أنا وأنتم لنا أصدقاء ملتزمون ..
لكن بعد الأحداث الأخيرة ...
فأنا شخصياً لا يحزننى سقوط الإخوان ..
لكن يحزننى سقوط أصدقاء كانوا ملتزمين ..
ويحزننى أكثر كانوا سبباً فى تشويه صورة الإسلام والملتزمين !!
لأنهم سبب هذه المصائب التى سوف أحكيها ..
حكمة الله يوم منع الإخوان الضباط من اللحية وقد كانوا حكاماً ..
فإبتلانا الله بنفس هؤلاء الضباط يطاردون الملتحين ويمنعون اللحية !!
هكذا وتلك الأيام نداولها بين الناس ..
لن أتحدث كثيراً عن الإخوان .. لكن سأتكلم عن أصدقائى ..
كان الإختبار هو الثبات على الإلتزام
كم من الأصدقاء كانوا ملتحون فحلقوا لحاهم ..
وكم من الفتيات كن منقبات فخلعن نقابهن ..
وكم منهم ترك الإلتزام من الأصل ...
لن أذكرهم بما كان يعانيه الصحابة والأتباع من إضطهاد وصبروا ..
فلا شك هم أعلم بالدين منى ..
لى أصدقاء كثير رأئيت منهم العجب ..
اللحية حُلقت ..
الأخلاق تغيرت ..
بل بعضهم لا يحافظ على الصلاة ..
ومنهم من ترك الإلتزام بالكلية ..
أعذرونى يا أصدقائى ..
إختلفت معكم سياسيا كثيراً
لكن للمبادىء والتنازلات عنها حدود.
قد تكون لكم أعذار ..
لكن لن أقبل منكم عذرا واحدا
فأنتم سبب الهزيمة ..
ورضيتم أن تكونوا سبباً لهزيمة جيشكم الإسلامى ..
إليك يا صديقى ..
عرفتك خلوقاً مؤدباً ..
رأئيتك يوماً صائما عابدا ً
كنت شعلة نشاط فى السكن الجامعى للطلاب ..
كنت ناصحاً وموجهاً ومرشداً للخير ...
أعلم أن الإيمان يزيد وينقص ..
لكن ما علمت بإنعدام الإيمان وترك الواجبات ...
ماذا أصابك يا صديقى ..
بل ماذا دهاك .. ؟
حلقت اللحية وإنسلخت من الإلتزام ..
وأصبحت تسمع الأفلام والمسلسلات !!
وتسمع الأغانى والتفاهات ..
وترى الحرام وكأن الأمر لا يعنيك .
عذرا يا صديقى
فأنت أصبحت جندى من جيش المنتكسين ..
بعد أن كنت قائدا للطلاب الملتزمين ..
فهل نسيت دروسك وعلمك الذى تعلمته ؟
ألست أنت من كنت تنصحنا وتحضنا على حفظ القران ؟
ألست أنت من كنت تجمعنا على قيام الليل وتصلى بنا ؟
ألست أنت الذى كنت تواظب على حلقات القران والعلم الشرعى ؟
ألست أنت من كنت تذكرنا بأذكار الصباح والمساء ؟
ألست أنت من كنت تنهى عن المنكر وتأمر بالمعروف ؟
ألست أنت الذى كنت تحافظ على الصلاة فى وقتها ؟
أين وردك من القران ؟
أين صلاتك وسنتك وقيامك ؟
عذراً على العتاب ... عُد إلى سابق عهدك ..
نصحتنا كثيراً... فهل تقبل منا نصيحة واحدة .
أصلحنا الله وإياك
وردنا إليه مردا جميلاً .
إ_____________________
أبو عمـــــــــــر