عمل الطالبة/ الشيماء مصطفى كاما أحمد
شعبة/ اللغة الانجليزية
----------------------
تحت إشراف/ الدكتور ياسر عبد الله
---------------------
مفهوم صعوبات التعلم
هو الاضطراب في القدرة على التعلم بصورة فعالة بمدى يتلاءم مع قدرات الفرد الحقيقية، وهذا يظهر من خلال اضطرابات في قدرة الفرد على استقبال المعلومات المتعلقة بالأداء المدرسي أو تنظيمها أو التعبير عنها. كما تظهر من خلال تفاوت ملحوظ بين قدرات الفرد العقلية بصورة عامة و بين أدائه في واحد أو أكثر من المهارات الدراسية التحضيرية، التعبير اللفظي، التعبير الكتابي، مهارات القراءة الأساسية، الفهم القرائي، الفهم الإصغائي، العمليات الحسابية.
تضم هذه الفئة أفراداً ذوي نسبة ذكاء متوسط أو حتى ما فوق المتوسط، ومع هذا يعانون من مشكلات تعلمية تجعلهم يتعثرون في تحصيلهم الدراسي. وهناك بعض الخصائص المشتركة، و إن تفاوتت في نسبتها، بين الأطفال ذوي الصعوبات التعلمية ، وفيما يلي الخصائص العشرة التي تعتبر الأكثر شيوعاً لدى هؤلاء الأطفال:
(1) الفشل الدراسي في مادة دراسية أو أكثر
2) ) النشاط الزائد
3) ) الاندفاعية
4) ) ضعف التآزر العام
5) ) ضعف في الحركات الكبيرة و الصغيرة
6) ) ضعف في التعبير اللغوي
7) ) اضطرابات الانتباه
8) ) عدم الاستقرار الانفعالي
9) ) إشارات لوجود اضطرابات عصبية بسيطة
10) ) اضطراب في الذاكرة القصيرة و البعيدة
خصائص صعوبات التعلم :
علماً بأن هناك خصائص أخرى كثيرة تختلف من فرد إلى آخر و قد لا يشترك اثنان من ذوي صعوبات التعلم في الخصائص جميعها. فكل تلميذ ذي صعوبة تعلمية يعتبر حالة فردية و لذا يجب التأكيد على أهمية مراعاة الفروق الفردية عند وضع الخطط التربوية لكل تلميذ. و من هذه الخصائص :
o شرود الذهن و قصور القدرة على التركيز لأكثر من دقائق محدودة
o صعوبة في تعلم القراءة أو الكتابة أو الإملاء أو الحساب بصفة خاصة
o الخلط بين الحروف المتشابهة مثل ( ق/ ف، ل/ ك، س/ ش، د / ذ ، ر / ز)
o عدم القدرة على إدراك التسلسل مثل الأرقام
o ضعف في طلاقة القراءة الشفهي
o ضعف الاستيعاب القرائي
o عكس الحروف و الأرقام عند الكتابة أو القراءة
o صعوبة التعبير اللفظي
o صعوبة الإدراك السمعي أو الحركي
o يحتاج إلى وقت طويل لتنظيم الأفكار
o الميل إلى العبث و التدمير أو الشقاوة الزائدة، أو العدوانية أو الإنطوائية
أسباب و عوامل صعوبات التعلم
و هناك عدد من الأسباب التي تكون مسؤولة مسؤولية مباشرةً عن حدوث الصعوبة التعلمية
o القصور الوظيفي الدماغي
o المورثات كالعوامل الجينية
o الأسباب الإحيائية الكيميائية
و العوامل التالية لا تعد أسباباً بل هي تهيئ و تمهد لوجود الصعوبة و استمرارها:
أولاً: العوامل الجسمية و الصحية:
o إختلالات البصر و السمع
o الاختلاط في الجانبية المخية
o التوجه المكاني
o سوء التغذية
o ضعف الصحة العامة
o التعرض للإصابات و الإشعاعات و إضاءة الفلورسنت
o تأثير التدخين والكحول و المخدرات
ثانياً: العوامل النفسية (صعوبة التعلم التطورية):
o اضطرابات الانتباه
o الضعف في الإدراك أو التمييز السمعي أو البصري أو الحركي .
o القدرات التفكيرية غير المناسبة
o التأخر اللغوي
ثالثاً: العوامل البيئية:
أ) عوامل أسرية و تتضمن :
o الضغوط الأسرية و اتجاهات المربين السلبية .
o عدم متابعة الآباء للأبناء في المدرسة
o سوء معاملة الآباء للأبناء
o عدم رعاية الآباء للأبناء
ب) عوامل مدرسية و خاصة بالميل نحو المادة الدراسية و تشمل :
o سوء معاملة المعلم للتلميذ
o عدم مراعاة المعلم للفروق الفردية بين التلاميذ
o عدم التعاون بين المدرسة و المنزل.
o طرق التدريس غير المناسبة
o عدم جاذبية المادة الدراسية
o صعوبة المادة
o طول المنهج الدراسي
o عدم الاستفادة من المنهج
o الكفاية التدريسية أو النقص في الخبرة التعليمية .
o عدم تشجيع المعلم للتلميذ
ج) عوامل خاصة بجماعة الأصدقاء و تتضمن:
o سوء العلاقة بين التلميذ و زملائه
o عدم رغبة التلميذ في تكوين صداقات مع الزملاء
o عدم رغبة التلميذ في العمل الجماعي
o عدم القدرة على التحاور مع الزملاء
برنامج معالجة صعوبات التعلم في مدارس التعليم الأساسي
الخطوات الإجرائية التي أقدمت عليها الوزارة في مجال تطبيق البرنامج:
في العام الدراسي 2000/2001م تمت تجربة تطبيق البرنامج في مدرستين من مدارس التعليم الأساسي بمنطقة الباطنة جنوب( مدرسة الطفيل بن عمرو و الوشيل) و في العام الدراسي 2001/2002م تم إضافة مدرسة ثالثة في المنطقة ( مدرسة وادي المعاول للتعليم الأساسي) و ثلاثــــــة مدارس أخـــرى في محافظة مســـقط و هي ( مدرسة السيب- الكوثر- والبيان للتعليم الأساسي).
قامت اللجنة الرئيسية للسياسات التربوية و تطوير التعليم في اجتماعها الخامس، و الذي ترأسه معالي الوزير الموقر بتاريخ 7/7/2002م بطرح و مناقشة تقييم البرنامج، حيث تم التأكيد على مواصلة الوزارة تطبيق هذا البرنامج و الاستفادة من تجارب الدول الشقيقة و الصديقة في هذا المجال و العمل على إنشاء مركز لصعوبات التعلم في السلطنة و النظر في إدخال مساقات التربية الخاصة بما فيها صعوبة التعلم في برامج إعداد المعلمين.
و في العام الدراسي 2002/2003م تم التوسع في هذا البرنامج ليشمــــل (9) مدارس جديدة بالإضافة إلى الست المدارس السابقة. و ذلك بواقع (3) مدارس جديدة في الباطنة جنوب + (2) مدرسة في الباطنة شمال+(2) مدرسة في الداخلية + (2) مدرسة في الشرقية جنوب، و بذلك يصل مجموع المدارس التي تطبق هذا البرنامج (15) مدرسة مع الاستمرار في إقامة الورش المخصصة في المجال المعني.
و من الخطوات التي نفذتها الوزارة منذ بداية البرنامج:
o تشكيل فريق عمل في الوزارة لمتابعة البرنامج مكون من عــدد (9) أعضاء و(2) استشاريين. و من مهام هذا الفريق:
أ- متابعة برنامج معالجة صعوبات التعلم بمدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسي
ب- وضع الحلول و المقترحات المناسبة للتغلب على الصعاب التي قد يواجهها البرنامج خلال العام الدراسي.
ت- تسليط الضوء على البرنامج و ترسيخ سبل التعاون بين المدرسة و الأسرة بما يحقق المزيد من الرعاية لفئة الطلاب الذين يعانون من هذه المشكلات لإكسابهم المهارات المتعلقة بالتعلم.
ث- توفير و اقتراح البرامج و الورش التدريبية للمعلمين للارتقاء بالخدمات التعليمية المناسبة لهذه الفئة من الطلاب.
o توفير معلمة تربية خاصة في كل مدرسة من المدارس المنفذ فيها البرنامج للعمل على مساعدة التلاميذ ذوي الصعوبات التعلمية بالتعاون مع الكادر التدريسي و الإداري بالمدرسة.
o عقد دورات تدريبية عن صعوبات التعلم و كيفية التشخيص و سبل العلاج المختلفة، حضرتها معلمات التربية الخاصة و بعض معلمات المجال، و المرشدات التربويات في مدارس البرنامج . كما حضرتها أيضاً بعض مديرات المدارس و الموجهات التربويات.
o إعداد نماذج استمارات للخطط الفردية العلاجية و استمارات لمتابعة تحسن مستوى التلاميذ.