مما لاشك فيه آن الحاجة الى الدراسات و البحوث و التعلم لهي اليوم اشد منها في أي وقت مضى. فالعلم و العالم في سباق للوصول الى اكبر قدر ممكن من المعرفة الدقيقة المستمدة من العلوم التي تكفل الرفاهية للإنسان، وتضمن له التفوق على غيره.
وإذا كانت الدول المتقدمة تولي اهتماما كبيرا للبحث العلمي فذلك يرجع الى انها أدركت ان عظمة الأمم تكمن في قدرات أبنائها العلمية والفكرية والسلوكية. والبحث العلمي ميدان خصب ودعامة أساسية لاقتصاد الدول وتطورها وبالتالي تحقيق رفاهية شعوبها و المحافظة على مكانتها الدولية. وقد أصبحت منهجية البحث العلمي وأساليب القيام بها من الأمور المسلم بها في المؤسسات الأكاديمية و مراكز البحوث، بالإضافة الى انتشار استخدامها في معالجة المشكلات التي تواجه المجتمع بصفة عامة، حيث لم يعد البحث العلمي قاصرا على ميادين العلوم الطبيعية وحدها. (28)
ويجب معرفة النقاط التالية عن التقارير:
أولا: تعريف التقرير وأهدافه وأهميته.
ثانيا: أنواع التقارير. .
ثالثا: الجوانب الشكلية للتقارير.
رابعا: مراحل إعداد التقارير.
خامسا: مواصفات التقرير الجيد
سادسا: مواصفات الباحث الجيد.
أ- تعريفه التقرير:
أن التقرير هو / عرض للبيانات والحقائق المتعلقة بموضوع معين أو مشكلة من المشكلات العمل
عرضا تحليليا مبسطا واستخلاص النتائج وعرض التوصيات المناسبة في ضوء النتائج التي تم
التوصل إليها.(3: 215)
أن تقرير البحث عبارة ناتج عملية طويلة تشمل كافة مراحل البـحث وما نتج عن هذه المراحل فالتقرير ليس مجـرد ناتج رؤية أنية أو متـعجلة ولكنه ناتـج جهد عملي على امتداد فترة البحث .( 4 :215)
فالبحث العلمى مهم جداً جداً وهو أساس الحياة