الاسم /على سعد الله محمد محمدين
الشعبة /لغة عربية
الإسلام ليس جماعات وإنما دين وأسس
وقال تعالى: (شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ)
وقال تعالى: (وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ البينات وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)
وقال تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ)
فإن الإسلام هو الاجتماع على شريعة الله عز وجل التي قال فيها الرسول عليه الصلاة والسلام :
" لا تزال طائفةٌ من أمتي على الحق ظاهرين، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم، حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك"هذه هي الجماعة التي يجب على الإنسان أن ينتمي إليها.
إن ماهية ا على ذلك فإن ماهية الإسلام الجوهرية عقيدة مع شريعة يغلفهما الأخلاق والآداب
و إن الله سبحان وتعالى جعل الإسلام أمة واحدة ولم يجعلها أحزاب أو جماعات متفرقة في الرأي
ويقول المولى عز وجل ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا) الأحزاب:21
فالنبي -صلى الله عليه وسلم- هو القدوة والأسوة التي ينبغي أن توضع أمام العيون؛ حتى يتأسي به الصغير والكبير، والذكر والأنثى، والشاب والشيخ في كل مناحي الحياة، في معاملته لنفسه أولاً قبل معاملته للآخرين