ويقول احد المصادر الذي رفض ذكر اسمه أن من يقول ( اننا نصنع البيبسي في بلادنا العربيه وفي مصر ) دفاعا عن حقيقة
زائفه هو بالتأكيد يخفي الحقيقه لأن ( المادة المكونه لمشروب البيبسي تأتي الى الدول المصنعه على شكل عجائن خاصة في
براميل محكمة الغلق من بلد المنشأ ) ولايتم فتح هذه البراميل الا عند توصيلها على خطوط الانتاج
بعد ان يتم ضخ المواد الأوليه التي تحتويها هذه البراميل لتصل في النهاية بعد المعالجه اللازمة الى الزجاجات التي تطرح في الأسواق وهي محكمة الغلق ايضا
وأستطيع ان اتحدى اي فرد يمكن ان يجزم بحقيقة المكونات الأساسيه لمادة البيبسين
دعاية من شركة بيبسي توضح ان البيبسي يعد من لحوم وشحوم الخنتزير
.
المثير في الموضوع ان شركة بيبسي العالمية اشترت عام 1964 خطوط انتاج مشروب غازي اخر وهو
ماونتن ديو) وتحمل إعلانته شعار مشروب القوة ( قوي قلبك مع ماونتن ديو )
وبالبحث في تاريخ صناعة هذا المشروب الذي تنتجه شركة
Tip Corporation Of America
نجد ان اول مافعلته شركة بيبسي هو تغيير الشكل الخارجي للعلب والزجاجات التي تحوي مشروب ماونتن ديو وكان تصميم الزجاجه يعتمد على احدى الشخصيات الكرتونيه في ذلك الوقت وهو ( هيل بيلي ) وبجانبة صورة خنزير صغير ينظر لمحتويات الزجاجه المكتوبة
فما كان من الشركة الا ان حولت الخنزير الغير الى خنزير اخر يضع يده على فمه ضاحكا وكان هذا تحت شعار ( تغييرات الخنزير لمشروب ماونتن ديو
وبالدخول الى الموقع الخاص بالشركة حاليا على الإنترنت والمترجم الى اللغه العربية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لبلدان الشرق الأوسط سنجد ان هذا الخنزير يختفي تماما سواء من على شكل الزجاجه الرئيسي قبل شراء شركة بيبسي لها او حتى على الشكل الخاص بالزجاجه عام 1965 وهو بعد التعديل الذي اجرته الشركة مايطرح العديد من علامات الاستفهام حول حقيقه هذا المشروب خاصة ان مشروب ماونتن ديو كان يعرف عند الأمريكين ( بمشروب الخنزير ذو القدم المرفوعه
ولا تتوقف الأعيب عند هذا الحد فيما يتعلق بتصدير مواد غذائية تحتوي على شحوم ودهون الخنزير فلقد اعترفت شركة ريجيلز Wrigleys لإنتاج اللبان على استفسار E-mail > مرسل من قبل دينيس يونج من نفس الشركة للرد على أحد العملاء بخصوص
احتواء لبان إكسترا
ولبان أبو سهم كما هو معروف في البلاد العربية على شحوم
مستخرجة من الخنزير فكان رد الشركة مؤكداً أنها تستخدم ملينات حيوانية ( شحم الخنزير ) في صناعة اللبان الخاص بها وهو ما
يتعارض مع استخدامات المسلمين ولكن الشركة تأسف لذلك لأن هذا هو الواقع بل وأكد مسئول شئون المستهلك صراحة ً في
رده قائلاً إنه ليس حلالاً على كل الأحوال. ولنا أن نذكر أن أمعاء الخنزير التي يستخرج منها الملين الحيواني ومادة البيبسين التي تحتوي على العديد من المواد المسرطنه التي تساعد على انتشار سرطان القولون والمستقيم والبروستاتا والرحم والمرارة والثدي والبنكرياس !! واذا كان البيسي هو المشروب المضل لدي الكثيرين فإن الهنود استخدموه في محاربة آفات المحاصيل الزراعيه لأنه ارخص بكثير من المنتجات الكيميائيه لكبريات شركات المبيدات الحشريه .
وأعلن دكتور / مصطفى الشكعة أنه سيخوض حرباً شرسة عند إعلان نتيجة التحاليل في بيان رسمي صادر عن مجمع البحوث الإسلامية مؤكداً أنه إذا ثبت أن تحاليل الزجاجات غير متطابقة مع الحقيقة سيطلب رسمياً أخذ عينة من براميل العجينة القادمة من أمريكا رأساً خاصة أن البرميل الواحد ينتج ما يقارب من 10 آلاف زجاجة مما قد لا يظهر مادة البيبسين مع هذا الكم الهائل من الإنتاج وهو بالطبع
ما سيقابل بالرفض من الشركة المنتجة وهنا ستكون المعركة الحقيقية لإثبات حقيقة ما يشربه المسلمون طوال السنوات الماضية.
ومع هذا فان الشركة رفعت الاسعار الى 150بيسة للعبوة فهل تستحق شحوم الخنازير ان نخسر فيها ديننا ودنيانا
قاطعوا منتجاتهم فالمقاطعة هي السلاح الذي نحاربهم به وهي ما تبقى لدينا لنفعله
عند ندائنا للمقاطعة كان كواجب انساني و ديني واسلوب اخر لمحاربة الانذال الاسرائيليين الصهاينة ومن يدعمهم, ولكن اتضح انه يوجد اسباب اخرى كثيرة تسيء الينا ديننا وصحتنا وحياتنا تأتي من تلك المنتوجات الصهيونية الحقيرة وهو ما يعطي سببا اخر كبير وخطير للاقتناع ولتطبيق المقاطعة لتلك النتوجات
منقوووووووووووول