نظرية التعلم الشرطي عند إيفان بافلوف
ماهية الاشتراط التقليدي أو الكلاسيكي :عملية إكساب المثير المحايد ( الشرطي فيما بعد ) قوة المثير الطبيعي غير الشرطي في انتزاع الاستجابة التي ينتزعها المثير الطبيعي غير الشرطي
ويطلق على المثير المحايد عندما يصبح قادرا على انتزاع الاستجابة المثير الشرطي ، كما يطلق على الاستجابة التي تنتج في مواجهة المثير الشرطي استجابة شرطية .
خصائص الفعل المنعكس :
* لا يخضع العوامل الوراثية كما هو الحال في الفعل المنعكس الطبيعي
* قابل للتغير , و يتأثر بالعوامل المختلفة التي تحيط بالكائن الحي وقت اكتسابه له
* من الممكن أن يستعمل الزمن كمثير فلوفشرطي لإفراز اللعاب عند الكلب
أنواع الاستجابات الشرطية :
استجابات شرطية إيجابية - استجابات شرطية سلبية-استجابات شرطية عامة
تقويم نظرية التعلم الشرطي لـ ( بافلوف ) :
* اعتقد السلوكيون أن الفعل المنعكس هو وحدة السلوك , و أن السلوك بوجه عام عبارة عن عملية شرطية لمثيرات مختلفة , و لقد أرجع ( بافلوف ) ظاهرة الفعل المنعكس الشرطي إلى أسس فسيولوجية بحتة كما تحتاج تجاربه إلى ضبط كثير من العوامل مما يجعل من الصعب القيام بها
* السلوك الإنساني ليس بهذه البساطة , فهناك عوامل كثيرة تؤثر في السلوك لم يتعرض لها الشرطيون , كما أن كثيراً من التجارب التي أجريت على الحيوانات لا يمكن إجراؤها على الإنسان أيضاً , فبالرغم من دقتها كان ينقصها الضبط الكافي , كذلك القول بأن التعلم الشرطي هو الوسيلة الوحيدة للتعلم , غير مقبول علمياً . فالشرطيون ينظرون إلى التعلم على أنه عملية آلية , كما أنكروا دور الفهم / و التفكير / و غيره من العمليات العقلية العليا, و لم يتعرضوا لدورها في التعلم , و كيف يمكن التأثير فيها عن طريق الاشتراط
* أهمية هذه النظرية لا تكمن في استخدامها , و إنما في مجموعة القوانين المستمدة منها و التي أعطت أبعاداً كثيرة لتفسير سلوك الكائنات الحية , كان من الصعب الوصول إليها لولا نظرية ( بافلوف )