معايير التعلم

- معايير عامة تخص بإعداد المعلم في مجال تكنولوجيا التعليم بوجه عام
2- معايير خاصة بإعداد المعلم في مجال الكمبيوتر
وفيما يلي بيان ذلك
1- المعايير العامة التي تتعلق بإعداد المعلم في مجال تكنولوجيا التعليم بوجه عام
المعيار الأول : يلم المعلم الكفء بالمفاهيم الأساسية والمصطلحات الخاصة بمجال تكنولوجيا التعليم وأهدافها ومعاييرها .
المعيار الثاني : يلم المعلم بأدوات تقييم وتقويم عناصر منظومة تكنولوجيا التعليم ، ويصمم هذه الأدوات ويطبقها ، ويفسر النتائج ويعدل ضوئها المادة ، وتصميم العناصر .
المعيار الثالث : يلم المعلم بتصميم وتطوير استخدام التعليم الفردي في ضوء احتياجات المتعلمين .
المعيار الرابع : يلم المعلم بالمعارف الأساسية المتصلة بالجوانب الأخلاقية والفكرية والمسئوليات المهنية والاجتماعية والقانونية في مجال تكنولوجيا التعليم .
المعيار الخامس : يلم المعلم بالخطط والمشروعات الخاصة بإدخال مستحدثات تكنولوجيا التعليم في المدارس المصرية لتأهيلة وتنميته لاستخدامها عند التحاقه بالعمل .
المعيار السادس : يلم المعلم بنظم التعليم القائم على الكمبيوتر و الوسائط المتعددة والفائقة واستخدامها بفاعلية في التعليم والتعلم .
المعيار السابع : يستخدم لمعلم تكنولوجيا التعليم على المستوى الشخصي والمرضى في الاتصال وإعداد المواد والبحث وحل المشكلات . المعيار الثامن : يلم المعلم بمفاهيم التعليم الإلكتروني وأشكاله ويطبقها في عمليتي التعليم والتعلم .
المعيار التاسع : يصمم المعلم وينتج مواد ووسائط النصوص المكتوبة .
المعيار العاشر : يختار المعلم ويستخدم المواد والوسائط التعليمية وفقاً لمعايير التصميم التعليمي .
المعيار الحادي عشر : يصمم المعلم الدروس والمواقف التعليمية وفق أسلوب النظم .
2- المعايير الخاصة بإعداد المعلم في مجال الكمبيوتر
المعيار الأول : يلم المعلم بالمفاهيم الأساسية لتكنولوجيا المعلومات ومكونات الكمبيوتر وملحقاته .
المعيار الثاني : يشغل المعلم الكمبيوتر ويتعامل مع لوحة المفاتيح وإنشاء ملفات النصوص ويشغل البرمجيات وإدارة الملفات
المعيار الثالث : يلم المعلم بإمكانات برامج معالجة النصوص والنشر الإلكتروني ويستخدمها في إعداد الدروس والرسومات والوسائل التعليمية والإمتحانات المطبوعة والإلكترونية والتقارير والقوائم الإدارية .
المعيار الرابع : يلم المعلم بإمكانات برامج الجداول الإلكترونية وقواعد البيانات ويستخدمها في إعداد الدروس والتدريبات وبنوك الأسئلة وقواعد بيانات الطلاب .
المعيار الخامس : يكون المعلم الكفء قادراً على تصميم وتنفيذ العروض التقديمية المتنوعة في ضوء التسهيلات التي توفرها البرامج وأهداف العمل .


المعيار السادس : يلم المعلم بأنواع الشبكات ويستخدم خدمات الإنترنت وأدواتها لجمع وعرض المعلومات وللتدريس وللبحث العلمي
المعيار السابع : يلم المعلم بقواعد الأمن والحماية وقواعد ومعايير تقييم المعلومات المنشورة الكترونياً ويطبقها ، كما يلم بالقوانين والتشريعات الخاصة بحماية بيانات الأفراد وحقوق الملكية الفكرية .

حادى عشر – مسؤوليات المعلم نحو تحقيق أهداف تكنولوجيا التعليم
يعد المعلم أحد أهم عناصر ومكونات تكنولوجيا التعليم ، ولذا فإنها تحمل في طياتها بذور التجديد في أدواره ، ولكي يسهم المعلم بدور فعال في تحقيق أهداف تكنولوجيا التعليم فإن ذلك يتطلب منه ما يلي :-
1- تطوير طرق واستراتيجيات وأدوات تعليمية جديدة تتناسب وطبيعة مفهوم تكنولوجيا التعليم .
2- التفكير بجدية في طرق منهجية منظمة في اختيار تقنيات التعليم وتصميمها ، وإنتاجها ، واستخدامها استخداماً واعياً مفيداً .
3- الوعى الكافى بماهية تكنولوجيا التعليم وأهميتها في الميدان التربوى والتبصر بالدور الجديد لها .
4- التدريب الكافى على كيفية التعامل مع التقنيات الحديثة والتعرف على طرق تصميم وإنتاج البرامج التعليمية المتنوعة .
5- القدرة على القيام بالوظائف التالية :-
( أ ) التخطيط : فيما يقوم بتحديد أهداف التعليم ورسم الإستراتيجيات المناسبة لتحقيها .
(ب) التنظيم : عندما يطلب منه ترتيب مصادر التعليم وتنظيم عملية الرجوع إليها.
(ج) القيادة : عندما يطلب منه أن يقوم بإدارة نشاط التعلم ومتابعة التلاميذ .
(د) تنظيم الموقف التعليم ومواجهة متغيراته
(هـ) المتابعة والتقويم : حينما يسعى إلى تحديد ما إذا كانت وظيفة التنظيم ووظيفة القيادة قد حققنا الأهداف المرجوة .
6- القدرة على أن يصبح موجهاً وميسراً وباحثاً في العملية التربوية وهذا يفرض عليه بعث الدافعية في طلابه بإثارة التساؤلات واستخدام أسلوب حل المشكلات والمناقشات وتوجيه المتعلم ليتعلم بنفسه في كثير من مواقف التعليم
7- القدرة على تصميم منظومة التدريس وتنفيذها وتقويمها بشكل جيد .
8- التعامل بوعي مع الوسائل التكنولوجية الحديثة والكفاءة في استخدامها والإيمان بقيمتها التعليمية .


9- مسايرة التطور العلمي والتكنولوجي في كل مجالات العلم سواء في تخصصه أو التخصصات الأخرى .
10- القدرة على تهيئة الفرص والمواقف التعليمية المتعددة المناسبة لإحداث التعلم .
11- القدرة على مواجهة الفروق الفردية بين المتعلمين من خلال أساليب التدريس ، وسائل التعليم ، ومواقف التعلم المتنوعة وقدرته أيضاً على تنمية ميولهم نحو التعلم وتقوية اتجاهاتهم الإيجابية نحوه .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك يافرشوطي وفي كل أهل فرشوط على هذه المساهمات القيمة والمفيدة

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووور

مشكور

مشكور على هذه المعايير

نظريات التعلم

يحتل علم النفس التعليمي جزءا بالغ الأهمية من أقسام علم النفس التربوي
فهو يضطلع بمهمات أساسية كتكوين المعلم وإعداده من ناحية والقياس النفسي
والتقويم من ناحية أخرى ، وتشكل سيكلوجية التعليم مدخلا أساسيا لا بد من
تعرض المعلم لدراسته لخدمة العملية التعليمية ، كذلك يتعرض علم النفس
التعليمي إلى ما يسمى بالفروق الفردية التي تساعد المعلم على فهم سلوك
المتعلمين كأفراد داخل الصف الدراسي ، ولذلك كان من الـمهم أن تـدرس
النظريات الخاصة بعلم النفس التعليمي ( نظريات التعلم ) التي تعرض
لتاريخ تطور النظرة العلمية لمفهوم التعلم وطرقه ، فظهرت في البداية
نظريات التعلم الإرتباطية ( السلوكية ) كالتعلم الشرطي والتعلم عن طريق
المحاولة والخطأ ،ثم ظهرت بعد ذلك النظريات المعرفية التي عارضت ما
قبلها من النظريات ، أردت في هذا البحث أن أتعرض لإحدى هذه النظريات
المعرفية وهي ما تعرف بنظرية الجشطالت من حيث بدايات نشوء هذه النظرية
وخصائصها والمفاهيم الرئيسية في هذه النظرية
والتجارب التي تعرض لها العلماء لهذه النظرية بالإضافة إلى التطبيقات
التربوية التي تستفاد من هذه النظرية ، وأرجو أن أكون قد وفقت في عرضها
بالشكل الذي يفيد القاريء لهذا البحث ، وقد إعتمدت في كتابته على عدة
مراجع في علم النفس التعليمي ، والله ولي التوفيق

يحتل علم النفس التعليمي جزءا بالغ الأهمية من أقسام علم النفس التربوي
فهو يضطلع بمهمات أساسية كتكوين المعلم وإعداده من ناحية والقياس النفسي
والتقويم من ناحية أخرى ، وتشكل سيكلوجية التعليم مدخلا أساسيا لا بد من
تعرض المعلم لدراسته لخدمة العملية التعليمية ، كذلك يتعرض علم النفس
التعليمي إلى ما يسمى بالفروق الفردية التي تساعد المعلم على فهم سلوك
المتعلمين كأفراد داخل الصف الدراسي ، ولذلك كان من الـمهم أن تـدرس
النظريات الخاصة بعلم النفس التعليمي ( نظريات التعلم ) التي تعرض
لتاريخ تطور النظرة العلمية لمفهوم التعلم وطرقه ، فظهرت في البداية
نظريات التعلم الإرتباطية ( السلوكية ) كالتعلم الشرطي والتعلم عن طريق
المحاولة والخطأ ،ثم ظهرت بعد ذلك النظريات المعرفية التي عارضت ما
قبلها من النظريات ، أردت في هذا البحث أن أتعرض لإحدى هذه النظريات
المعرفية وهي ما تعرف بنظرية الجشطالت من حيث بدايات نشوء هذه النظرية
وخصائصها والمفاهيم الرئيسية في هذه النظرية
والتجارب التي تعرض لها العلماء لهذه النظرية بالإضافة إلى التطبيقات
التربوية التي تستفاد من هذه النظرية ، وأرجو أن أكون قد وفقت في عرضها
بالشكل الذي يفيد القاريء لهذا البحث ، وقد إعتمدت في كتابته على عدة
مراجع في علم النفس التعليمي ، والله ولي التوفيق