منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
مرحباً بكم في منتدى الدكتورياسرعبدالله للتأصيل الإسلامي







منتدى الدكتور ياسر عبدالله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الدكتور ياسر عبدالله

إسلامـــــــي - تربـــــــــوي - تعليـــــــمي - إجتماعــــــي- تكنولوجـــــــي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأمية الدينية.. الأسباب والعلاج

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
احمدالقاسمى
عضو جديد
عضو جديد
احمدالقاسمى


عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 23/09/2010
العمر : 40

الأمية الدينية.. الأسباب والعلاج Empty
مُساهمةموضوع: الأمية الدينية.. الأسباب والعلاج   الأمية الدينية.. الأسباب والعلاج Icon_minitimeالجمعة 24 سبتمبر 2010 - 1:09

الأمية الدينية.. الأسباب والعلاج

المتأمل في أحوال شباب المسلمين في عصرنا هذا، يقلق كثيراً إزاء ما يلمسه لديهم من تهاون بشعائر دينهم، ومبادئه، وأحكامه، وتاريخه، وعلومه المتعددة.
ومرجع ذلك كله إلى ما يعانيه شبابنا من أمية دينية أدت إلى تفشيها سياسات إعلامية وتعليمية وثقافية تتبناها الدول الإسلامية بقصد وبغير قصد، وهو ما أفرز - في نهاية المطاف - ما نراه على الساحة من تيارات عنف، ومن تخبط في معالجة ما يسمى ب: "الخطاب الديني".

مفهوم الأمية الدينية:


قصور الفهم الحقيقي للإسلام برغم علو الشهادات العلمية.
آثار الأمية الدينية وخطرها:
1- إذا آمنا بأن الشباب هم مصدر قوة المجتمع، بدينهم المتمكن في نفوسهم، والذي يدافعون عنه بكل ما أوتوا من قوة؛ فإنهم إن لم يكونوا أقوياء بدينهم كانوا لقمة سهلة الابتلاع في أفواه أعدائهم الجائعة.
2- إن الأمية الدينية عند الشباب تحول دون تقدم المجتمع وتطوره إذ هم حملة لوائه.
3- من نتاج الأمية الدينية طمس الشخصية الإسلامية، والاكتفاء بإبراز هوية مسلم لكن بشخصية غير إسلامية؛ لأن البديل لمن لم يع دينه هو التبعية للآخرين سواء بالفكر أو الاعتقاد، فتجد من يدعي أنه مسلم بالهوية فيما هو علماني بالاعتقاد ماركسي بالاقتصاد!!
4- امتداد خطرها للأجيال التي لم تأت بعد، فالشباب الذي يجهل دينه سيربي أولاده على ذلك فتتوراث الأجيال الأمية الدينية إلى مالا نهاية، ونزداد ضعفاً مع هذا التوراث.

ما أسباب الأمية الدينية؟


ينشأ الشاب المسلم في بيئة لها أوضاع معينة، وتحكمها عادات وتقاليد ومقاييس أخلاقية خاصة.
وتتدرج هذه البيئة من الأسرة إلى المدرسة ثم المجتمع، وإذا أردنا أن نبحث في أسباب الأمية الدينية عند الشباب المسلم فإننا سننطلق من البيئة التي يتدرج فيها الشاب، ونبدأ بالأسرة، ثم المدرسة، ثم المجتمع.

أولاً- الأسرة:


1- ضعف التوجيه الأسري للشباب، وعدم إعدادهم في الأسرة منذ الصغر الإعداد الديني الكافي للمسلم الحق، ومن أسباب هذا الضعف الأسري ما يلي:
أ- عدم توفر الوعي الديني الكافي عند الوالدين.
ب - كثرة أفراد الأسرة، بحيث ينصب تركيز الوالدين على الإعداد المادي للأولاد وإهمال الإعداد الديني.
ج - حب الذكور وتمييزهم عن الإناث مدعاة لبعض الأسر لعدم توجيههم دينياً باعتبار أن الالتزام الديني سيقيد الشباب، فيتركونهم على حريتهم من دون متابعة، ولا حتى متابعة أصدقائهم، علماً بأن الرفاق لهم تأثير كبير على الفرد بتوجيه سلوكه إلى الخير أو الشر.
د - أثبت التربويون أن التردد والتذبذب في تربية الأطفال، أو ما يسمى بظاهرة التدليل، والإباحة له آثار سلبية في سلوك الأطفال، وتجعلهم عصاة لآبائهم وأمهاتهم.

ثانياً- المدرسة:


أ- المناهج في كثير من بلاد المسلمين غير موجهة توجيهاً كافياً لإعداد الفرد دينياً. فقد وجدت البحوث التربوية الحديثة عزوفاً من الطلبة عن دراسة التربية الإسلامية للأسباب التالية:
- منهج التربية الإسلامية لا يتناول واقع الطلاب، ولا يعالج ما يودون معالجته من أمور تهمهم.
- يعاني منهج التربية الإسلامية من صعوبة العرض.
- بعض مدرسي التربية الإسلامية ليسوا قدوة لطلابهم.
- طريقة التدريس إلقائية تقليدية لا يشترك فيها الطلاب.
ب - المعلم لا يؤدي دوره كموجه تربوي مخلص للطلبة.
ج - تركز المناهج المدرسية على تنمية وإعداد الفرد إعداداً عقلياً وجسمياً وإهمال الجانب الإيماني.

ثالثاً- المجتمع:


يحوي المجتمع المعاصر كثيراً من التناقضات، ولن تحقق التربية دورها إلا بالتوافق بين الأسرة والمدرسة والبيئة (المجتمع)، وإلا كانت فاعليتها ضعيفة أو عديمة الأثر. والطفل يعيش بين متناقضات فالأسرة توجه بشيء، والمدرسة بشيء آخر، ومغريات المجتمع تهدم كل ذلك.
ومن أسباب الأمية الدينية التي ترتبط بالمجتمع ما يلي:
1- الفهم الخاطئ للإسلام، ومن صوره: شيوع مفهومات خاطئة مثل: الدين تزمت، الدين عبادة فقط، الدين للمشايخ فقط، ومن أسباب ذلك:
أ- عدد لا بأس به من الدعاة قدموا الدين للناس على أنه قيود صارمة لا مجال للتفلت منها، مع أن قصدهم حسن؛ لكن ذلك أدى إلى نفور الشباب من الدين، وبالتالي لا يهمهم أي معرفة عنه. ومن أمثلة ذلك: التركيز على الشكليات، ونسيان الجوهر، وهذا ليس من باب فقه الأولويات، فترى الداعية يركز على بعض المظاهر الشكلية، في حين أن الناس اليوم بحاجة إلى الالتزام بالعقيدة الصحيحة والصلاة قبل الشكليات.
ب - الانبهار بالغرب، والفهم الخاطئ لسبب تقدمهم: في اللحظات التي تحررت فيها أوربا من سلطان الكنيسة التي قطعت أنفاس الناس باسم الدين، فأراد الأوربيون التخلص منها بشتى الصور حتى إنهم رحبوا بنظرية دارون للتخلص من الروحانية التي تسعى إليها الكنيسة بالحديد والنار، وبعد هذا التحرر تقدمت علمياً وتكنولوجياً، وكانت المجتمعات العربية المسلمة آنذاك في وهن وضعف، فلما انفتحوا على الغرب بهرتهم حضارتهم، وأرادوا التقدم مثلهم بخلع الدين، وتركه وراء ظهورهم متناسين أن الأفكار العلمانية لا تنقل من مجتمع لتطبق في آخر؛ لاختلاف ظروف نشأتها.
2- وجود كثير من المغريات في المجتمع، والدين الإسلامي ينظم ويضبط توجه المسلم نحو كل جديد، وهذا لا يناسب الإنسان الذي يريدها انفتاحية بلا حدود، أي: أنهم لا يريدون أن يفهموا الإسلام، وليست الظروف السيئة من حولهم، وهذا طبعاً عيب في الإنسان وليس الدين.
3- التنظيمات الإسلامية لم تتخلص من التبعية للأجنبي، الذي لا يريد إلا هدم عقيدة الشاب المسلم.
4- مخططات أعداء الدين التي ما زالت تسري كالسم في أجساد شبابنا، والتي تتم بصور شتى منها:
أ- الغزو الفكري الذي يجتاح العالم الإسلامي من أقصاه إلى أقصاه، حيث يصدر الغرب أفكارهم الخبيثة للشباب المسلم، بل ويعرضها له في أجمل صورة.
ب - تسخير وسائل الإعلام وتوجيهها لإبعاد الشباب عن الدين، وتوجيههم نحو الانحلال الخلقي في كثير من الأحيان.
ج - العلمانية: حيث عملت على غرس فكرة فصل الدين عن منهج الحياة، وقصر الدين على العبادة دون السلوك، وبالتالي لم يعد يهم الشاب الإطلاع على أمور دينه ما دامت محصورة في الصلاة والصيام وهذه يعرفها. وها نحن نسمع صيحات كثيرة تبشر بتزايد أعداد المسلمين في العالم، وما نلاحظه أنه كلما تزايدت الأعداد المسلمة، تراجعنا للوراء؛ إذ هم غثاء كغثاء السيل إلا من رحمه الله تعالى.
مما سبق يمكننا القول: إن الفرد أصبح يعيش بين مجموعة تحديات (غزو فكري، انحلال خلقي، تحديات الشيطان والنفس والهوى) كلها تحاول أن تقذف به إلى الهاوية وتبعده عن الوعي بدينه.

علاج الأمية الدينية:


1- تربية الفرد على أن يكون مسلماً حقاً بالمعنى الصحيح لكلمة مسلم وهي: أن المسلم من أسلم قياده لصاحب حركة الحياة وخالقها سبحانه وتعالى، حيث لا يمكن للإنسان أن يسلم قياده لإنسان مثله غير قادر على تصريف أموره.
2- التثقيف الأسري وتوعية الوالدين بتربية الأبناء تربية إسلامية صحيحة.
3- الإطلاع على وصايا النبي { في بناء الشباب وإعدادهم للحياة:
- إعداد الشباب على التزام طاعة الله وعبادته، فقد ذكر النبي { ضمن سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: شاباً نشأ في عبادة الله تعالى.
- دعوة الشباب لاغتنام الفرص لتكوين شخصيتهم إيمانياً، وجسدياً، ونفسياً، وعقلياً، وخلقياً؛ حيث أوصى النبي { باغتنام خمس قبل خمس: الحياة قبل الممات، والصحة قبل السقم، والفراغ قبل الشغل، والشباب قبل الهرم، والغنى قبل الفقر.
- عصمة نفوس الشباب من الميوعة والانحلال الخلقي.
- محاسبة الشباب وإشعاره بالمسئولية أمام رب العالمين يوم العرض عليه.
4- أن يعي الداعية فقه الأولويات، وأن يبتعد عن الطرق التقليدية الخطابية في الدعوة؛ إذ لم تعد تجدي في هذا الزمن، بل يستخدم طرقاً متنوعة ومتعددة منها: الهدية، الزيارة، المراسلة، استغلال وسائل الإعلام، استغلال الجمعيات الخيرية والأندية.
5- تنمية وعي المسلم بأعدائه ومكائدهم ضد الدين الإسلامي، فظاهرة الصحوة الإسلامية أفزعت أعداءه، فقاموا يعقدون المؤتمرات والندوات، ويخصصون الميزانيات، لأبحاثهم ورصد هذه الصحوة.
ومن ضمن هذه التوعية: توعيتهم بالعلمانية، وفضائحها، ومكائدها ضد الإسلام؛ حيث يقول الكاتبان الفرنسيان كولين وفرانسيس في كتابهما (الجزائر خارج القانون): "لعل العبث بالدين الإسلامي كان هو المجال المفضل لدى القائد روفيريجو ليعيث فيه فساداً واستهتاراً، فقد وقف هذا القائد الفاجر، ونادى بين قومه أنه يلزمه أجمل مسجد في مدينة الجزائر ليجعل منه معبداً لإله المسيحيين وحدد يوم 18 -ديسمبر - 1832 لإنجاز هذا العمل في الموعد المحدد، تقدمت بطاريات الجيش تزحف إلى المسجد، فإذا بداخله أربعة آلاف مسلم اعتصموا به خلف المتاريس فاندفعت نحوهم القوة العسكرية ودحرتهم بالسناكي".
كما يقول القس زويمر في مؤتمر المبشرين المنعقد في القدس عام 1935: "مهمة التبشير التي ندبتكم إليها دولة المسيحية للقيام بها في البلاد المحمدية ليست هي إدخال المسلمين في المسيحية؛ فإن هذا هداية لهم وتكريم، إن مهمتكم أن تخرجوا المسلم من الإسلام ليصبح مخلوقاً لا صلة له بالله، وبالتالي لا صلة تربطه بالأخلاق التي تعتمد عليها الأمم في حياتها، وبذلك تكونون بعملكم هذا طليعة الفتح الاستعماري في المماليك الإسلامية".
6- تقديم الحلول المناسبة لمواجهة التحديات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ahmedalgsme.blogspot.com/2010/02/8.html
أبو عمر الأقصرى
مشرف سابق
مشرف سابق
أبو عمر الأقصرى


عدد المساهمات : 990
تاريخ التسجيل : 19/05/2010
العمر : 37

الأمية الدينية.. الأسباب والعلاج Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأمية الدينية.. الأسباب والعلاج   الأمية الدينية.. الأسباب والعلاج Icon_minitimeالجمعة 24 سبتمبر 2010 - 1:13



جزاك الله كل خير أخى الحبيب القاسمى

نورت المنتدى بموضوعاتك الجميلة ونرجوووو المزيد منكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأمية الدينية.. الأسباب والعلاج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» محاضرات التربيه ومشكلات المجتمع
» المشروعات التعليمية الدينية
» الأسباب الموجبة لمحبة الله
»  بعض الأسباب التي تبطئ جهازك
» أسباب الغيرة بين الابناء والعلاج

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدكتور ياسر عبدالله :: الصوتيات والمرئيات الاسلامية :: صوتيات ومرئيات إسلامية-
انتقل الى: