أحمد سلامه مشرف سابق
عدد المساهمات : 1609 تاريخ التسجيل : 18/05/2010 العمر : 40
| موضوع: ماهي الصوفية ؟؟ و ماهي خرافاتهم ؟؟ و من هم زعماؤها ؟؟ الإثنين 10 يناير 2011 - 15:23 | |
| ماهي الصوفية ؟؟ و ماهي خرافاتهم ؟؟ و من هم زعماؤها ؟؟
كثُر الحديث عن الفرق و الأمم المبتدعة و التي رمت بكتاب الله و سنة نبيه وراء ظهرها و اتخذتْ لها منهاجاً و طريقاً غويّ .
و أنا هنا سأنقل لكم كلمة بسيطة عن الصوفية و سبب اختياري لهذه الفئة المبتدعة لسببين ..
الأول / أني كنتُ من الجاهلين بهذه الطائفة و أريد الآن تعريف الناس بها . الثاني / أن كثير من العوام يشتبه عليهم مصطلح الصوفية و أهلها فهم - أي العوام - يظنون أن الصوفية لا تثريب عليهم و أنهم لا يقومون بشيء يخالف العقيدة .
فبسم الله نبدأ ..
قال الله تعالى ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ {112} ) الأنعام .
معنى كلمة صوفية و أصلها :
إن الصوفية كلمة يونانية إغريقية قديمة تعني " طالب الحكمة " مع الأخذ بعين الاعتبار بأن المتصوفة لا علاقة لهم بالحكمة و الفلسفة و لكن هي ثمرة التعلق بالوثنية و أهلها . و الصوفية في حقيقتها : عبارة عن أخلاط من ثقافات و أفكار و معتقدات وثنية متعددة مثل ديانات عباد البقر الهنود و معتقدات المجوس و اليهود و النصارى . و للدلالة على ذلك يقول قائلهم :
و ما الكلب و الخنزير إلا إلهنا = و ما الله إلا راهب في كنيستنا
درجات الصوفية و مراحلها :
أولاً : كان التصوف في بدايته زهداً و انقطاعاً عن الدنيا .. و يزعم الصوفية كذباً أن سفيان الثوري و الحسن البصري من المتصوفة , كذبوا فوالله ما هم إلا زهاداً رحمهم الله .
ثانياً : مرحلة الغموض و الابتداع و الحركات الغريبة و الشاذة و المصطلحات الفلسفية مثل : البقاء .. و الصحو.. و المحو .. فكانت بداية الطريق إلى الإلحاد و الانحراف .
ثالثاً : مرحلة وحدة الوجود .. حيث يعتقدون في الله – سبحانه جل و علا – أنه كل الوجود و أنه ليس هناك خالق و مخلوق , بل المخلوق هو الخالق و الخالق هو المخلوق .
رابعاً : مرحلة إسقاط التكاليف ... يزعم الصوفية أن الولي إذا وصل إلى مرحلة من مراحل الرقي تسقط عنه التكاليف و يستدلون بقوله تعالى : ( وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ {99} ) الحجر .. فلا يصلي و لا يصوم و لا يحج ... سبحانك ربي
أما رأي أهل السنة أن اليقين المقصود في الآية هو " الموت " .
مصادر الصوفية :
أولاً : رؤية النبي صلى الله عليه و سلم يقظة بعد موته :
و يتلقون عنه الأحاديث و الأحكام الشرعية و الوقائع المستقبلية , مثل قول قائلهم : " هي إملاء رسول الله صلى الله عليه و سلم من لفظه الشريف على شيخنا يقظة لا مناماً " حاسبهم الله .
و الله تعالى يقول : ( إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ {30} ) الزمر .. فهل الميت يبعث قبل يوم الدين ..؟؟
ثانياً : الالتقاء بالخضر عليه السلام :
يزعم الصوفية أن الخضر عليه السلام حي يرزق و أنه ولي من الأولياء و أنه يفسر لهم القرآن الكريم تفسيراً خاصاً غير ما هو مأثور في التفاسير الصحيحة كما أنه يحدثهم بالأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم .
ثالثاً : الإلهام :
و هو ما يحصل في القلب .. و يسمونه " العلم اللدني " و يتبجح الصوفية قائلين إنكم تأخذون – أي يا أهل السنة – علمكم ميت عن ميت و نأخذ علمنا عن الحي الذي لا يموت .
رابعاً : الفراسة :
أن الشيخ الصوفي بزعمهم يعلم ما في ضمائر المريدين و يذكرون على سبيل الدجل و الشعوذة : أنه في يوم من الأيام كان أحد التلاميذ " المريدين " واقفاً على رأس شيخه فتفكر المريد في امرأة فرفع الشيخ رأسه و قال : أما تستحي .. أي أنه علم ما في نفسه . قال تعالى : ( قل لا أملك لنفسي نفعاً و لا ضراً إلا ما شاء الله و لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير و ما مسني السوء إن أنا إلا نذير و بشير لقوم يؤمنون ) .
أقطاب الصوفية و بعض من خزعبلاتهم :
من أشهر أقطابهم :
1.أحمد البدوي : تنسب إليه الطريقة الأحمدية أو البدوية . 2.التيجاني : ( أبو العباس أحمد ) صوفي مغربي و تنسب إليه الطريقة التيجانية . 3.الرفاعي : ( أبو العباس أحمد ) صوفي عراقي مؤسس الطريقة الرفاعية . 4.الدسوقي : ( محمد عرفة ) مصري . 5.عبدالقادر الجيلاني : مؤسس الطريقة القادرية
اسمح لي أن أنقل لك أخي القارئ الكريم بعضاً من خزعبلات و كفريات بعض أقطاب الصوفية
بادئاً بالبدوي و ما أدراك ما البدوي : صاحب الضريح المشهور بطنطا بمصر .
إن هذا المزعوم كان رجلاً معتوهاً ينام على أسطح المنازل و يتبول في المسجد مدعياً أن بوله طاهر . و يحيط وجهه بلثامين و من يصر على رؤية وجهه سيحترق إن كشف له و لو لثاماً واحداً . كما أنه لا يصلي بزعم أنه يصلي في المسجد الحرام بجوار الكعبة المشرفة . يقول عنه أتباعه – أو بالأصح – عبّاده أنه يحمي الناس و يقضي حاجاتهم ولذا تدفع له النذور و يطاف حول ضريحه . لا شك أن هذا هو الشرك بعينه . و يُنقل عن – البدوي – حديث قدسي بزعمهم : ( دعوت ربي بثلاث دعوات فأجاب دعوتين و أبطل الثالثة .. دعوته أن يشفعني فيمن زار قبري فأجاب ذلك و دعوته أن يكتب حجة و عمرة لكل من زار قبري فأجاب ذلك و دعوته أن يدخلني النار فرفض ذلك و سألوه لماذا رفض ذلك ؟ فقال : لأني لو دخلتها فتمرغت فيها تصير حشيشاً أخضر و حقاً على الله أن يعذب بها الكافرين ) . يا له من هراء .. و افتراء .. و جرأة على الله لا حدود لها " قاتل " الله من زار قبر هذا " الوثن " معتقداً فيه نفعاً أو ضراً عن علم , و هدى الله المسلمين إلى اتباع المنهج السليم .
************
أما التيجاني :
فينقلون عنه أنه وضع حزباً أو ورداً سماه " صلاة الفاتح " في أربعة أسطر أو خمسة .. و يقول عن هذا الورد : أن من قرأه فكأنما قرأ القرآن ست مرات .. هكذا قال له رسول الله صلى الله عليه و سلم بزعمه الكاذب و في رواية أخرى يقول التيجاني عن ورده السابق الذكر : أن من قرأه فكأنما قرأ القرآن ستة آلاف مرة و يحرم على النار هو و أولاده حتى الابن السابع و أجداده حتى الجد السابع و جيرانه حتى الجار السابع و كل من نظر إلى وجهه و لو كافراً حرم على النار . فما رأيكم أيها العقلاء في هذه الخزعبلات و هذه الكفريات ؟؟ إن من اعتقد فيها و تبناها لفي ضلال مبين ..!!
بعض زعماء الصوفية و كتّابها :
1. أبو الغيث الحسين بن منصور الحلاج حفيداً لرجل زرادشتي و نشأ في واسط بالعراق وهو من أشهر الحلوليين و الاتحاديين , رمي بالكفر و قتل مصلوباً .
2. محي الدين بن عربي : الملقب بالشيخ الأكبر رئيس مدرسة وحدة الوجود و يعتبر نفسه خاتم الأولياء ولد بالأندلس و استقر بدمشق و مات فيها , و له فيها قبر يزار , و من أشهر كتبه " الفتوحات المكية " مدعياً فيه العلم الكامل . و أنه لم يكتبه إلاّ عن وحي رباني .. و إن كتابه توقيفي .. و الكتاب مقدس عند الصوفية .
3. أبو يزيد البسطامي : كان جده مجوسياً و أبوه من أتباع زرادشت , ينقل عنه قوله : ( سبحاني ما أعظم شأني .. الجنة لعبة صبياني ) كما ينقل عنه ادعاؤه ( أنه عُرج به إلى السماء و قال له الحق سبحانه و تعالى .. إلي .. إلي .. أنت وصيفي و حبيبي .. و قربه الحق .. و كلمه الأنبياء .. و كلمه نبينا محمد صلى الله عليه و سلم و أوصاه , إذا رجع إلى الأرض أن يقرئ أمته السلام و ينصحهم ما استطاع و يدعوهم إلى الله )
4. أبو القاسم الجنيد : ولد و نشأ بالعراق صوفي بغدادي تلميذ خاله السري السقطي , صاحب الطريقة الجنيدية يقول عنه بعض أهل السنة أنه عالم بالحديث و السنة و يعده الصوفية من زعمائهم و يقول الجنيد في كتابه " قوت القلوب " : ( أحب للمبتدئ ألا يشغل قلبه بهذه الثلاث و إلا تغيرت حاله .. ألا يشتغل بالتكسب و لا بالحديث و لا بالتزوج .. و أحب للصوفي ألاّ يقرأ ولا يكتب لأنه أجمع لهمه ) .
ما رأيك .؟ فلنتفكر قليلاً في هذه العبارة أنها سياسة زعماء الصوفية و أقطابها الذين يفضلون من زبائنهم الجهلاء و السذج حتى تنطلي عليهم حيلهم في أذهانهم ما شاءوا من البدع و الضلالات قال تعالى : ( أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (9) ) . الزمر
5.عبد الوهاب الشعراني صوفي مصري من أشهر كتبه ( لواقح الأنوار في طبقات السادة الأخيار ) الذي يعتبره الصوفية دستورهم و يتحدث فيه عن طبقات الأولياء و كراماتهم .. و أن للولي حق القبض و البسط و الخفض و الرفع .. و الإحياء و الإماتة .. و حق التصرف في العباد.. و يروي الشعراني بكثير من التبجيل و التقدير حضور " موالد البدوي " كما يتحدث عن ما لاقاه عندما تخلف في إحدى المرات عن حضور المولد الخاص بالبدوي .. مما يعف عن ذكره اللسان و يأبى تدوينه القلم .. و يقول في كتابه " اليواقيت الجواهر " : أن جميع ما كتبته عن إملاء إلهي و إلقاء رباني أو نفث روحاني في روع كياني .. و هذا نوع من الضلال و الكفر و الإلحاد ... نسأل الله السلامة و الثبات على الحق في الدنيا و الآخرة.
الوجه المعاصر للصوفية ( الغلو في رسول الله صلى الله عليه و سلم ).
من أساليب و أوجه الصوفية المعاصرة و مظاهرها إظهار التعلق برسول الله صلى الله عليه و سلم و المبالغة المفرطة في امتداحه لدرجة إعطائه الكثير الكثير من صفات و قدرات الحق سبحانه و تعالى. و كل ذلك بزعم محبته عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم متخلين عن عمد أو عن جهل عن ذكر الله عز وجل و عن الاقتداء بسنة المصطفى صلى الله عليه و سلم , و صدق الشاعر حين قال :
لو كان حبك صادقاً لأطعته = إن المحب لمن يحب مطيع
و أفضل منه قول نبينا محمد صلى الله عليه و سلم : ( لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم , إنما أنا عبد فقولوا عبد الله و رسوله ) . و أتم من ذلك قول الله تعالى : ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31) ) .
بعد هذا لنقف قليلاً : و لنقلب صفحات التاريخ سيتبين لنا أن باب " المحبة المزعومة " الذي يدخل معه الصوفية اليوم هو نفس الباب الذي طرقه و سلكه ابن سبأ اليهودي .. عندما شجع عامة المسلمين و الرعاع و الغوغائية على التعلق بعلي بن أبي طالب – رضي الله عنه – و آل البيت و أحقيتهم في الخلافة .. حتى أوقع الفتنة بين المسلمين وقُتل الخليفة الراشد عثمان بن عفان – رضي الله عنه – و تقاتل أصحابه من بعده في معركتي الجمل و صفين كما هو مدون في سجلات التاريخ الإسلامي . و هذا الباب أيضاً هو من أبواب الباطنية و الرافضة الذين زعموا حب آل البيت وهم كاذبون .. فما هدفهم إلاّ هدم دين محمد صلى الله عليه و سلم بزعزعة أركانه و تفتيت بنيانه و لكن ..!
يقول الشيخ / محمد ناصر الدين الألباني
" بدأ بعض المنافقين يحيون الصوفية التي كادت أن تموت في العصر الحاضر بسبب انتشار العلم الصحيح " الكتاب و السنة " لذلك هم ثاروا لضلالهم و بدءوا يحيون التصوف بطريق تسليط الجهلة . لذلك نقول إياكم و إياهم و اطلبوا العلم من طريق الكتاب و السنة وعن السلف الصالح و ما يزعمونه من كرامات .
يقول عنها الشيخ الألباني : إن هي إلاّ ضلالات و تمارين دربوا أنفسهم عليها "
-------------------------
واليكم خطبة الشيخ " أحمد عبد الرحمن النقيب " وعنوانها : ( من هم الصوفية ؟ )
لينك التحميل :
اضغط هنـــــــــــــــــــــــــــــا
والله من وراء القصد ، وهو عليه السبيـــــــــل .. | |
|