سهير كامل محمد حسن عضو فعال
عدد المساهمات : 45 تاريخ التسجيل : 19/05/2010
| موضوع: " هل تعلم أين تذهب روحك وانت نائم ... حديثان ... الأول ضعيف والآخر مشكوك فى صحته " الأحد 16 يناير 2011 - 22:53 | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال:' الأرواح تعرج في منامها إلى السماء فتؤمر بالسجود عند العرش فمن كان طاهرا سجد عند العرش ومن ليس بطاهر سجد بعيدا عن العرش ' رواه البخاري.
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من بات طاهراً بات في شعاره ملك .فلم يستيقظ إلا قال الملك . ' اللهم اغفر لعبدك فلان فإنه بات طاهراً' رواه الطبراني لذلك احرصوا على الوضوء قبل النوم حتى تظل ارواحكم عند عرش الرحمن (( سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده ))
الرجاء قراءة تعليق : - الأخ / جمال محمد ، - مشرف القسم / أحمد سلامه . | |
|
جمـــال مـحـمــد مشرف سابق
عدد المساهمات : 599 تاريخ التسجيل : 22/11/2010
| موضوع: رد: " هل تعلم أين تذهب روحك وانت نائم ... حديثان ... الأول ضعيف والآخر مشكوك فى صحته " الثلاثاء 18 يناير 2011 - 20:37 | |
| عفوآ اخت سهير
ارجو التأكد من هذه الاحاديث فهى غير صحيحه
وارجو قبول رأيى بصدر رحب فكلنا اخوه فى المنتدى وانا متيقن من ان نيتك الافاده للاخوه بالمنتدى
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال :
( الأرواح تعرج في منامها إلى السماء فتؤمر بالسجود عند العرش فمن كان طاهرا سجد عند العرش ومن
ليس بطاهر سجد بعيدا عن العرش ) رواه البخاري .
هذا الحديث أورده البخاري في التاريخ الكبير(6: 192 رقم 2439) في ترجمة علي بن غالب الفهري
القرشي، قال البخاري: روى عنه يحيى بن أيوب ولا أراه إلا صدوقا، ولا أراه يصح[ يعني: الحديث]
فهذا الحديث أورده البخاري في ترجمت علي بن غالب ليعله ويثبت صدق
علي بن غالب، فقولك: رواه البخاري، فيه إيهام بأنه رواه في الصحيح، وليس كذلك.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
والحديث الثانى
وقال صلى الله عليه وسلم : ( من بات طاهرا بات في شعاره ملك فلم يستيقظ إلا قال الملك : اللهم اغفر لعبدك فلان فإنه بات طاهرا ) .
فالحديث الأول : لا يصح , ولم يروه البخاري في صحيحه .
والحديث الثاني : اختلفوا في صحته .
وهناك موضوع مثبت بقسم علوم الحديث للتأكد من صحة الاحاديث قبل وضعها بالمنتدى
ارجو الرجوع اليه للمساعده | |
|
خالد السيد نائب المديرالعام
عدد المساهمات : 5741 تاريخ التسجيل : 19/05/2010
| موضوع: رد: " هل تعلم أين تذهب روحك وانت نائم ... حديثان ... الأول ضعيف والآخر مشكوك فى صحته " الأربعاء 19 يناير 2011 - 21:32 | |
| أولا- أنا لست فقيه في الدين لكي أعرف هل ماكتبته سهير صحيح
أم رد جمال محمد عليها هو الصحيح
ولكن من الخطأ ياسهير أن تضعي مادة أو موضوع ديني
في قسم الطرائف والغرائب
ولذلك سوف يتم نقله للعلوم الدينيه
وعلى مشرفي القسم الديني
أبوعمر وأحمد سلامه
التأكد مما جاء في هذا الموضوع
وبارك الله فيكم جميعاً
| |
|
دموع تائبة عضو ملكي
عدد المساهمات : 2108 تاريخ التسجيل : 21/11/2010
| موضوع: رد: " هل تعلم أين تذهب روحك وانت نائم ... حديثان ... الأول ضعيف والآخر مشكوك فى صحته " الجمعة 21 يناير 2011 - 10:33 | |
| جزاكم الله تعالى كل الخير جزاكم الفردوس لنشر الدين الصحيح حياكم الله تعالى أستاذ خالد أستاذ جمال أختى الكريمة سهير | |
|
أحمد سلامه مشرف سابق
عدد المساهمات : 1609 تاريخ التسجيل : 18/05/2010 العمر : 40
| موضوع: رد: " هل تعلم أين تذهب روحك وانت نائم ... حديثان ... الأول ضعيف والآخر مشكوك فى صحته " الجمعة 21 يناير 2011 - 17:12 | |
| بارك الله فيك أخى الكريم " جمال محمد " ، وجازاك الله - تعالى - خير الجزاء وأحسنه ، وأكثر الله من أمثالك وسامحك الله يا أختى الكريمة " سهير" ، وقولى الحمد لله أن جعل الأخ جمال سببا فى كشف حقيقة هذان الحديثان ، ورجاء تأكدى جيدا مما تنقليه لنا وابحثى عن صحته ، وهذا ليس فيه قصد ودون قصد ، الكل سواء ، وهذا الكلام ليس لك فقط ، ولكن للجميع .
وبالنسبة للأدلة على بطلان الحديثان اللذان ذكرتهما يا " جمال " فهى صحيحة مائة بالمائة ، وتأكيدا لما قلت فسأضيف سؤال وجه للشيخ عبد الرحمن السحيم عن هذا الأمر .
ما صِحة حديث ( تعرج الأرواح في منامها إلى السماء فتؤمَر بالسجود عند العرش ) ؟
السؤال :
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الكريم بارك الله فيكم ... سؤالي هو عن صحة هذا الحديث ... وهل ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ...؟؟؟؟ وما هي درجته ..؟؟؟ هل تعلم أين تذهب روحك و أنت ناائم ؟؟!! الســـــلامـ عليكــمــ ورحمة اللـــهـ وبركاته ** هل تعلم اين تذهب روحــك وانت نائم ** عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال:" الأرواح تعرج في منامها إلى السماء فتؤمر بالسجود عند العرش فمن كان طاهرا سجد عند العرش ومن ليس بطاهر سجد بعيدا عن العرش " رواه البخاري. دمتم في حفظ الرحمن وجزاكم الله خير الجزاء .... وبارك الله فيكم ... في حفظ الرحمن ووداعته
جواب الشيخ عبد الرحمن السحيم :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا وبارك الله فيك .
لم يروه البخاري في الصحيح ، وهو المقصود عند الإطلاق . وإنما رواه في " التاريخ الكبير " في ترجمة : علي بن غالب الفهري القرشي ، ثم قال البخاري : ولا أراه يصح . اهـ .
والصحيح أن من بات طاهراً بات في شعاره مَلَك .
قال صلى الله عليه وسلم : من بات طاهراً بات في شعاره ملك ، فلم يستيقظ إلاَّ قال الملك : اللهم اغفر لعبدك فلان فإنه بات طاهراً . رواه ابن حبان وغيره ، وهو في صحيح الترغيب والترهيب . وقال صلى الله عليه وسلم : مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَبيتُ عَلَى ذِكْرٍ طَاهِراً فَيَتَعَـارّ مِنَ الّليْلِ ، فَيَسْأَلُ الله خَيْراً مِنَ الدّنْيَا وَالآخِرَةِ إِلاّ أَعْطَـاهُ إِيّـاهُ . رواه الإمام أحمد وأبو داود ، وهو حديث صحيح .
وقال الحافظ العراقي عن حديث سجود الأَرْوَاح تحت العرش : رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي شُعَبِ الإِيمَانِ بِإِسْنَادِهِ إلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : إنَّ الأَرْوَاحَ يُعْرَجُ بِهَا فِي مَنَامِهَا إلَى السَّمَاءِ ، فَتُؤْمَرُ بِالسُّجُودِ عِنْدَ الْعَرْشِ ، فَمَنْ بَاتَ طَاهِرًا سَجَدَ عِنْدَ الْعَرْشِ ، وَمَنْ كَانَ لَيْسَ بِطَاهِرٍ سَجَدَ بَعِيدًا مِنْ الْعَرْشِ . قَالَ الْبَيْهَقِيُّ : هَكَذَا جَاءَ مَوْقُوفًا انْتَهَى . قال الحافظ العراقي : وَهَذَا وَإِنْ كَانَ مَوْقُوفًا فَقَدْ ثَبَتَ أَنَّ مَنْ نَامَ طَاهِرًا نَامَ فِي شِعَارِ مَلَكٍ ، وَصِفَةُ الْمَلائِكَةِ الْعُلُوُّ ، فَكَانَ فِيهِ مُنَاسَبَةٌ لِعُلُوِّ رُوحِهِ وَصُعُودِهَا إلَى الْجِنَانِ ، وَذَلِكَ فِيمَا رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ مِنْ رِوَايَةِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ بَاتَ طَاهِرًا بَاتَ فِي شِعَارِ مَلَكٍ فَلَمْ يَسْتَيْقِظْ إلاَّ قَالَ الْمَلَكُ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَبْدِك فُلانٍ ، فَإِنَّهُ نَامَ طَاهِرًا ... وَقَدْ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الأَوْسَطِ فَجَعَلَهُ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ فَجَعَلَهُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ . اهـ .
والله تعالى أعلم .
--------------------------
وهناك سؤال آخر وجه للشيخ أبى اسحاق الحوينى عن الحديث الثانى :
ما صحة حديث : من بات طاهرًا بات في شعاره ملكٌ، فلا يستيقظ من الليل إلا قال الملك: اللهم اغفر لعبدك كما بات طاهرًا ؟
فأجاب :
حديثٌ ضعيف
أخرجه البزار (288- زوائد) قال: حدثنا وهب بن يحيى بن زمام القيسيُّ، ثنا ميمون بن زيد، ثنا الحسن بن ذكوان، عن سليمان الأحول، عن عطاء، عن ابن عمر مرفوعًا فذكره. وميمون بن زيد لينه أبو حاتم، ولكن تابعه ابنُ المبارك، فرواه عن الحسن بن ذكوان بهذا الإسناد. أخرجه ابنُ حبان (1051) من طريق أبي عاصم أحمد بن جوَّاس الحنفي، حدثنا ابن المبارك بهذا. وأحمد بن جوَّاس أحد شيوخ مسلمٍ وأبي داود وثقه مطينٌ، وابن حبان وأبو علي الغساني ومسلمة بن قاسم، وروى عنه محمد بن مسلم بن وارة وأحسن الثناء عليه، وقد خالفه الحسين بن الحسن المروزي أحد الثقات، ومن أصحاب ابن المبارك، فروى هذا الحديث في «كتاب زهد ابن المبارك» (1244) قال: أخبرنا ابن المبارك، أخبرنا الحسن بن ذكوان، عن سليمان الأحول، عن عطاء، عن أبي هريرة مرفوعًا، وأخرجه ابنُ عدي في «الكامل» (730/2) من طريق سويد بن نصر والحسن بن عيسى بن ماسرجس قالا: ثنا ابن المبارك بهذا الإسناد. وكذلك أخرجه الدارقطني في «الأفراد»- كما في «أطراف الغرائب» (234/5)- عن ابن المبارك بمثله. فجعله هؤلاء عن ابن المبارك من «مسند أبي هريرة» بدل «ابن عمر»، وليس على واحدٍ من الرواة عن ابن المبارك عهدة هذا الخلاف، ويدلُّ على ذلك أن أحمد بن الجواس رواه عن ابن المبارك فجعله من «مسند أبي هريرة» أيضًا كما عند ابن عدي. وقد قال الدارقطني: «غريب من حديث سليمان الأحول خال ابن أبي نجيح عنه، تفرد به: الحسن بن ذكوان، وعنه عبد الله بن المبارك». وإنما تقع عهدة هذا الاختلاف على الحسن بن ذكوان، فقد ضعفه أكثر النقاد: أحمد وابن معين وأبو حاتم والنسائي وابن المديني والدارقطني، ومشاهُ ابنُ عدي، وكان يدلس ولم يصرح بتحديثٍ، ولذلك لم يُصب الهيثميُّ إذ قال في «مجمع الزوائد» (226/1): «أرجو أنه حسن الإسناد»، وقد رأيت ما فيه لا سيما وقد وقع اختلاف فيه على عطاء بن أبي رباح. فقد رواه سليمان الأحول عنه مرَّة عن ابن عمر ومرة عن أبي هريرة. ورواه العباس بن عتبة عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباسٍ مرفوعًا «طهروا هذه الأجساد طهركم الله، فإنه ليس من عبدٍ يبيت طاهرًا، إلا بات معه في شعاره ملك، لا ينقلبُ ساعةً من الليل إلاَّ قال: اللهم اغفر لعبدك، فإنه بات طاهرًا». أخرجه الطبراني في «الأوسط» (5087) قال: حدثنا محمد بن العباس المؤدب، قال: نا عاصم بن عليّ، قال: نا إسماعيل بن عياش، عن العباس بن عتبة، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس مرفوعًا، وقال: «لم يرو هذا الحديث عن عطاء بن أبي رباح إلاَّ العباس بن عتبة، تفرد به: إسماعيل بن عياش». وجوَّد إسناده المنذري في «الترغيب» (868) والحافظ في «الفتح» (109/11)، وحسنه الهيثمي في «المجمع» (128/10)، كذا قالوا، وقد علمت مما مضى من التخريج أن هذا أحد أوجه الاختلاف في الحديث، والعباس بن عتبة ذكره الذهبي في «الميزان» (384/2)، وقال: «عن عطاء لا يصح حديثه، وعن إسماعيل بن عياش»، وذكر هذا الحديث، فظاهر من هذه الترجمة أنه مجهول فكيف يجوَّد إسنادُ حديثه مع ما فيه من الاختلاف. والصوابُ أنه حديث ضعيف كما قدَّمت. واللهُ أعلمُ .
---------------------------
اذن الحديث الأول لايصح ، والثانى مختلف فى صحته ،
والله أعلم .
وبناء على ذلك ، فسيتم قفل الموضوع .
| |
|