قال الله تعالى في الحديث القدسي "أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء"[صحيح الجامع رقم (4316)] ..
فحسن الظن اي إن كان ظن عبدي أن أغفر له فسأغفر له، وإن ظن أني سأقبل توبته فسأقبل توبته، وإن ظن عبدي أن أجيب دعوته أجبت دعوته .. فلترجو وتأمل في عفوه سبحانه وإياك أن ييأسك الشيطان من رحمة الله.
وسوء الظن بالله يتمثل فى:
اليـأس والـقـنـوت .. اعتقاد أن الله لن يثيب المحسن ويُعاقب العاصى .. اعتقاد أن الله لا يقبل تضرع من دعاه .. إن تظن أن الله لن ينصر دينه وأولياؤه.. إن تظن ان عبد مثلي ومثلك سيؤذيك .. إن تظن ان مصيرك في يد عبد من عباد الله.... والله اعلم..
ولا تنسي ان تتوجه الي مولاك بالدعاء: قال تعالى {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأعراف: 180]
وقوله تعالى : ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب )
لا تنسونا من صالح دعائكم