يقول رجل :
صارحت زوجتي أنني أحب امرأه أخرى
وإني لا أستطيع أن أجمع بين زوجتين : )
ولهذا فأنا مضطر أن أطلقها ,
كان رد فعلها هادئه وفاجأتني بالموافقه على الطلاق ..
......ولكن بشرطين :
الأول | أن يؤجل الطلاق بعد شهر واحد حتى ينتهي ابننا الوحيد من الأمتحانات ,
والثاني | أحملها على ذراعي كل يوم ولمده شهر من حجره النوم حتى باب المنزل ,
فـ يقول وافقت مع إستغرابي لـ الطلب
و بشرت حبيبتي بأن الزواج بعد شهر !
فكنت أحمل زوجتي يومياً وهي تطوقني من عنقي و تقبلني وتبتسم
وعندما يشاهد ابننا هذا المنظر يقفز ويلعب و كأننا نحن الثلاثه نلعب معاً
و مع مرور الأيام بدأت أشعر بعواطفي نحو زوجتي تتجدد
وأشعر بعاطفتي ناحيتها,
وحينما إنتهى الشهر كانت في غايه النحافه
فـ قررت أن أصارح حبيبتي برغبتي بالبقاء إلي جانب زوجتي فصفعتني حبيبتي !!
وخرجت غاضبه من المكتب فعدت إلى زوجتي أزفّ لها البشرى
دخلت المنزل فوجدتها في حاله اعياء شديد وتعب ..!
وهنا صارحتني أنها مصابه بالسرطان منذ أشهر وكتمت الأمر مراعاه لشعوري وكان الهدف من طلبها في حملها لمدة شهر لـ يشعر إبنها أن أباه يحب أمه فـ حرصت ألا تشوّه صورتي أمام ابني فيحسبني ظالما في طلاقها بعد ذلك فارقت زوجتي الحياه !
وجعلتني أتألم أي جوهره ثمينه خسرت !!!!!
هذا هــو آدم لا يشعر بقيمه حوآء إلا حين يخسرها :”)
أحياناً لازم نفكر ان ممكن يكون أخر يوم فى حياتنا هو النهاردا
لازم نفرح اللى بنحبهم ونجدد حُبنا معاهم