الاسم: اسماء صلاح علام
الشعبة :لغة عربية
المجموعة: (1)
لكى يطور الانسان من ذاته يجب أن :
1- يحدد رسالته ورؤيته وأهدافه في الحياة .
2- يعرف كيف يتواصل مع نفسه ومع الآخرين .
3 –يعرف كيف يتعلم .
4- يكون لديه الثقة بالنفس مع التفاؤل .
5- يصبح لديه طموح وأمل فى المستقبل .
4- يعرف كيف يدير أموره ويتقن مهارات الاستقلال و الاكتفاء المالي .
******
تأمـلات حــــول
العمـــل والبرمجـة اللغـويـة العصبيـــة
مقـــــــــــدمــــــــة :-
هـل تحـب عملـك ... ؟ وهـل تجـد نفسـك فيـه ... ؟ هـل تطبعـت بـه وطبعـت ملامحـك عليـه . فأصبـح لك ومنـك صـورة طبـق الأصـل من شخصيتـك ... ؟ هـل تـذوب فيه بكـل خلجـات فكـرك ونبـض قلبـك وأوتـار أعصابـك ، فتحـس بأنـه كيانـك ، وبغيـره لا يمكـن أن تظـل أو تكـون ... ؟
وهـل تـؤدي عملـك ، بعقلـك وعاطفتـك معاً ، فالعقـل يفكـر ويبتكـر والعاطفـة توقـد نـار الحماس فيه وتشعـل جذوتـه ، فيتوهج ويلمع وقد يصل بك إلى حد الإلهام والإبتكار أو الإختراع ... ؟
هـل تعتقـد ، أن عملـك ، هـو بنـك حياتـك ، تضـع فيـه كـل جهـدك وتبـذل لـه كـل عرقـك وكـل أعصابـك ، وتثـق ، إنـك في النهايـة ستربـح كثيـراً ، وأول جائـزة لأرباحـك ، هـو إنـك عـرفت طريـق حياتـك ووجـدت الذي تحبـه نفسـك فأمسكتـه ولم ترخـه ، وحافظـت عليـه ولـم تهمـل فيـه ..
وهـل إذا عملـت ، تضـع عملك في رأسـك أو تضـع رأسـك في عملـك ... ؟ والفـرق كبيـر ، فأنت في حالتـك الأولى إنسـان مخلـص ، ولـكن في حالتـك الثانيـة ، أصبحـت تعيـش لعملك وبعملـك وحـده .. تفكـر فيـه وتفكـر لـه ، وكأنـه حبيبـك الذي تعشقـه ، تحـاول أن ترضيـه وتكسبـه ، فإذا كنت مهندسـاً معماريـاً، وعهد إليك بتصميـم مبنـى ، فستتفنـن فيـه لتـوفر لـه أسبـاب الراحـة والجمـال ، ستبنيـه بحجـارة مقطـوعة من مقلـع حنانـك وحبـك وإخـلاصـك . وأنت إذا أحببـت عملـك ... ستحـس بنشـاط ذكـي تتـرك معـه كـل عضـلات جسمـك وخلايـا فكـرك ، لهـذا لـن تحـس بالشيخـوخة أبـداً ، مهمـا طـال عمـرك ، وما دمـت تواصـل عملـك ، محبـاً له وسعيـداً بـه .
والإنسـان يـرى ذاتـه في عملـه ، إنما يواصـل الدراسـة والإطـلاع ، فهـو بحاجـة إلى كـل جديـد يسهـم في تطويـر العمـل المنـوط به ، أو المطلـع بمسئولياتـه فيعيـش الحياة بتطـورها وينفتـح على الفكـر العالمـي ، ويـر أن كتابـاً جديـداً يخـدم عملـه أكثـر نفعـاً من لقمـة خبـز
(1)
يسعـى إليهـا ... فهـو يعيـش لأنـه يعمـل ولن يحـس بطعـم الحيـاة من لا عمـل لـه يحبه ...! وإذا أكرهـت على عمـل أو حكمـت الظـروف به عليك ، ولم تستطـع أن تتكيـف معه ، فلتبحـث عن هوايـة لعمـل آخـر تجـد فيـه ذاتـك ، فحـرام أن يضيـع عمـرك في عمـل لا تحبـه ولتبحـث بإستمـرار عـن فرصـة عمـل آخـرى ، وستجـدها حتمـاً ولـو طـال الزمـان ... أن الحيـاة تضيـق بالإنسـان الذي يجبـر على عمـل لا يحبـه ، وبسبـب هـذا ، كنـا ننـادي بإلغـاء التكليـف الذي يلغـي حـق الإنسـان في إختيـار نـوع العمـل الذي يريـده ... بـل إن أحكـام المحاكـم التـي قضـت بعيـوب قوانيـن التكلـيف والخدمـة العامـة جـاءت حيثياتهــا كلهـا ، بأنه لا خير في عامل يكـره عمله أو مكره عليه وإن إجباره عليـه ، لا يحقق نفعـاً لمصلحـة عامـة . وإذا كـان قـد قيـل بحـق ، إن العمـل عبـاده ، فلأن الإنسـان الذي يحـب عملـه إلى درجـة العبـادة ، تجـده وكأنه يـرى الله في عمـله ، ويلتـزم بالأمـان فيـه ويبـذل كـل ما في وسعـه لإتقانـه ، ولا يعنيـه ما يكسبـه من أجـر يقابـل تعبـه ، فهـو يعمـل لأنـه يحـب العمـل ، حتـى ولـو تطـوع لتأديتـه ، فأكـرم ثـواب لـه هـو أن يجـد نفسـه فيـه ، فالعمـل يكـون بلا ثمـر إن لم يقتـرن بالمحبـة ... بـل هـو الصـورة الظاهـرة للمحبـة الكاملـة ، محبـة الإنسـان لله الـذي هيـأ لك فرصـة عمـل يحمـه ... وإن لم تقـدر أن تشتغـل بمحبـة وعلى حـد قـول الأديـب اللبنـاني جبـران خليل جبـران – وكنـت متضجـراً ملـولاً فالأجـدر بـك أن تتـرك عملـك ... لإنـك إذا خبـزت خبـزاً وأنت لا تجد لك لذة في عملك فإنما أنت تخبز خبزاً علقمـأً ... وإذا تذمـرت وأنت تعصـر عنبـك ، فإن تذمـرك يـدس لك سمـاً في هـذا العصيـر ... وإن أنشـدت أناشيد الملائكـة ، ولم تحـب أن تكـون منشداً ، فإنما أنت تصـم أذان النـاس بأنغامـك ... !
فلنعمـل .. ولنحـب عملنـا ونبتكـر فيـه .. ونبـذل فيـه ذواتنـا ، بـل نجـد فيـه أنفسنـا ، وليكـن عملنـا بنشـاط وإجتهـاد ... عمـل صامـت كالموسيقـى الخرسـاء التي تسمعـك نغمـاً عذبـاً جميـلاً يأخـذك إلى عالـم الإلهـام والأحــلام ...
************
******
***
(2)
البرمجــة اللغويـــة العصبيـــــة :-
هـو علـم جديـد بـدأ في الثلـث الأخيـر مـن القـرن الماضـي وهـو علـم يقـوم على علـم النفـس السلوكـي والمحفزات الفكريـة والشعوريـة والسلوكـية التي تحكـم تصرفـات البشـر وإستجابتهـم لها وهـو علـم يمكـن أن يكشـف عالـم الإنسـان الداخلـي وطاقاتـه ومهاراتـه ونستطيـع التعـرف على الإنسـان وطريقـة تفكيـره وسلوكـه والصعوبـات التي تقـف في طريـق تفوقـه ونجاحـه .
وكذلـك هـو علـم يستنـد على التجربـة والإختبـار ويـؤدي إلى نتائـج جيـدة في مجـالات متعـددة فـي حيـاة الإنسـان .
موضوعـــات البرمجــة اللغويـــة العصبيـــــة :-
- محتـوى الإدراك لـدى الإنسـان وحـدود تلك المدركـات .
- الحالـة الذهنيـة وكيفيـة رصـدهـا وتغيرهـا .
- التذكيـر ودوره في عمليـة التذكيـر والإبـداع وكيفيـة التعـرف على طـرق تفكيـر الآخريـن .
- تحقيـق الألفـة بيـن النـاس وكيفيـة نشـر ذلك بينهـم .
- إيمـان الإنسـان وقيمـة إنتمـاءه للوطـن والعمـل والمجتمـع المحيـط به .
- عـلاج الحالات الفرديـة كالخـوف والوهـم والصـراع النفسـي .
أركــــان البرمجــة اللغويـــة العصبيـــــة :-
1) الحصيلـة والهـدف .
2) الحـواس ومنافـذ الإدراك .
3) المرونـة والتـي هـي أسـاس أي تطـور أو تغييـر أو نجـاح .
4) المبـادرة والعمـل .
فوائـــد البرمجــة اللغويـــة العصبيـــــة :-
1) فوائـد ذاتيـة – إكتشـاف الـذات وتنميـة القـدرات .
2) صياغـة الأهـداف والتخطيـط السليـم لهـا .
3) بنـاء العلاقـات وتحقيـق التـوازن والألفـة مـع الآخريـن .
4) إكتشـاف البرامـج الذاتيـة وتعديلهـا نحـو الأفضـل .
5) تحقيـق التـوازن النفسـي للإنسـان .
(3)
مـاذا نتعلــم في البرمجـــة اللغويـــة العصبيـــة
أ ) أنمـــــــــــــــاط النـــــــــــــــــاس الغالبــــــــــــــــــة وتشمـــــــــــــــــــــــــل :-
1- تصنيـف النـاس حســب الجوانـب الفكـريـة والسلوكيـة والشعـوريـة .
2- تصنيـف النـاس حسـب تغلـب الحـواس الصوريـة والسمعيـة والحسيـة .
3- تصنيـف النـاس حسـب إدراكهـم للـزمـن .
4- تصنيـف النـاس حسـب الإهتمامـات الخاصـة بهـم .
5- تصنيـف النـاس حسـب موانـع الإدراك .
6- تصنيـف النـاس حسـب الأنمـاط السلوكيـة ( اللـوم – الرضـا – الواقعـي – العقلانـي ) ولكـل نمـط من هـذه الأنمـاط مؤشـرات مختلفـة تدلنـا عليـه ومـن أبرزهـا السمـات الجسديـة والسلوكيـة واللغـة الكلاميـة .
ب) مؤشــرات الحـــالات الذهنيـــة والشعوريـة للإنسـان :-
ومنهـا نستـدل على حالــة المقابـل الذهنيــة والمزاجيـة من خـلال نظـرات عينيـة وملامـح صـوريـة ونبـرات صوتـه ومـن ذلك نستطيـع أن نعـرف مفتـاح التحفيـز وتوظيـف ذلك في التفـاوض مـع المقابـل في أي شئ .
ج ) استحضار الحـــــالات الإيجابيـــــــة :-
- حيـث يستطيـع المـدرب أن يستحضـر من الذكريـات الايجابيـة واستخدامها في حـالات التحفيـز والنجـاح ونحـو الذكريـات السلبيـة من ذاكـرة المقابـل .
د ) عـــــــــــــــــلاج الحــــــــــــــــالات والمشكـــــــــــــــــلات :-
مثـل الوسـواس القهـري والخـوف وضعـف الحمـاس والصـراع النفسـي وغيــــرهــا .
ه ) التخطيـــــــــط العميــــــــــــــــق للنجــــــــــــــاح :-
بالتركيــز على الأبعـاد النفسيـة لصاحـب الهـدف حتـى يصـل هـدفــه .
(4)
مهارات تفعيــل وتنظيـــم الوقــــت
فوائد تنظيم الوقت السليم فورية وكبيرة
1- تحقيق نتائـج أفـضل في العـمل
2 – تحسـين نوعية وجودة العمل
3 – زيـادة سرعة انجاز العمل
4 – التخفيـف من ضـغط العمـل
5 – تقليل الأخطـاء المـمكن ارتكابـها
6 – تعزيز الراحـة في العـمل
العـوامل المـضيعة للـوقـت
1- الأوراق التي لا قيمة لها
2- الأزمـات
3- إضـاعة الأشـياء
4- الاجـتماعات الغير مخطـطة
5 – استـخدام الـهاتف أثناء العـمل
6- الـمقاطـعات الجـانبيـة
7- تأجـيل العـمل
8- تكلـيف الـذات بأعمـال الـغير
9- الكـمالية
10- اللهـو و التسلـية
للتغلـــب على العوامـــل بعاليــــة
1 – تقليـل الأوراق 0
2- التعامل الفعال مع الورق بحيث يتم حفظ الأوراق في ملفات منظمة ومرتبة 0
3- التوثيق الفعال للأوراق ( عملية التوثيق للأوراق سواء يدوية أو الكترونية )
4- التخطيط وهو أساس عملية التنظيم 0
- تحديد الأهداف 0
6- تحديد أولوية كل عمل آو مهمة 0
- تنظيم الاجتماعات: على أن يكون ذلك منظم سابقا من حيث :
( جدول الأعمال – البنود المهمة أولا – عدم التأخير – وضوح الهدف من الاجتماع )
- عدم التردد في اتخاذ القرار السليم 0
(5)
فـن إدارة الوقـت
أقسام الوقت :-
1 - الوقت المادي الميكانيكي : وهو مقياس لحركة جسم مادي بالنسبة لأخر.
2 – الوقــت البيولوجـي : وهو الوقت الذي يقاس فيه تطور الظواهر البيولوجية .
3- الوقــت النفســي : وهو الشعور الداخلي بقيمة الوقت وأهميته .
4- الوقـت الاجتماعــي : وهو الوقت الذي يربط فيه تقدير الوقت بالإحداث الاجتماعية الهامة سواء محلية أو
عالمية .
قـواعـد إدارة الـوقـت
1 – تـحديد الأهـداف والأولويـات
2– تسجيـل الوقـت وتـحليله
3- التخـطيط لقضـاء الوقـت
4- الـتفويض والتوكيل
5- مضـيعات الـوقت
( وسنتناول كل قاعدة من السابق بشيء بسيط من التفاصيل )
1 – تحديد الأهداف والأولويات ويمكن تقسيم الأهداف إلى ثلاثة أقسام
أ – الهدف الأكبر : وهو أهم هدف يسعى الإنسان إلى تحقيقه
ب - الأهداف الوسطى : وهى مجموعه من الأهداف تخدم الهدف الأكبر
ج - الأهداف الصغيرة : وهى مجموعة الوسائل التي تخدم الأهداف الوسطى
ولما لهذه الأهداف من أهمية عظيمة في حياة الإنسان يجب أن يقوم الإنسان بالإعمال الآتية :
1 – تدوين الأهداف وذلك بإتباع مايلى :
أ – تدوين الهدف سواء فردى أو جماعي مع العاملين في نفس القطاع
ب- الحرص على كتابة الهدف وذلك لعدم النسيان
ج- أن تكون للأهداف قيم سامية ومعنى قابل للنمو والتطوير
د – الاهتمام والعمل في سبيل تحقيق الهدف بالكيف لا بالكم
هـ- الوضوح في صياغة الهدف
و – أن تكون الأهداف واقعية وممكنه التحقيق
(6)
2 – تسجيل الوقت وتحليله
أنواع تسجيل الوقت :
أ- التسجيل اليومي : تحديد الوقت والمكان ونوع النشاط وترتيب الأنشطة
ب- التسجيل الشهري : التركيز على الوقت بداية ونهاية والتاريخ وكيفية قضاء النشاط منفردا أو في اجتماع 0
ج- تسجيل ملخص الوقت : يركز فيه نوع الأنشطة ومجموع الوقت المخصص لكل نشاط في السنة
3 – التخطيط لقضاء الوقت
كيفية التخطيط الجيد للوقت0
أ- تحديد الأهداف وترتيبها حسب الأهمية والأولوية .
ب- التفكير في الخيارات المطروحة لتحقيق الأهداف واختيار أحسنها ثم تحديد الوقت بالدقة لتنفيذ الطريقة
ج- تحديد المكان المناسب لتنفيذ لعمل .
د- التفكير فيمن يقوم بالعمل ومن هو الأصلح في ذلك .
هـ- البحث عن حلول لمضيعات الوقت بفرض حدوثها .
و- تجنب الارتجالية في وضع الخطة .
ز- إعطاء اى نشاط الوقت الذي يستحقه فعلا .
ل- وضع احتياطات عند فشل النشاط لاستثمار الوقت .
ى- التذكر دائما أن بضع دقائق من التفكير توفر ساعات من العمل الشاق .
4- التفويض والتوكيل
يعتبر التوكيل الجيد من الأساليب الناجحة لحفظ الوقت وذلك لأننا نضيف بأوقات الآخرين وقت جديد إلينا
* أسباب الإعراض عن التفويض 0
أ- المركزية التي يتشبع بها بعض الأشخاص حيث لا يثق ذلك الشخص بأحد من معاونيه وتظهـر
أضرار ذلك عند ما يصيب الشخص مرض قهري أو ظروف طارئة وبذلك يتعطل العمل بدونه ب- الرغبة في تحقيق اكبر قدر ممكن من النجاح وهي نظرية قاصرة لان النظرة البعيدة تقتضى
بان التعويض وسيلة ناجحة لاحتمال أن يكون المتدرب فيما بعد مثلك أو أحسن منك وبالتالي
نحافظ على دقتك وننجز أكثر 0
(7)
5- مضيعات الوقت
وهى قسمان :
أ - داخلي : من الإنسان نفسه وهذا ينبع من عدم التخطيط السليم
ب- خارجي : من الآخرين مثل الأسرة والمجتمع
أهم مضيعات الأوقات :
أ- أللقاءات والاجتماعات الغير مفيدة
ب- الزيارات المفاجئة
ج- التردد في اتخاذ القرار
د- توكيل غير الكفء في القيام بالإعمال
هـ الاتصالات الهاتفية الغير مفيدة
و- المراسلات الزائدة عن الحد
ل- القراءة الغير مفيدة
ز- العمل يصوره ارتجاليه بدون تخطيط ولا تفكير
س- الاهتمام بالمسائل الروتينية قليلة الأهمية
ص- تراكم الأوراق وعدم ترتيبها
م – عدم القدرة على قول لا آو ما يسمى بالمجاملة في إهدار الوقت
ى- التسويف والتأجيل 0
*ماذا تعنى البرمجة اللغوية العصبية *
1 - البرمجة : تشير إلى الأفكار والمشاعر والتصرفات للإنسان
2 – اللغوية : وتعنى المقدرة الطبيعية على استخدام اللغة الملفوظة أو غير الملفوظة والملفوظة تشير إلى
كيفية عكس كلمات معينة ومجموعة من الكلمات لكلماتنا الذهبية وغير الملفوظة لها صله بلغة
الصمت ولغة الوضعيات والحركات والعادات التي تكثف على أساليب الإنسان الفكرية ومعقداته .
3- العصبية : تشير إلى الجهاز العصبي وهو سبيل الحواس الخمس التي من خلالها نرى ونسمع ونشعر
ونتذوق ونشم 0
(8)
* الافتراضات المسبقة في البرمجة اللغوية *
1 – احترام رؤية الشخص الأخر للعالم .
2 – الخريطة ليست المنطقة حيث آن الخريطة هي إدراك بينما المنطقة هي الحياة .
3 – توجد نية ايجابية وراء كل سلوك .
4 – يبذل الناس أقصى ما في استطاعتهم بالمصادر المتوفرة لديهم .
5- لا وجود لأشخاص مقاومين إنما هناك رجال اتصال مستبدون برأيهم .
6 – يكمن معنى الاتصال في الاستجابة التي نحصل عليها.
7 – الشخص الأكثر مرونة هو الذي يسيطر على الموقف .
8 – لا وجود للفشل وإنما هناك رأي محدد عن تجربة .
9 – لكل تجربة شكلية فإذا غيرت الشكلية غيرت التجربة معها .
10- يتم الاتصال الإنساني على مستويين : الوعي واللاوعي .
11- تجد عند جميع البشر في تاريخهم الماضي كافه المصادر التي يحتاجونها لإحداث تغييرات ايجابية في
حياتهم .
12- أن الجسم والعقل يؤثر كل منهما على الآخر .
13- إذا كان شيء ممكن لشخص ما فمن الممكن لاى شخص أن يتعلم كيف يعمل الشيء ذاته .
14- اننى مسئول عن ذهني 000 لذا فانا مسئول عن النتائج التي أصل إليها.
* عملية التعليم *
هناك أربع عناصر رئيسية في عملية التعليم هي :
1 – الشخص غير الكفء اللاواعي ( لا تعي ما تجهله)
2- الشخص غير الكفء الواعي (تعي انك لأتعرف )
3- الشخص الكفء الواعي ( لا تعرف كيف تفعل الشيء )
4- الشخص الكفء اللاواعي ( تؤدى الشيء تلقائيا )
(9)
* نموذج التغيير *
كيف يمكن قبول التغيير وممارسته في الحياة ويتم ذلك عن طريق ستة مراحل رئيسية هي :
1 – المرحلة الأولى ( لاحظ ) ابدأ في ملاحظة سلوكك بشكل واعي وتأمل كيفية نفسك واتصالك
وتصرفك تحت اى نوع من أنواع الضغوط 0
2- المرحلة الثانية ( قرار) أن تفعل ما يلزم من اجل التغيير
3 – المرحلة الثالثة ( التعليم) مهارات جديدة اقرأ واسمع وشاهد واحضر مؤتمرات وخذ دروس
4 – المرحلة الرابعة ( استوعب ) بخطوات بسيطة كن مواظبا مارس يوميا مهما كانت الظروف
5- المرحلة الخامسة ( الممارسة ) مارس يوميا حتى تصبح جزءا من حياتك
6- المرحلة السادسة ( المواظبة ) واصل عملك حتى الانجاز كن منضبطا ومهما حدث لا تتوقف 0
* قدرة الإدراك *
ما يجعل الإدراك العقلي أكثر تطلبا للبراعة أو الحذر وهو أن يدرك البشر ما حولهم في الخطوات الآتية :
1 - تلقى البلاغ 0
2 – تحليل البلاغ وإعطاؤه معنى يتفق مع القيم و المعتقدات والخلفية الثقافية والاجتماعية للشخص 0
3 – تقديم البلاغ وإضافة الانفعال 0
4 – الفيزيولوجيـا : تغييرات الوجه وحركات الجسم والتنفس السريع
5 – رد الفعل : حينما يحدث الإدراك السلبي يميل الإنسان إلى التسرع في الأحكام النهائية 0
* استراتيجيات بناء العلاقات الإنسانية *
إن العلاقة أن كانت واعية أو لا واعية هي جانب من عملية الاتصال وبانعدام العلاقة تطفو المقاومة على السطح ومن اجل إقامة هذه العلاقة عليك أن تظهر لمحدثك قبولا وتقديرا واعترافا واهم من هذا كله هو أن توافق رؤية الشخص الأخر للعالم 00 هكذا يمكنك خلق جو من الثقة والاحترام المتبادل ولكي تقيم علاقة جيدة مع شخص أخر عليك أن تدرك وتمارس المكونات الثلاثة لهذه العلاقات وهى :
1 – الموافقة : إن الموافقة هي عملية جعل نواحي من سلوكك الخارج تتلاءم تقريبا مع نواحي من السلوك
الخارجي للشخص الأخر كما أن الموافقة ليست التقليد لان تقليد الناس يعود بالسخرية والاستهزاء بهم
والموافقة هي مفتاح إقامة العلاقة .
2- المطابقـة : هي العملية المستمرة لموافقة حركات وأساليب تحدث الناس لذلك يجب استعمال الكلمات الخاصة والمميزة التي تستعملها وسوف تمكنك هذه الطريقة من إقامة علاقة مع الآخرين وتثبيتها .
(10)
3- القيـــادة : هي تولد الموافقة والمطابقة والتآزر (التآلف) وتأتي بعـدهما القيـادة التي هي إختبار لهذا التآزر وبهدف تغيير وضعياتك البدنية إلى إختبار مستـوى العلاقة المقامة أي يتبع الشخص الآخر قيادتك بالكلمات أو بدون كلمات .
وسائـل كلمـات الإتصـال بالأشخـاص
1- اللفظـي :- وهي تمثل حوالي 7 ٪ من عمليـة الإتصـال .
2- الصوتـي:- وهي تمثل حوالي 38 ٪ من عمليـة الإتصـال .
3- البصـري:- وهي تمثل حوالي 55 ٪ من عمليـة الإتصـال .
* إستراتجيــــة حــــل المشاكـــل *
عاجـلاً آم آجلاً سـوف تقابلنا تحديات فعليك التزود بالأدوات التي تمكنك من التحكم في إنفعالاتك والتركيز والإدراك والتقدير و التميز نسبة إلى ذاك التحدي بعينه الذي ينتظرنـا .
* جــــدول استراتـــــد *
1- الفصــل :-
إذا تحداك أحد الأشخاص فالربط بالمشاعر السلبية التي تدفعك أليها أقواله سوف يحـدث بالضرورة إذاً لا تنفعل في الحال دفاعاً عنه أو عن وجهة نظرك عوضاَ عن ذلك ركز على التبليغ والنتيجة .
أولاً :- بعــــــض التوجيهــــــات للفصـــــــــل .
- ضع رابطاً للتحكم في الذات وأختبر فعاليتـه .
- أوجد مكاناً مريحاً لممارسة تمرين عقلي لمدة 20 دقيقة .
- تنفس بعمق وإرتياح إلى أن تشعـر بالراحـة .
- أغمض عينيك وضع نفسك في موقف تحد وتخيل وأنت تحل المشكلة بلباقة .
- افتح عينيك ببـطء .
ثانيـاً :- أبطـــــــال الإنفعـــــــالات السلبيـــــــــــــــــــة .
إن التعامـل مع الأشخـاص العصبين يعنى التعامل مع انفعالاتهم ابدأ دائماً بالتعامل مع الانفعالات قبل اللجوء إلى المنطق لان مشاعر الناس في معظم الأحيان شديدة السلبية فهي لا تترك مجالاً للحديث المنطقي .
(11)
إن المفتاح في التعامل مع الانفعالات هو إبطال مفعولها ولتحقيق ذلك خذ علماً وتعاطف واشعر مع الشخص الآخر وشاركه همومه وهذا يعني انك تجعل الآخرين يحسون انك تسمعهم وتتفهم أوضاعهم تماماً وهذا بالفعل يولد الكلمة المؤثرة في هذه المرحلة .
ثالثــــــاً :- ركـــــــــــــــز على الحــــــــــــــل
وذلك مستخدمـاً إحـدى الإستراتجيـات الآتيـه :-
- المساهمـة : أي دع الأشخاص يشاركون في عملية الحل .
- الإنفراد في الحل : أي تحمل مسئولية الموقف بأكمله وعـرض الحلـول اللازمـة .
رابعـــــاً :- الربـط بالانفعــــــــالات الايجابيـــــــــــــة
عقـب إيجاد الحلول تأتي مرحلة ربط الناس بإنفعالاتهم الإيجابية لان ربط الناس بإنفعالاتهم الطيبة يترك آثراً دائمـاً .
* إستراتجيــــة الإتصــال المطلـق بين الأشخـــاص *
الخطـــــــــــــــــــــــوة الأولـــــــــــــــــــــــــى ( استمــــــــــــــــــــــــــــع )
الاستماع بإنتباه وبدون مقاطعة مع الاهتمام بالإتصال البصري ولا تحكم على الشخص لان الهدف في آخر الأمر هو مساعدته للتغلب على إنفعالاته السلبية والوصول إلى نتيجة .
الخطـــــــــــــــــــــــوة الثانيــــــــــــة ( افصــــــــــــــــــــــــــل )
من المهم جداً أن تفصل ذاتك عن الموقف بأكمله بالإلتزام بحياد الإنفعالات وإستخدام رابط التحكم للتركيز على البلاغ .
الخطـــــــــــــــــــــــوة الثالثــــــــة ( شاطــــــر همــــــــــــوم الشخــــــص الآخــــــــــــــــر )
تسمح المشاطرة بالإنضمام إلى الناس كما لو كانوا فريقاً حقيقياً في مواجهة الأزمة وتجعل الناس يشعرون بأنهم موضع تفاهم وعناية .
(12)
الخطـــــــــــــــــــــــوة الرابعـــــــــــــــة ( لاحــــــــــــــظ ووافـــــــــــــــــــق )
لاحـظ ما هي الأنظمة التمثيلية للناس خاصة التأكيدات اللغوية وقم بموافقتها ولاحظ حركات الجسم والكلمات التي يمكن موافقتها .
الخطـــــــــــــــــــــــوة الخامســــــــــــــــة ( وضـــــح وقــــــد )
تحدث بوضوح مستخدماً التأكيدات اللغوية للشخص الآخر ومستوى طاقته هكذا تدع الناس يتحولون من الاعتبارات العامة إلى التفكير المحدود ثم تأتي القيادة .
الخطـــــــــــــــــــــــوة الســــادسة ( صـــــــرح تأنيــــــــــــــــــــــاً )
عقـب تصريـح الشخـص بأهتمامات محددة له قم بتصريح ثاني وفسر له ما جرى قوله ثم نادي الشخص باسمه للفت انتباهه واجعل العلاقة شخصية .
الخطـــــــــــــــــــــــوة السابعــــــــــــــــــــــة ( اعــــــــــــــــــــزل )
بعد إعادة تبليغ المشكلة بعبارتك الشخصية وبعد أن يؤكد الشخص فهمه وموافقته على توضيحك أعزل فوراً مشاكل الشخص وتناول كل مشكلة على حده .
الخطـــــــــــــــــــــــوة الثامنــــــــــــــة ( التعميم )
تستخدم عملية التعميم للحصول على موافقة وذلك بإستخدام إعتبارات يوافقك عليها المتحدث ثم استعن بتعميمات تعرف أن الناس سوف يوافقونك عليها ابدأ دائماً الاتصال بالموافقة لا بالاختلاف .
الخطـــــــــــــــــــــــوة التاسعـــــة ( التخصيـــــــــــــص )
وهو يساعدك على الحصول على الموافقة أي أن تكون أكثر تحديداً وان تحصل على العديد من الموافقات وهذا يجعلك أن تنقل الشخص إلى المراحل التالية وقد تواجهك اعتراضات واختلافات في هذه الحالة عمم ثانية للحصول على موافقات ثم خصص بتغيير حيثياتك للحصول على موافقة ثم انتقل إلى المستوى التالي بهدف أن يشعر الشخص بالإرتياح .
(13)
الخطـــــــــــــــــــــــوة العاشـــــــــــــــــــــــــرة ( نحـــــــــــــــــــو النتيجــــــــــــــــــــــــــة )
بالاستمرار في التخصيص والحصول على الموافقات تدفع الشخص نحو نتيجة محددة إلا وهي التفاهم والانسجام والمشاعر الايجابية أو كلها مجتمعة .
* أهـداف إستراتيجيـــــــة الاتصـــــــــال المطلـــــق *
1) الإدراك .
2) بنـاء العلاقة وتثبيتها .
3) الحصـول على موافقة .
4) ابق مرناً إلى أقصى الحدود وحاول إلى أن تجد حلاً للمواقف .
5) استخدم قدرة إستراتيجية الاتصال المطلق ببراعة واستمتع بالانسجام الذي يدخل هذا الاتصال في حياتك
************
******
(14)