بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : (مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ) طه
عندما قرأت هذه الآيات شعرت بأنني أقرؤها للمرة الأولى ...
تفكرت فيها و بدأت أعيد قراءتها من جديد ... طبعاً هذه الآيات موجهة لنا كأمة مسلمة ..
أمة القرآن الكريم و ليست إلى سيدنا طه فقط عليه الصلاة و السلام فقط
بالفعل القرآن لم يكن يوماً شقاءاً لإنسان قرأ فيه بقدر ما كان راحة و سكينة و هدوء و صحة... فلو تمعنا في كل آية من آيات القرآن الكريم لوجدنا فيها خير و صلاح هذا الإنسان من كافة النواحي
(( نفسية و عقلية و روحية وجسدية و فكرية و اجتماعية و علمية و خلقية و سواها من كافة الأمور ))
لو تمعنا لوجدنا في هذا القرآن أنواع النفس الإنسانية النفس المطمئنة و النفس اللوامة و النفس الأمارة بالسوء
لوجدنا صفات المؤمن الحق و صفات الكافر و صفات المنافق و ما تخفي الصدور
لوجدنا فيه صفات من تمسك بحبل الله المتين ...
الذي لا يعرف معنى الهوان و لا الخضوع و لا الذل و لا اليأس و لا الضعف و لا الخذلان
المؤمن الناجح بكافة المقاييس و بكل المستويات
فقد كرّم الله الإنسان عندما خلقه و أمر الملائكة و الشياطين بالسجود له و في حين رفضت الشياطين السجود طُرِدت من الجنة
الاسم/بكرة محمود رشوان دبلوم نظام العامين/الفرقة الثانية الشعبة/اجتماع