كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه) يترقب
وفد اليمن القادم للحج وكان يريد شخص
وصعد سيدنا عمر جبل أبا قبيس وأطل على الحجيج،
ونادى بأعلى صوته: يا أهل الحجيج من أهل اليمن
، أفيكم أويس ...؟
فأقبل عليه قال له عمر بن الخطاب هل كان بك برص وشافاك الله
قال نعم قال هل لك والدة وأنت باراً بها قال نعم
فقال له قوله صلى الله عليه وسلم لعمر-رضي الله عنه
( إن استطعت أن يستغفر لك فافعل )
أي كرم وفضل يؤتيه الله لم يشآء
يا من تستغفر لأمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب
رحمك الله يا أويس القرني
قال ابن المبارك : جئت إلى سفيان الثوري عشية عرفة وهو جاث على ركبتيه وعيناه تهملان
فقلت له : من أسوأ هذا الجمع حالا؟ . قال : الذي يظن أن الله لا يغفر لهم .
قال ابن رجب: الحج المبرور مثل حج إبراهيم بن أدهم مع رفيقه الرجل الصالح الذي صحبه من بلخ
فرجع من حجه زاهدا في الدنيا راغبا في الآخرة وخرج عن ملكه وماله وأهله وعشيرته وبلاده
واختار بلاد الغربة , وقنع بالأكل من عمل يده , إما من الحصاد , أو نظارة البساتين .
يروى عنه أنه وقف بعرفة والناس يدعون , وهو يبكي بكاء الثكلى المحترقة , قد حال البكاء بينه وبين الدعاء , فلما كادت الشمس أن تغرب رفع رأسه إلى السماء وقال : واسوءتاه منك وإن عفوت .
وقال الفضيل لشعيب بن حرب بالموسم : إن كنت تظن أنه شهد الموقف أحد شر مني ومنك فبئس ما ظننت .
وقال شعيب بن حرب: بنيا أنا أطوف بالبيت؛ إذا رجل يشد ثوبي من خلفي،
فالتفت فإذا بالفضيل بن عياض، فقال: لو شفع في وفيك أهل السماء؛
كنا أهلا أن لا يشفع فينا، قال شعيب: ولم أكن رأيته قبل ذلك بسنة،
قال: فكسرني، وتمنيت أني لم أكن رأيته.
كان وهيب بن الورد - رحمه الله - يسأل عن ثواب شيء من الأعمال كالطواف ونحوه ،
فيقول : تسألوا عن ثوابه ! ولكن سلوا
منقوووووووووووووووووول