الإسلام ليس جماعات مصنفة علي أساس حزبي أو مذهبي من تأسيس أفراد معينين وإنما الإسلام جماعة واحدة قائمة على الكتاب والسنة.
وديننا الاسلامى واضح وصريح ولا يحتاج إلى تأويل أو تفرقة باسم الإسلام فالأصل في الإسلام العمل بالقرآن والسنة وتجنب المحرمات أي طاعة الله ورسوله.
قال الله تعالى"ان الدين عند الله الاسلام وما اختلف الذين اوتوا الكتاب الا من بعد ماجاءهم العلم بغيا بينهم ومن يكفر بايات الله فان الله سريع الحساب" آل عمران(19)
قال الله -جل وعلا-: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ}.
قال تعالى (ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم فى شىء انما امرهم الى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون)
يقول صلى الله عليه وسلم: ( تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى ابدا كتاب الله وسنتى)
فلا ريب إذن أنه لابد لمن أراد النجاة من هذه الدنيا باتباع المنهج الرباني في جميع شئون آخرته ودنياه وأن يتأسي بالرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يمتاز من جمال خَلْقه
وكمال خُلُقه بما لا يحيط بوصفه البيان، وكان من أثره أن القلوب فاضت بإجلاله، والرجال تفانوا في حياطته وإكباره، بما لا تعرف الدنيا لرجل غيره، فالذين عاشروه أحبوه إلى حد الهيام، ولم يبالوا أن تندق أعناقهم ولا يخدش له ظُفْر، وما أحبوه كذلك إلا لأن أنصبته من الكمال الذي يحبب عادة لم يرزق بمثلها بشر
حسين محمد حسن محمود - مجموعة 3 - تجارة