ان النبي الكريم لم يقيد إلقاء السلام بقيد ، فهو يحث أمته على إلقاء السلام سواء كان الإلقاء من الرجال على الرجال ، أو من الرجال على النساء ، أو من النساء على النساء ، أو من النساء على الرجال
وبينت السنة النبوية فضل الابتداء بإلقاء السلام حيث جاء في الحديث الشريف أن رجلا مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في مجلس فقال السلام عليكم فقال عشر حسنات فمر رجل آخر فقال السلام عليكم ورحمة الله فقال عشرون حسنة فمر رجل آخر فقال : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، فقال : ثلاثون حسنة فقام رجل من المجلس و لم يسلم ، فقال رسول الله صلى عليه و سلم ما أوشك ما نسي صاحبكم ! إذا جاء أحدكم المجلس فليسلم ؛ فإن بدا له أن يتطرق فليجلس ، و إذا قام و في رواية : فإن جلس ثم بدا له أن يقوم قبل أن يتفرق المجلس فليسلم ، ما الأولى بأحق من الآخرة
وجاء أيضا ان : من قال : ( السلام عليكم ) كتبت له عشر حسنات ، ومن قال : ( السلام عليكم ورحمه الله ) كتبت له عشرون حسنة ، ومن قال : ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) كتبت له ثلاثون حسنة .
الراوي: سهل بن حنيف المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2711
خلاصة الدرجة: صحيح لغيره
ويستفاد من ذلك ان النبي كان يستحث أمته على الابتداء بالسلام حتى ينال البادىء بالأجر الجزيل
والله اعلم
المصدر : تبادل القاء السلام بين الرجال والنساء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]