النظرية الكلاسيكية
نظرية إيفان بافلوف
كان بافلوف أستاذ طب تخصص غدد فكان يعمل تجربة على هذه الغدد لاحظ ملاحظة غريبة أثناء تجاربه على الغدد اللعابية فلاحظ الغدة تفرز اللعاب رغم عدم وجود اكل أو شم رائحة أكل فصمم على معرفة السبب
نص النظرية : إذا اقترن مثير شرطي بمثير شرطي فإن المثير الشرطي يكتسب خصائص المثير غير الشرطي ويصبح المثير الشرطي قادر على إحداث ما يحدثه المثير غير الشرطي
قوانين التعلم عند بافلوف
1- قانون الاقتران : الاكتساب تكرار الاقتران بين المثير الشرطي والمثير غير الشرطي يؤدي إلى زيادة الارتباط بينهما
2- قانون الانطفاء (المحو) : حدوث ضمور في الاستجابة الشرطية المتعلمة ناتج عن عدم تعزيزها بالمثير الطبيعي ( ولكن لا يعني زوال الاستجابة الشرطية المتعلمة بصورة نهائية )
3- قانون الاسترجاع التلقائي : عودة الاستجابة الشرطية المتعلمة للظهور مرة أخرى بعد فترة زمنية بدون تقديم التعزيز
قاعدة إذا كان التعميم استجابة لكل المشابهات فإن التمييز استجابة لكل المختلفات .
التطبيقات التربوية لنظرية بافلوف
قامت هذه النظرية على فكرة أن المثيرات المحايدة تصبح قادرة على إحداث سلوك معين لدى الفرد او الكائن الحي نتيجة لاقترانها بالمثيرات الطبيعية التعزيزية منها والمنفردة ويؤكد على مبدأ الاقتران وتكرار الاقتران
1- تشكيل العادات الحميدة والاتجاهات من خلال اقترانها بمكافآت مادية أو معنوية محببة ومثيرات تعزيزية وتقوية السلوكيات الاجتماعية الأكاديمية من خلال إقرانها بالمعززات
2- انطفاء أو محو العادات السلوكية من خلال إقران العادات بمثيرات فمثلا استخدام مثيرات تعزيزية للنظام والهدوء في الفصل وعدم الشغب من خلال الاقتران بالخروج في الإذاعة المدرسية والرحلات حتى حتى محو حالة الفوضى في الفصل .
3- تنمية المهارات التعليمية واللغوية السابقة من خلال إقران اللفظ أو الكلام بالمعزز
فمثلا أعزز التلاميذ الذين يكونون عندهم مقدرة على استرجاع القواعد النحوية في العام السابق لتوظيفها من خلال استخدامها في الحياة اليومية .
التعليق على نظرية بافلوف
أغفل بافلوف العمليات الوسيطية أو المثيرات الوسيطية وعمليات الإدراك التي تتوسط بين المثيرات والاستجابات وهذا ما جعل النظرية تقتصر على جوانب محددة من السلوك الإنساني ومن الصعب تفسير كافة السلوك الإنساني وفق هذا المبدأ لأن سلوك الإنسان متعدد ومتنوع ويمتاز بتعدد متغيراته .
1- إمكانية تحليل السلوك إلى مكونات الأساسية وتسمى النظرية الذرية لأنها تتناول الجزء أكثر من الكل التعليم يحدث فيها من خلال المثير والاستجابة .
2- وحدة السلوك البسيط هي عبارة عن العلاقة بين المثير والاستجابة قسمنا السلوك إلى مكونات بسيطة الوحدة الواحدة تسمى مثير استجابة حتى يحدث التعليم لابد من الربط بين المثير والاستجابة .
3- سلبية الكائن الحي , وأن البيئة والظروف المحيطة هي التي تشكله .
4- إمكانية تشكيل السلوك أذا تحكمنا في الظروف البيئية المحيطة أو المناسبة .
5- الإيمان بالسلوك العيني الظاهري الحسي الخارجي: وليس الأمور العينية الداخلية التي لا ترى ولا تقاس .
6- استخدام مبدأ المكافأة والثواب أو التعزيز في عمليات التعليم المختلفة.