لا يخفى على احد أن الهدي الذي الذي جاء به خاتم الرسل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم سيصل إلى أقاصي الأرض بعز عزيز أو ذل ذليل.
ولله الحمد بلغ هذا الدين العظيم إلى اقصى البلاد البعيدة فالإسلام هو دين جميع الأنبياء بل إنه هو الدين الذي ارتضاه الله للبشر حيث قال ((إن الدين عند الله الإسلام .....)) وهذا ما دعا إليه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم طوال فترة الرسالة فمن الناس من استجاب وشرح الله صدره للإسلام ومنهم من بقى على الكفر والعصيان . فسبحان الله يعطى نوره من يشاء من عباده حيث قال ((أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولائك في ضلال مبين)) .
إن تعدد الجماعات هذه ليس من الدين ، لأن الدين يأمرنا أن نكون جماعة واحدة والنبي صلى الله علية وسلم يقول : (المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضاً) ويقول صلى الله علية وسلم : (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد) فمعلوم أن البنيان وأن الجسد شئ واحد متماسك ليس فيه تفرق ، لأن البنيان إذا تفرق سقط ، كذلك الجسم إذا تفرق فقد الحياة ، فلا بد من الاجتماع وأن نكون جماعة واحدة أساسها التوحيد ومنهجها دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم ومسارها على دين الإسلام ونحمد الله على منته علينا أن أدخلنا إلى الدنيا مسلمين ونسأله أن يختم خروجنا منها بحسن خاتمة آمين
الاسم : بلال السيد أحمد عبيد
الشعبة : لغة عربية
دبلوم العام الواحد