قانون الاستعداد عند ثورندايك
يعتبر قانون الاستعداد أو التهيؤ الأساس الفسيولوجي لقانون الأثر حيث يفسر هذا القانون معنى حالات الرضا والارتياح أو الضيق وعدم الارتياح التي أشار إليها قانون الأثر والتي تتضمن ثلاثة احتمالات للحالة التي يكون عليها الكائن الحي وهي :
أ – إن الكائن الحي يشعر بالارتياح والرضاء إذا كانت الوحدة العصبية في حالة استعداد أو تهيؤ للسلوك ثم قامت بعملها في التوصيل العصبي .
ب – إن الكائن الحي يشعر بعدم الارتياح والضيق إذا كانت الوحدة العصبية في حالة استعداد وتهيؤ للسلوك ولم تمارس عملها في التوصيل العصبي .
ج – إن الكائن الحي يشعر بعدم الارتياح والضيق كما في الحالة الثانية أذا كانت الوحدة العصبية في حالة عدم استعداد للسلوك بمعنى أنها لا تكون مهيأة للتوصيل العصبي ثم أجبرت على العمل .
ويتضح المعنى النفسي لقانون الاستعداد عند ثورندايك في الحالة النفسية التي يكون عليها الفرد . والتي تشتمل على ميوله واتجاهاته نحو العمل أو نحو الموقف الذي يوجد فيه . فان العمل أو السلوك الذي يُحدث إشباع الميل لدى الكائن الحي لاشك أنه يسبب له نوع من الرضاء والارتياح النفسي والعكس صحيح