منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الدكتور ياسر عبدالله

إسلامـــــــي - تربـــــــــوي - تعليـــــــمي - إجتماعــــــي- تكنولوجـــــــي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التطبيقات التربوية النظــرية الوصــلية(ثورنديك),نظرية الاشراط الكلاسيكي (

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
همت محمود حسين
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 29/12/2012
العمر : 34

التطبيقات التربوية النظــرية الوصــلية(ثورنديك),نظرية الاشراط   الكلاسيكي ( Empty
مُساهمةموضوع: التطبيقات التربوية النظــرية الوصــلية(ثورنديك),نظرية الاشراط الكلاسيكي (   التطبيقات التربوية النظــرية الوصــلية(ثورنديك),نظرية الاشراط   الكلاسيكي ( Icon_minitimeالسبت 30 مارس 2013 - 5:40

النظــرية الوصــلية (ثورنديك)
قوانين ثورنديك للتعلم

1- أن التدريب لا يقوي الارتباط بين المثير والاستجابة إلا إذا تبعه نوع من الثواب، بمعنى أن التكرار لا يفيد بدون أثر جيد
2- أن الثواب أبقى في أثره من العقاب، أي أنه حذف (العقاب) من قانون الأثر؛ حيث أن العقاب لا يمنع الكائن من تكرار الخطأ الذي عوقب به.

التطبيقات التربوية:
ركز ثورنديك على الأداء، وهو يرى أن التعليم القائم على الأداء -التطبيق- أفضل من الإلقاء، وركز على أهمية الفروق الفردية في التأثير على اختيار الفرد لسلوك دون آخر، وأن لخبرات الفرد دور في زيادة الرابطة بين المثير واستجابة معينة أي أن الخبرات السابقة لها دور في اختلاف استجابات الأفراد.
مثال
عندما يقال أن فلان عقله يجمع صح، وفلان الآخر عقله يجمع غلط -المقصود هنا في الحالة الأولى أن الفرد يربط جيداً بين المنبه والاستجابة المطلوبة. كما ركز على عدة أمور منها:
• النشاط الذاتي: فالمتعلم يتعلم عن طريق العمل. فالطفل يتعلم عن طريق التركيب، الرحلات.
• الحرية: فعندما يتمتع الكائن بقدر من الحرية يصل لأهدافه.
• الدافعية: إن وجود الدافع شرط من شروط التعلم. إن تنمية الدافعية لدى الطلاب مهمة لحدوث التعلم.
• التدرج من السهولة إلى الصعوبة: في التجارب عندما يتعرض الحيوان لمشكلات صعبة فإن الاستجابات العشوائية البعيدة والخاطئة تكون سبب في البعد عن الهدف، وعندما تقدم مشكلات سهلة تتدرج في الصعوبة كانت الحيوانات تحلها بسهولة. عند التخطيط للتعليم المراحل الأولى متطلباتها أسهل وتتدرج في الصعوبة.
دلت تجارب ثورندايك على أن المكافأة أقوى بكثير من العقاب، حيث أن نتائج التجارب دلت على أن الإثابة تقوي الروابط تقوية كبيرة، بينما العقاب يضعف الروابط إضعافاً بسيط أو لا يضعفها على الإطلاق، ومن التجارب التي أجريت تجربة على أفراخ الدجاج، حيث صممت لها متاهة تتيح للفراخ الخيار في دربين أحدهما يقود إلى الحرية والطعام وصحبة الأفراخ المماثلة، والآخر يقود إلى سجن يدوم (30) ثانية، ولقد أجريت احصاءات على ميل الفراخ للعودة إلى خيارها السابق في حالة العقاب، وتجنب الخيار السابق في حالة العقاب.
كذلك أجريت تجربة متماثلة على البشر وهي عبارة عن اختيار مفردات من نوع الاختيار المتعدد فمثلاً: تعطى كلمة أسبانية ويعطى معها خمس كلمات انجليزية تكون واحدة منها هي الترجمة الصحيحة للكلمة الأسبانية، وعند الإجابة يقول المجرِب صحيح أو خطأ، وجد أن المكافأة تقود إلى تكرار الصلة، بينما العقاب لا يقود إلى إضعاف الرابطة.

نظرية الاشراط الكلاسيكي (بافلوف)
• تتحدث النظرية عن الأفعال الانعكاسية غير المتعلمة مثل رفع اليد أو القدم عند لمس شيء ساخن، أو تغميض العين عند النفخ عليها
• تطبيقات النظرية وتوظيفها في مجالات الحياة النفسية والاجتماعية :
لم تعد الأمراض النفسية والعقلية بعيدة عن الفهم والعلاج منذ أن قدم بافلوف الأساس الفيزيولوجي الواضح لها .
لقد برهنت هذه النظرية عن إمكانيات هائلة في علاج الاضطرابات النفسية . وما يؤسف له حقا ، أن معطيات هذه النظرية القابلة لاستثمارات غير إنسانية ، لقد وظفت بصورة غير إنسانية وخاصة في عمليات غسل الدماغ ، حيث قدمت هذه النظرية الأسس العلمية لعمليات غسل الدماغ عن طريق ما يسميه بافلوف العصاب التجريبي الذي يؤدي إلى هدم الارتباطات الشرطية الموضوعية في المخ ، ويعمل على تصفية ثوابت الارتباطات القائمة وفق نظام جديد من الشرطية المتنافرة التي يمكن أن تؤدي ببساطة إلى الخلل العقلي وإلى الفصام والاضطرابات النفسية المتنوعة وخاصة الجنون.
لقد استخدمت معطيات هذه النظرية أثناء الحرب العالمية الثانية وما تلاها من حروب في تعذيب الأسرى وغسل أدمغتهم بصورة واسعة . كما استخدمت في الحرب بصورة واسعة . لقد لجأ خبراء علم النفس السوفييت أثناء الحرب العالمية الثانية إلى توظيف الكلاب التي تم تشريطها سيكولوجيا على تناول الطعام تحت الدبابات والعربات حيث كانت الكلاب تجوع لمدة يوم كامل ثم يوضع على جسدها ألغاما مضادة للدرع ومزودة بهوائي موجه إلى الأعلى بحيث يؤدي في حال ارتطامه بجسد الدبابة إلى الانفجار . وهكذا كان يتم إطلاق الكلاب في ساحات المعارك تحت تأثير الجوع والتي كانت تنقض بفعل الارتكاسات الشرطية البافلوفية على الدبابات الألمانية فتنشر الرعب والموت في صفوف الألمان النازيين .
وغني عن البيان أن نظرية بافلوف هذه التي دفعت مسارات البحث في ميادين عدة وجدت فيما بعد تطويرها الأصيل على يد المفكر العبقري الأمريكي سكنر الذي ابتكر بصورة خلاقة مفهوم الإشراط الإجرائي الذي يعد بحق تتويجا لنظرية بافلوف وتجاوزا لها في الوقت نفسه حيث استطاع سكنر لاحقا أن يفسر جملة أنماط السلوك الإنساني وفقا لطريقة جديدة في فهمه لمبدأ الاستجابة الشرطية والتي تتمثل في الاستجابة الإجرائية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شيماء محمد مصطفى
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 29/03/2013

التطبيقات التربوية النظــرية الوصــلية(ثورنديك),نظرية الاشراط   الكلاسيكي ( Empty
مُساهمةموضوع: رد: التطبيقات التربوية النظــرية الوصــلية(ثورنديك),نظرية الاشراط الكلاسيكي (   التطبيقات التربوية النظــرية الوصــلية(ثورنديك),نظرية الاشراط   الكلاسيكي ( Icon_minitimeالسبت 30 مارس 2013 - 14:28

النظــرية الوصــلية (ثورنديك)
قوانين ثورنديك للتعلم

1- أن التدريب لا يقوي الارتباط بين المثير والاستجابة إلا إذا تبعه نوع من الثواب، بمعنى أن التكرار لا يفيد بدون أثر جيد
2- أن الثواب أبقى في أثره من العقاب، أي أنه حذف (العقاب) من قانون الأثر؛ حيث أن العقاب لا يمنع الكائن من تكرار الخطأ الذي عوقب به.

التطبيقات التربوية:
ركز ثورنديك على الأداء، وهو يرى أن التعليم القائم على الأداء -التطبيق- أفضل من الإلقاء، وركز على أهمية الفروق الفردية في التأثير على اختيار الفرد لسلوك دون آخر، وأن لخبرات الفرد دور في زيادة الرابطة بين المثير واستجابة معينة أي أن الخبرات السابقة لها دور في اختلاف استجابات الأفراد.
مثال
عندما يقال أن فلان عقله يجمع صح، وفلان الآخر عقله يجمع غلط -المقصود هنا في الحالة الأولى أن الفرد يربط جيداً بين المنبه والاستجابة المطلوبة. كما ركز على عدة أمور منها:
• النشاط الذاتي: فالمتعلم يتعلم عن طريق العمل. فالطفل يتعلم عن طريق التركيب، الرحلات.
• الحرية: فعندما يتمتع الكائن بقدر من الحرية يصل لأهدافه.
• الدافعية: إن وجود الدافع شرط من شروط التعلم. إن تنمية الدافعية لدى الطلاب مهمة لحدوث التعلم.
• التدرج من السهولة إلى الصعوبة: في التجارب عندما يتعرض الحيوان لمشكلات صعبة فإن الاستجابات العشوائية البعيدة والخاطئة تكون سبب في البعد عن الهدف، وعندما تقدم مشكلات سهلة تتدرج في الصعوبة كانت الحيوانات تحلها بسهولة. عند التخطيط للتعليم المراحل الأولى متطلباتها أسهل وتتدرج في الصعوبة.
دلت تجارب ثورندايك على أن المكافأة أقوى بكثير من العقاب، حيث أن نتائج التجارب دلت على أن الإثابة تقوي الروابط تقوية كبيرة، بينما العقاب يضعف الروابط إضعافاً بسيط أو لا يضعفها على الإطلاق، ومن التجارب التي أجريت تجربة على أفراخ الدجاج، حيث صممت لها متاهة تتيح للفراخ الخيار في دربين أحدهما يقود إلى الحرية والطعام وصحبة الأفراخ المماثلة، والآخر يقود إلى سجن يدوم (30) ثانية، ولقد أجريت احصاءات على ميل الفراخ للعودة إلى خيارها السابق في حالة العقاب، وتجنب الخيار السابق في حالة العقاب.
كذلك أجريت تجربة متماثلة على البشر وهي عبارة عن اختيار مفردات من نوع الاختيار المتعدد فمثلاً: تعطى كلمة أسبانية ويعطى معها خمس كلمات انجليزية تكون واحدة منها هي الترجمة الصحيحة للكلمة الأسبانية، وعند الإجابة يقول المجرِب صحيح أو خطأ، وجد أن المكافأة تقود إلى تكرار الصلة، بينما العقاب لا يقود إلى إضعاف الرابطة.

نظرية الاشراط الكلاسيكي (بافلوف)
• تتحدث النظرية عن الأفعال الانعكاسية غير المتعلمة مثل رفع اليد أو القدم عند لمس شيء ساخن، أو تغميض العين عند النفخ عليها
• تطبيقات النظرية وتوظيفها في مجالات الحياة النفسية والاجتماعية :
لم تعد الأمراض النفسية والعقلية بعيدة عن الفهم والعلاج منذ أن قدم بافلوف الأساس الفيزيولوجي الواضح لها .
لقد برهنت هذه النظرية عن إمكانيات هائلة في علاج الاضطرابات النفسية . وما يؤسف له حقا ، أن معطيات هذه النظرية القابلة لاستثمارات غير إنسانية ، لقد وظفت بصورة غير إنسانية وخاصة في عمليات غسل الدماغ ، حيث قدمت هذه النظرية الأسس العلمية لعمليات غسل الدماغ عن طريق ما يسميه بافلوف العصاب التجريبي الذي يؤدي إلى هدم الارتباطات الشرطية الموضوعية في المخ ، ويعمل على تصفية ثوابت الارتباطات القائمة وفق نظام جديد من الشرطية المتنافرة التي يمكن أن تؤدي ببساطة إلى الخلل العقلي وإلى الفصام والاضطرابات النفسية المتنوعة وخاصة الجنون.
لقد استخدمت معطيات هذه النظرية أثناء الحرب العالمية الثانية وما تلاها من حروب في تعذيب الأسرى وغسل أدمغتهم بصورة واسعة . كما استخدمت في الحرب بصورة واسعة . لقد لجأ خبراء علم النفس السوفييت أثناء الحرب العالمية الثانية إلى توظيف الكلاب التي تم تشريطها سيكولوجيا على تناول الطعام تحت الدبابات والعربات حيث كانت الكلاب تجوع لمدة يوم كامل ثم يوضع على جسدها ألغاما مضادة للدرع ومزودة بهوائي موجه إلى الأعلى بحيث يؤدي في حال ارتطامه بجسد الدبابة إلى الانفجار . وهكذا كان يتم إطلاق الكلاب في ساحات المعارك تحت تأثير الجوع والتي كانت تنقض بفعل الارتكاسات الشرطية البافلوفية على الدبابات الألمانية فتنشر الرعب والموت في صفوف الألمان النازيين .
وغني عن البيان أن نظرية بافلوف هذه التي دفعت مسارات البحث في ميادين عدة وجدت فيما بعد تطويرها الأصيل على يد المفكر العبقري الأمريكي سكنر الذي ابتكر بصورة خلاقة مفهوم الإشراط الإجرائي الذي يعد بحق تتويجا لنظرية بافلوف وتجاوزا لها في الوقت نفسه حيث استطاع سكنر لاحقا أن يفسر جملة أنماط السلوك الإنساني وفقا لطريقة جديدة في فهمه لمبدأ الاستجابة الشرطية والتي تتمثل في الاستجابة الإجرائية شيماء محمد مصطفى شعبة حاسب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التطبيقات التربوية النظــرية الوصــلية(ثورنديك),نظرية الاشراط الكلاسيكي (
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نظرية الاشراط الكلاسيكي لبافلوف
» التطبيقات التربوية لنظرية ثورنديك
» التطبيقات التربوية لنظرية ثورنديك
» التطبيقات التربوية لبافلوف و ثورنديك
» التطبيقات التربوية لبافلوف و ثورنديك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدكتور ياسر عبدالله :: العلوم التربوية :: أرشيف وسلة الدبلومة للأعوام السابقة-
انتقل الى: