ان نصره النبى الكريم هو فرض عين على كل مسلم وهو اقل ما نقدمه الى هذا النبى الذى تحمل كل الاذى من اجلى واجلك . فا قل ما اقدمه وتقدمه انت هو ان تنصر هذا النبى العظيم على الرغم من ان نصرتى سوف تزيدنى انا شرفا وفرحا وسرورا لان الله تعالى هو الذى تكفل بنصرته وكيف لا ؟ وهو الذى خلقه بيده وهو الذى قرن اسم النبى باسمه جل وعلا . وكيف لا ؟ وهو الذى ما ناداه فى القران باسمه المجرد على الرغم من مناداته لكافه الانبياء باسمائهم المجرده ولكن محبه البارى لحبيبه المصطفى ناداه (يا ايها النبى انا ارسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا ) يا ايها الرسول بلغ . يا ايها النبى قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين---- الايه ثم ان تواضع العظماء الذى تميز به صلى الله عليه وسلم على الرغم من انه كان يستطيع بكلمه من فمه الشريف ان تتغير اشياء واشياء ولكن عندما ترتعد المراه امامه يقول لها هونى عليك ما انا الا رجل كانت امه تاكل القديد ما هذه العظمه التى يقف الانسان امامها ميهورا لا يملك الا ان يفتح فاه اعجابا وفخرا بهذا الرسول العظيم : ومما زادنى شرفا وتيها . وكدت با صبعى اطا الثريا .دخولى تحت قولك يا عبادى وان سيرت لى احمد نبيا .اذن النصره التى ابغيها هى ليس الكلام ولكن الفعل . اتباع المعانى العظيمه والاخلاق الكريمه التى هى جزء من هذه الشخصيه العظيمه ( وانك لعلى خلق عظيم ) ( والله يعصمك من الناس )