لكاتب : الشيخ/ حامد العلي
ألاَ نادي بَنِيكِ ...ألاَ انْتخِينا ** شَرُفْنا أنْ نكـونَ لكِ البنينا
شَرُفنا أن تكوني أمَّ فخـرٍ ** نفاخـرُ فيكِ كلَّ العالميـنَ
فزوجُكِ أحمدُ الهادي نبـيُّ ** خليلُ الله، خيـرُ المتَّقيـنَ
وأنْتِ كريمةُ الصدِّيق جاءَتْ ** براءَتهُا بوحْـيِ المرْسَلـينَ
ألاَ نادي الفوارسَ من نِزارٍ ** ومنْ قحطانَ نادي الأكْرَمينا
ألاَ نادي القبائلَ من مَعَـدِّ ** ونادي العُـرْبَ طُـرَّا أَجمعِينا
ألاَ نادي حواضرَنا اللَّواتـي ** علتْ فيهـا حضارتُنا قُرُونا
ونادي فارسَ الإسلامِ تأتـي **ستطحنُ رفضَ إيرانَ اللَّعيـنا
ونادي التُّركَ والسودانَ أيضاً ** ونادي الهندَ، باكستانَ،صِينا
ونادي أهلَ (أفغـانٍ) جميعـاً ** ونادي طالبانَ مُشَـمِّرينـا
ونادي: يا بنـيَّ بكلِّ أرضٍ **ونادي في شُعـُوبِ المؤمِنيـنا
ونادي ألفَ مليونٍ وتربـُو ** بَنـُوكِ اليومَ كلُّ المسْلمــينَ
أراهم فيكِ متحدِّيـن ثأراً ** أراهـم فيـكِ متحـدِّين دينا
وقولي كيفَ يا أبنائي عِرْضي **يهانُ وسيفـكمْ يبقى دفيـنا؟!
وكيفَ محمّدٌ تلقـوْه يومـاً ** وشاتمُ عرضِهِ يمشـي حصينا؟!
عقوقُ الأمِّ أعظمُهُ سُكُـوتٌ ** عن الأنجاسِ تقْذفهـا الميُونـا
لقد صُدِمتْ مسامِعُنا وُجُوماً ** كـلامُكِ أمـَّنا قطـَعَ الوتينا
رويدَكِ أمَّنا لسْنا رِجـَـالاً ** إذا بقـيَ الخبيثُ يعيشُ فينـا
بنوكِ حضارةُ المليارِ جـاءُوا ** وقَبـَّلوْا اليدَيْن معاهِــدِينَ
أياَ زوجَ الرسولِ أيـَا رزانٌ ** أيا بنـتَ الكـرامِ السابقيـنَ
أيا شرفَ النبوِّة يا حصـانٌ ** أيا نـــورَ الطهارةِ مُستبينـا
أيا حِبَّ النبيِّ إليــكِ عهـدٌ ** سنرسلُ من صوارمِنا المنونـا
ونبترُ ألسنَ الأخباثِ بتـْـراً ** ونطفـيءُ فتـنةَ المتمرِّدينـا