شربات سعيد عبدالراضي عضو جديد
عدد المساهمات : 4 تاريخ التسجيل : 22/01/2012
| موضوع: الجماعات الإسلامية ليس جماعة أسسها بشرو إنما جماعة أسسها سيد البشر . الجمعة 25 مايو 2012 - 23:36 | |
| الجماعات الإسلامية ليس جماعة أسسها بشرو إنما جماعة أسسها سيد البشر . جماعة الإسلام جماعة أسسها سيد بشريعة أب البشر . بين النبي عليه الصلاة والسلام أن هذه الفرقة الناحية هم الذين تمسكوا بالجماعة ، بل سماهم النبي عليه الصلاة والسلام بالجماعة ، قال : ( إلا واحدة وهى الجماعة ) ، ولذلك اختلف أهل العلم ما هي الجماعة ؟ قالوا : هم السواد الأعظم من أهل الإسلام أي : عامة الناس ، وبعضهم أصاب في تعريفة أكثر فقال : هم الجماعة من أهل العلم والمجتهدين ؛ معهم عامة الناس أو ليس معهم عامة الناس ، المهم أهم جماعة العلم والعلماء والمجتهدين ؛ لان أحدا لن يخالف هؤلاء إلا من منطلق الجهل أو الشهوة ، ولذلك يقول ابن سيرين : ما ضل عالم قط ، ويقول ابن مسعود رضي الله عنه : ( الجماعة أن تكون على الحق وان كنت وحدك ) . والناظر في القرن الثالث الهجري في زمن احمد بن حنبل يرى أن الولاة والأمراء والقضاء والحكم وغيرهم كانوا على الاعتزال – وهى فرقة باطلة – وأحمد رضي الله عنه وحده على الحق ، ولذلك ناقشة رجل وقال : يا احمد لقد ظهر ما تزعم انه الباطل على الحق الذي تزعم انك عليه ولو كان هذا باطلا لم يكن له ظهور . ولذلك استحق الصحابة رضي الله عنهم يرضا الله تعالى عنهم ورضا النبي عليه الصلاة والسلام وترضى أهل السنة والجماعة عنهم استحقوا أن يكونوا القدرة والأسوة بعد النبي عليه الصلاة والسلام ، وهذا أمر لا يتأهل له غيرهم ممن أتى بعدهم قال ابن مسعود رضي الله عنه : الجماعة ما وافق الحق وان كنت وحدك . أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " وان هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة اثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة وهى الجماعة " يرد ذلك فان قوله " : "واحدة ينافى التعدد فتعين أن تكون الجماعة هم أهل الحديث . والجماعة ، هي حبل الله قال ابن مسعود : " أيها الناس ، عليكم بالطاعة والجماعة " وقال عبد الله بن المبارك " : أن الجماعة حبل الله اعتصموا . وأساس الجماعة واصلها هو الاعتصام بحبل الله تعالى ، كما قال تعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته أخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون ولتكن منكم أمه يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون ) . واخرج مسلم وأحمد ومالك عن أبى هريرة رضي الله عنه أن البني صلى الله عليه وسلم قال : " أن الله يرضى لكم ثلاثا ويكره لكم ثلاثا ، فيرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا ولن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وان تناصحوا من ولاه الله أمركم ، ويكره لكم قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال " . ففي هذا الحديث النبوي الشريف البدء بأساس الجماعة واصلة ،" انم تعبدوه ولا تشكوا به شيئا ، والاعتصام بحبل الله الذي هو الجماعة وعدم التفرق . عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " نضر الله أمراء سمع منا حديثا فحفظة حتى يبلغه غيرة فانه رب حامل فقه ليس بفقيه ورب حامل فقه إلى من هو افقه منه ثلاث خصال لايغل عليهن قلب مسلم أبدا : إخلاص العمل الله ومناصحة ولاة الآمر ولزوم الجماعة فان دعوتهم تحيط من وراتهك الحديث . أن أصل الجماعة واساسة ، والاعتصام بحبل الله جميعا وعدم التفرق . جماعة الإسلام جماعة أسسها سيد بشريعة أب البشر . شربات سعيد عبدالراضى
| |
|