تابع الجزء الثانى

المتشائم والمتفائل (2) :

المتشائم : دائما يركز على السلبيات ويضخمها ويهون من شأن الإيجابيات
المتفائل : دائما يركز على الإيجابيات ويضخمها ويهون من شأن السلبيات كي يتخطاها .

المتشائم : لو رأى إيجابية من شخص أو من جهة يتدخل فورا في النية ويسيء الظن في صاحبها ، لذا دائما يرتكب من المعاصي مالا يتخيله ويشحن نفسه دائما بطاقة سلبية لا يدرك مدى خطورتها في جذب المشاكل والمصائب إليه .
المتفائل : لو رأى إيجابية من شخص أو جهة لا يحكم لا يتدخل في النية ، يفترض دائما حسن الظن ويضع في حسبانه لو حدث وكان الشخص سيئا كيف سيتدارك الموقف ، لذا هو دائما في شحن طاقة إيجابية على الدوام تساعده دائما على الوصول إلى ما يتفاءل به ويريد الوصول إليه

المتشائم : بسبب طاقته السلبية يجذب الأفكار ذات الطاقة السلبية ، لذا كل فكرة تنشأ في رأسه ويقتنع بها ، دائما تقوده إلى نتيجة سلبية وهو لا يدري فتزيد طاقته السلبية ويزداد تشاؤمه فيستمر انهيال الأفكار ذات الطاقة السلبية عليه ويزداد حاله سوءا يوما بعد يوم ويستمر في هذه الدائرة دائما .
المتفائل : بسبب طاقته الإيجابية يجذب الأفكار ذات الطاقة الإيجابية ، لذا كل فكرة تنشأ في رأسه ويقتنع بها ، دائما تقوده إلى نتيجة إيجابية مما يزيد حماسه ويزيد طاقته ويستمر الخير في الانهيال عليه والأفكار الرائعة المؤدية لهذا الخير ويبقى في هذه الدائرة على الدوام .

المتشائم : لو رسم خط بياني لحياته (رغم الأحداث سواء إيجابية أو سلبية) تجد هذا الخط باتجاه الأسفل ، نزول ويستمر في النزول حتى يغير ما في نفسه فيتغير ما حوله .
المتفائل : لو رسم خط بياني لحياته (رغم الأحداث سواء إيجابية أو سلبية) تجد هذا الخط باتجاه الأعلى ، صعود ويستمر الصعور حتى يغير ما في نفسه فيتغير ما حوله .