الفصل الأول
تاريخ التربية والتعليم
مفهوم الثقافة:
(عملية عقلية أساساً بدأت حين بدأ الإنسان يستخدم الرموز ويدون خبراته) ونظراً لطابعها الرمزي فقد انتقلت من إنسان إلى لأخر بسهولة ويسر وهى – أي الثقافة أداة الفرد لسد حاجاته الأساسية لحفظ بقائه
* مفهوم تاريخ التربية :-
((استعراض ونقد وتقييم نماذج التربية في المجتمعات البشرية ودراسة المراحل التي مر بها وما تضمنته من أساليب ومناهج وأنظمة تعليمية والأفكار والفلسفات التي واجهت التربية وأثرت فيها))
*العلاقة بين الثقافة والتربية :-
علاقة وثيقة فالتربية عنصر هام من عناصر الثقافة تأثرت التربية
بالتغيرات التي تحدث في عناصر الثقافة كما تؤثر في نمو هذه الثقافة أو العكس
النظام التعليمي بما تضمنته من أهداف ومواد دراسية وطرق للتدريس وإدارة وإشراف ومعلمين تتأثر دائما بالعوامل السياسية والدينية والاقتصادية والفكرية والقيم والاتجاهات والمثل السائدة في المجتمع
وللثقافة دورها التربوي
هي التي تكسب الإنسان الصفة الإنسانية وتكسبه اللغة والقيم ومظاهر السلوك المرغوب فيه وكيفية التكيف مع المجتمع وتحدد شخصيات وأفراد المجتمع في ضوء الثقافة التي ينتمون إليها
ويعمل المجتمع على نقل التراث الثقافي الذى خلقه الإنسان وجمعه على مر العصور وهنا تبرز أهمية المدرسة في القيام بهذا الدور أو ((الوظيفة))
*أهمية دراسة تاريخ التربية
تتمثل هذه الأهمية بالنسبة للمشتغلين بالتربية بصفه خاصة فيما يلي:
لا يكتمل إعداد الطالب في كليات التربية بدون التعرف على تاريخ النظريات والأفكار التربوية عبر العصور
دراسة تاريخ التربية توضح العلاقة الوثيقة بين الثقافة والتربية وبين النظم الاجتماعية وبين التربية
إن معرفة الأصول التاريخية للتربية تكسبها النظرة العلمية النقدية التي في ضوئها تربط الأسباب بالنتائج وتقيم الخبرات بالمواقف التربوية
* طرق دراسة تاريخ التربية :-
لدراسة تاريخ التربية أساليب متعددة :
1- دراسة الشخصيات أو المفكرين
2- الطريقة الزمنية الطويلة
3- الطريق العرضية وطريقة المشكلات
4- الطريقة الثقافية
*أولا- دراسة الشخصيات أو المفكرين:-
الذين كان تأثيرهم الواضح فى الميدان التربوي والذين مازالت أرائهم واتجاهاتهم القيمة التي تجعلها جديرة بالدراسة والتأمل كأن ندرس ((أفلاطون –سقراط- الغزالي – ابن خلدون – جون ديوي))
*ثانيا- الطريقة الزمنية الطويلة:-
هي من أقدم الطرق المألوفة في تاريخ التربية وأكثرها شيوعا ويتم فيها تقسيم تاريخ التربية إلى عصور أو فترات زمنية متتابعة مثل التربية في المجتمعات البدائية والتربية في الحضارات القديمة ثم التربية في العصور الوسطى والتربية في عصر النهضة والتربية في العصر الحديث
وفى كل هذه المراحل يتناول الدارس الحقائق والأفكار التي تتعلق بتطور المؤسسات التعليمية والربط بينها وبين الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية
مميزاتها أنها تعطى الموضوع الذى ندرسه الاستمرارية
عيوبها أنها تتناول جزئيات من التربية
*ثالثا- الطريقة العرضية أو حل المشكلات:-
في هذه الطريقة تنظم المادة العلمية على حسب علاقتها بالمشكلات التربوية التي نهتم بها في الوقت الحاضر وهكذا نتبع الفكرة الواحدة ولتكن أهداف التربية عبر العصور ثم عندما نفرغ من دراستها ننتقل إلى فكرة أخرى
وقد اتبع هذه الطريقة (( بروييكير)) وعيب هذه الطريقة أنها تؤثر على وحدة أو تكامل العرض لفترة زمنية من حيث تشابك وتداخل العوامل المؤثرة في تلك الفترة
*رابعا - الطريقة الثقافية:-
هي الدراسة التىتتعرف على العوامل الثقافية المختلفة والاجتماعية والفكرية والدينية والسياسية ودراسة التربية في ضوء هذه العوامل تجعلها أكثر حيوية
من المهتمين بدراسة تاريخ التربية في ضوء هذه العوامل الامريكى R.F.BUTTS الذى يفرض أن التربية تتأثر بما يسود من نظم ومعتقدات في ثقافة معينه هذا بالإضافة إلى الأفكار والمثل العليا التي توجه الناس في حياتهم العامة والخاصة
لكي نفهم نظاما تعليميا معاصرا ينبغي أن نقوم بمحاولة جادة لفهم وتقويم التقاليد الثقافية والتربوية للمجتمع
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الفصل الثاني
** التربية في الثقافات ما قبل التاريخ :
*مر الرجل البدائي بمراحل كثيرة وهى :-
1- العصر الحجري القديم:-
حيث شاع استخدام الأدوات التي اخترعها الإنسان من الخشب أو قرن الحيوان أو العظام أو الصخور كما وجدها في الطبيعة دون أن يدخل بها اى تعديل و استخدام الأغصان والكهوف مأوى وسكن له
2- العصر الحجري:-
وهو العصر الذى بدا فيه الإنسان البدائي يدخل بعض التحسينات على أدواته ويصنع منها أدوات جديدة ((كالحراب- السهام-الفؤوس-المطارق))كما اخذ الإنسان يبذل بعض الجهد لتحسين أماكن إقامته باستخدام الحجارة والأغصان بعد تشكيلها
3- العصر الحجري الحديث :-
بدأت فيه ثقافة الإنسان في التقدم والنمو بخطوات واسعة خلال الفترة التي سبقت ميلاد المسيح( 10000_) سنة تعلم الإنسان صنع المأوى بمهارة اكبر وصيد الحيوانات والأسماك والزراعة وبعض الفنون الحرفية
ثم ظهرت أهم اختراعات الإنسان وهى اللغة كوسيلة للتفاهم في صورة رموز وإشارات وتمكن من الكتابة وتسجيل خبراته وثقافاته
تطورت الحياة الاجتماعية من العزلة إلى التعاون والاستقرار في وديان الأنهار وتكوين الأسرة والعشائر والقبائل وتكونت لكل مجموعة طقوسها الدينية وزاد الاتصال والتبادل التجاري ونشأت طبقة الأطباء والكهنة والسحرة
*السمات العامة للتربية البدائية : -
الأهداف -- أنواع التعليم -- محتوى المناهج -- المؤسسات والتنظيم -- الطرق
* أولا – الأهداف:-
*الهدف الأول:
هو تحقيق الآمال من قوى الطبيعة المدمرة ومن أعداء الإنسان عن طريق إعداد الفرد للحصول على ضروريات الحياة لنفسه ولأسرته وإتباع مجموعة من القواعد والعادات واجتناب مجموعة من النواهي
*الهدف الثاني:
التوافق أو المطابقة وهو وثيق الارتباط بالهدف الأول حيث يخشى الإنسان البدائي التفرد والاختلاف بين الأفراد فسلامة الفرد وأمنه مرتبطة بالجماعة
**ثانيا - أنواع التعليم: -
تضمن التعليم البدائي نمطين من التربية هما: -
أ- التربية العملية:-
يتضمن التعليم العملي ما نطلقه عليه التدريب المهني –التدريب المنزلي-التدريب العسكري –البدني – الخلقي
ب- التربية النظرية:-
يتضمن التعليم النظري التربية الدينية وتعلم الطب والتربية الفنية والموسيقية والأدبية والعقلية والفلسفية والعلوم
**ثالثا - المحتوى والمناهج: -
*كان التعليم البدائي يتكون من ثلاث عمليات :
1- التدريب اللازم لإشباع مطالب البدن
2- التدريب على العادات والتقاليد والأوامر والنواهي اللازمة لحياة الجماعة
3- التدريب على الطقوس السحرية لإرضاء الأرواح
وتختلف تربية البنين عن البنات
البنين: يتعلمون صيد الأسماك والحيوانات والقتال وصنع الأسلحة
والبنات: رعاية الأطفال وإعداد الطعام وصنع الملابس والأدوات المنزلية
كانت التربية البدنية لها أهميتها حيث تكسب الفرد القوة والرشاقة اللازمين لمواجهة الحياة الصعبة
** رابعاً - المؤسسات والتنظيم: -
أ- الأسرة : كانت الأسرة هي الوحدة الاجتماعية الأولى وهى التي تتولى أمر التعليم العملي للإنسان البدائي عن طريقة نقل خبرات الآباء والأمهات للبنين والبنات
ب- فئة الكهنة والسحرة ورجال الطب توكل إليهم عملية التربية النظرية هم الذين يتصلون بعالم الأرواح وهم مسؤلون عن توجيه سلوك القبيلة وتصريف الأعمال والقيام بالطقوس الدينية والعبادات وتلقين مجموعة من التعاليم الدينية ويقوم رجال الدين بالتدريب على أعمال الغناء والرقص وتقديم القرابين في الحفلات
يتولى رجال الدين نشر الدعوة والتعليم بين طائفة الرهبان الجديدة وبهذا التعليم تتكون (مدرسة)
هناك مجال ثاني: تتجلى فيه وظيفة الكهنة وهى الاهتمام بالعلوم الكونية والمبادئ الفلسفية والرياضيات وعلوم الطبيعة هذه الدراسة عبرت بالبدائي إلى مرحلة البحث إلى ما وراء الطبيعة
أما المجال الثالث : في اختراع لغة الكتابة للاحتفاظ بالطقوس الدينية
هذا يعنى أن عملية التربية كانت بصفة عامة موزعة لم توكل إلى هيئات أو مؤسسات مسئولة مسؤولية تامة بل شارك فيها كل من شيوخ القبيلة والأسرة والكهنة
من حيث التنظيم (( كان قليل في التعليم البدائي لم تكن له مراحل أو مستويات دراسية وكان معظم التدريب يعطى بطريقة عشوائية لا يشمل إلا الأنشطة والواجبات الضرورية للأسرة والقبيلة وكان المظهر الوحيد للتنظيم هو الاحتفالات العامة إلى جانب ذلك كانت توجد التلمذة العرضية في الأنشطة اليومية والموسمية في الأسرة والقبيلة
**خامساً - الطرق: -
كان تعليم الفرد يتم بطريقة غير شعورية لا إرادي عن طريق التقليد واخذ هذا التقليد طريقه على سبيل اللعب وفى المرحلة النهائية ظهرت طريقة التقليد الإرادي وإدراك كلاً من المعلم والمتعلم معنى المثل القدوة وكان الشباب يتقبلون دون تساؤل عادات قبيلتهم واستخدمت طريقة المحاولة والخطأ أحيانا في نطاق ضيق في بعض الأعمال التي لا تتعارض مع العرف واللا محرمات
كما استخدمت طريقة الوعظ والإرشاد عن طريق الكهنة
-----------------------------------------------------------------
الفصل الثالث
**التربية في مصر القديمة :-
*مظاهر الحياة الاجتماعية والثقافية:
الأسرة نواه المجتمع تقوم العلاقات فيها بين الزوج والزوجة على المودة الخالصة وعرفت الترابط والاستقرار
احتلت فيها المرأة مكانا مرموقا إذ كانت تتصرف في أملاكها وتدير أعمال زوجها في غيابه
هذا جعل (( ماكس ميللر)) إلى أن يقول (( ليس ثمة شعب قديم أو حديث رفع منزلة المرأة مثلما رفعها سكان وادي النيل ))
الزواج كان في سن مبكر ولقد عُرفت الأسرة كثيرة الإنجاب
ويمكن القول بوجود طبقية في المجتمع المصري اى يتبع الفرد التنقل من طبقة إلى أخرى ومن هنا جاءت أهمية التعليم في الترقي في الوظائف الحكومية
*مظاهر الحياة الدينية :
لاشك أن الدين كان أكثر العوامل تغلغلا وأقواها أثرا في حياة القدماء ولم يكن للقدماء المصريين دين واحد كذلك لم تكن هناك وحدة زمنية أو مكانية لمعتقداتهم الدينية وكان نفوذ الآلهة المحلية يرتفع وينخفض تبعا لارتفاع وانخفاض أهمية مدنهم أو أقاليمهم ومع ذلك احتفظت آلهة الأقاليم بولاء أبنائها أما العبادات فكانت مراسم وطقوس تمثلت في تقديم القرابين والدماء والابتهال والصلاة والرقص والغناء والموسيقى
وقد آمن المصري القديم بان لكل فرد روح هي(( ألبا)) وكانت هذه مع ((الخت)) تكونان الفرد ويكملها عنصر ثالث وهو ((الكا)) التي تعيش في السماء وتحرس الميت وتحميه فيما بعد الحياة
وكان لهذه النظم المختلفة وما ترتب عليها من مظاهر واضحة بالنسبة للتربية في حياة المصري القديم مكانة الكتابة والكاتب في المجتمع
احتلت مهنة الكتابة مكانة مرموقة ولصاحبها مركزه الاجتماعي الذى يرفعه فوق أقرانه الذين يقومون بالأعمال اليدوية ومن الأوضاع المفضلة لتماثيل العظماء جلسة التربع التي كان يتخذها الكتاب ومدلول لقب الكاتب في مصر القديمة كان يشرف كبار الشخصيات أن يتصفوا به دائما
وقد بلغ من تقدير القدماء المصريين للتعليم وأهله أو الكتابة والكتاب أن جعلوا للكتابة ربة هي((شسات)) وقد افترضوا لآلهتهم الكبار كتبا وكتبة مقدسين في السماء العليا يعملون في خدمتهم وكثيرا ما تمنى فراغتهم منزلة الكتاب في أخراهم
**أهداف التربية **
* يرجع اهتمام المصريين إلى تعليم أبنائهم إلى أربع أهداف : -
أولا- العمل في الوظائف الحكومية :-
والذين يعملون في الحكومة يأخذون في اعتبارهم عدة عوامل هي:
1- أن الدولة قادرة على استيعاب كل متعلم في وظائفها
2- الرغبة في تحقيق مكانة اجتماعية مرموقة
3- التخلص من الخدمة الإجبارية
ثانيا- التعليم لخدمة متطلبات الحياة الدينية أو اكتساب نصيب من العلم الديني الشخصي
وقد اهتم المصريون بالدين والحياة الآخرة ويتضح ذلك من
1- الاهتمام بالآلهة والطقوس الدينية على تكوين طبقة من كهنة المعابد وتعليم أبنائهم حتى يخلفونهم في وظائفهم
2 - ساعد اعتقاد المصريين بما تسهم به النصوص الدينية المكتوبة في تحقيق السعادة في الآخرة مما دفع الكتاب على نقش النصوص على جدران المقابر
3- تصور المصريون أن آلهتهم على درجة كبيرة من العلم والمعرفة لذلك يرى البعض أن طلب العلم الديني نوع من التعبد
ثالثا- طلب العلم لذات العلم وهذا المبدأ لاشك في قلة الذين اخذوا به
رابعا : طلب العلم لفائدته العملية
ويقصر ((برستد)) اهتمام المصريون القدماء بالعلم والتعليم على هذا الهدف دون غيره
مراحل التعليم والمؤسسات
لم يعرف المصريون القدماء نظاما تعليميا بالمعنى الذى نفهمه من النظام التعليمي اليومي ولكن وُجدت لديهم مراحل تعليمية مختلفة كما تعددت المؤسسات التي قامت بأعباء التربية
* مراحل تعليم أوليه *
كانت مراحل التعليم تبدأ بتعليم (دراسة) أوليه يتلقاها الطفل على يد معلم محترف يتكسب بالتعليم بين أهل حيه وقريته في مكان يخصه أو في دار التلميذ وقد يجمع المُعلم بين التعليم ومهنه أخرى كأن يشتغل كاهن في معبد صغير ثم في أوقات الفراغ يُعلم أولاد جيرانه
ولم يكن هناك سن محدد للمرحلة التعليمية الأولية ولكن يمكن تقديره بالرابعة أو الخامسة ويستمر الطفل في هذه المرحلة حتى يفك الخط ويحسن العد ويتلو بعض الحكم خلال أربعة سنوات
وقد يكتفي أهله بهذه الدراسة الأولى ليصبح كاتبا من الكتاب الذين كانوا يعملون في الأسواق أو في دوائر الأثرياء
* مرحلة تعليمية متقدمة *
يلتحق السُعداء من التلاميذ بمرحلة تعليمية متقدمة قامت في مدارس صغيرة أطلق عليها اسم ((عت سبا)) اى قاعة الدرس أو دار التعليم
هي مدارس تنشا داخل المعابد والبعض الآخر على غير صلة بها
وغير معروف كيف تمول هذه الدراسة ولكن يبدو أن الحكومة كانت تسهم في نفقاتها ويتقدم لها الأثرياء فقط
والدراسة بها هي استمرار للتعليم الكتابي الذى تلقاه الطفل في المرحلة الأولى
الإدارات المتصلة بالمكاتب الحكومية والمعابد
المتعلمون في هذه الإدارات كانوا من البالغين وليس الأطفال
تلاميذ الإدارة الحكومية لم يتفرغوا للتعليم وإنما جمعوا بين التعليم والعمل في الوظائف الصغيرة
كانوا يتلقون تعليمهم على يد رؤسائهم ويعملون تحت أيديهم كمساعدين لهم
هذا التعليم كان يناسب لمن لا طاقة لهم للنفقات التعليمية المتقدمة
نظراً لتعدد الإدارات في الأقاليم ساعد على تعدد فرص الراغبين في التعليم
كان هناك تعليم مشابه في إدارات الجيش والإسطبلات الملكية وجمع التعليم بين الكتابة والإعداد العسكري
كان هناك تعليم منفصل بإدارات المعابد والتعليم لا يختلف عن الكاتب أو الكاهن اى يهدف إلى إعداد كاتب المعبد
* قصور الفراعنة *
الأطفال الملكيون كان يقوم بتربيتهم مربون خصوصيون
وكان الملك يسمح لأبناء الأمراء والأقارب الملكيين وكبار رجال البلاط والجيش والكهنة أن يُربوا في القصر مع أبنائه بهدف بث روح الولاء للفرعون الحاكم وتأهيلهم لما يناسب وظائف الدولة
كما على الفراعنة في عصور التوسع الخارجي تربية أبناء أمراء الدولة الأخرى وكانوا يلقون هؤلاء معاملة خاصة وكان برنامج تربيتهم يوضع بحث يكفل تشبعهم بالتقاليد المصرية وآداب القصر ونظام الحكم والإدارة
وكان هؤلاء الأسرى والرقيق الذين يخدمون دور الحريم الملكية
* دور الحياة *
هي مؤسسة تعليمية خاصة عرفت باسم (( برغنخ)) اى دار الحياة وهى تعنى أن التعليم فيها كان بمثابة سبيل إلى الحياة الكريمة في الدنيا والسعادة في الآخرة
ونظر البعض إلى هذه الدور على أنها نوع من الأكاديميات أو المعاهد العليا أو الجامعات
وفى رأى آخر لا تعدو أن تكون دوراً للنسخ
وكان يوجد في مباني ملحقة في معابد ويبدو أن الدولة أسهمت في نفقاته وتعددت مجالات الدراسة فيها واحتوت على خزائن من كتب العلم والوثائق الدينية والمتخرج يشغل مركز مرموق هو (( كاتب دار الحياة))
**طرق التدريس والنظام المدرسي **
أهم الطرق وأكثرها إتباعا هو التكرار والتقليد والإملاء والاستظهار والنسخ والممارسة الفعلية كانت هي الأساس في الإعداد المهني والنظري
إن فشل المتعلم يعرضه لبعض العقوبات ((الضرب ))الذى كان يسُر المُعلمين المُسنين واقترن الضرب بأشكال أخرى منها التذنيب اى الحجز والتقيد ومنها التعنيف اللفظي ومن أمثلة القول لأحد المُعلمين لتلاميذه ((ولسوف اجعل قدميك تتعثران حين السير في الحواري ))
وتتفتح أُُذناه فيسمع ويُطيع و من ثم يتعلم
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الفصل الرابع
التربية والثقافة الإغريقية
اذكر أسباب الاهتمام بالتربية والثقافة في بلاد الإغريق
1:ـ لأن الثقافة الإغريقية تحتوى على أروع ما شهده الإنسان في المجال الفكري كما أن النظريات في التربية والفلسفة استفاد بها العديد من المربيين
2:ـ محاولات اليوم لاسترجاع تُراثنا الفكري كما شاهدناه في كتابات بن سينا ـ الكندي ـ بن رشد لابد من دراسة فلاسفة الإغريق لان هؤلاء العرب أنفسهم تأثروا بهم في آرائهم
3:ـ تأثرت الحضارة المصرية القديمة بالحضارة الإغريقية نتيجة الاحتلال الإغريقي لها
=====================================================
المجتمع في اسبرطة :ـ استولى على مدينة لا كونيا مجموعة من الاسبرطيون واستولوا على اكبر مدنهم وهى اسبرطة
فئات السكان :ـ يتكون المجتمع في اسبرطة من
1:ـ الاسبرطيون :ـ هم السادة عدد هم يبلغ حوالي 45الف سيداً
2:ـ الهيلوت :ـ، 225 ألف هم فئة العبيد
3:ـ بيريوكي :ـ هم السكان المتجولين في أنحاء المجاورة لمدينة يبلغ عددهم حوالي 130 ألف
=====================================================
اذكر أهم مظاهر التربية في اسبرطة :ـ
1:ـ التفوق العسكري هو النظام السياسي في اسبرطة بالتالي كان النظام التعليمي يسير على نفس النهج
2:ـ نظام التربية يرجع إلى مشروع ليكر جس في منتصف القرن 9 ق . م أن الفرد يعد ليكون له مكانه في الدولة فالولد يُعد ليكون ذا جندي كمال جسمي شجاعاً متحلياً بعادات الطاعة العمياء للقانون
3:ـ الدولة هي التي تمتلك الفرد منذ ولاته وهى تحدد إذا كان يستحق الحياة أما لا من خلال مجلس المسننين
4:ـ يسمح للطفل في البقاء تحت رعاية أمه لمدة 7 سنوات ثم يرسل إلى موئسات تديرها الدولة حيث يتولى أمرهم مربى يعاونه مساعدين
5:ـ يعيش الأطفال داخل موئسات الدولة حياه قاسية و الأطفال يلبسون ملابس متشابهة وينامون داخل المؤسسات ويغلب عليهم طابع التقشف
6:ـ يتم تقسيم الأطفال في مجموعات تبلغ كل مجموعة إلى 64 طفلاً يكون لهم ولد اختير
لشجاعته وحسن تصرفه
7:ـ كانت حياة الفرد في اسبرطة تدريباً مستمراً للحرب و يبقى الفرد داخل المعسكرات لمدة 30 عاماً ويأكل في الميس العام حتى يبلغ سن 60 عاماً كان لا يسمح للفرد إلا بالقليل من المال والحاجات العينية
8:ـ لم تسمح للطفل الاسبرطي فرص التدريب العقلي فقد غطت التربية العسكرية على الجوانب الأدبية في مناهج التعليم لم يتعلم القراءة والكتابة في مدارس الدولة سوى عن طريق مدرسيين خصوصيين
9:ـ أشعار هومر كانت تُحفظ ليس لكونها مادة أدبية بل لأنها تبث الحماس لدى الجنود
10:ـ يقول أفلاطون أن الطفل الاسبرطي يتميز بسرعة بديهة وسرعة رد
11:ـ كان هناك معسكرات للتدريبات العسكرية والتربية الرياضية كان يقوم الخمسة بزيارة المعسكرات للتتيفتش على سير الدراسة والتدريب
12:ـ العنف هو السمة السائدة في التربية فالصبية يجرون ويقفزون ويتلاكمون ويتصارعون ثم قليل من الرقص والموسيقى
13:ـ يسمح في المصارعة والملاكمة باى أسلوب يمكن الفرد التغلب على خصمه كقطع جزء من جسمه أو إحداث عاهة
14:ـ هناك أنواع من التربية الخلقية تلازم هذه التمرينات مثل التقديس والطاعة والامانه والصدق والتواضع
15:ـ لا باس من السرقة والكذب على غير الاسبرطيين على السارق ألا يضبط وإلا جُلد وأتُهِم بتهمه الإهمال وكان الأحرار يتدربون على القتال من خلال العبيد
16:ـ يخضع الاسبرطي للعقوبات البدينة حتى يدخل بفرقة الأنيبى اى طالب حربي بعد سن 18
17:ـ البنات فقد عهدت تربيتهن إلى الأمهات وكن يخرجن حافيات لا يستر أجسادهن إلا ثوب واحد
وخضعن لتدريبات المصارعة والسباحة ورمي القرص والرمح
18 :ـ كان رأى مشرع ليكر جس أن تظهر الفتيات من كل صفات الأنوثة المكتسبة كأحياء لذلك فكن يرقصن عاريات تماماً أمام الرجال
19 :ـ النظرة العامة للتربية أن الدولة استغلت الفرد كل الاستغلال . الفرد كان للدولة منذ مولده وكان يُعد ليكون حامياً ومدافعاً عنها
والبنت تُعد جسمياً وخلقياً لتكون زوجة تقدم للدولة محاربين أصحاء أشداء بل أن الرجل المسن كان يعير زوجته لغيره من الرجال حتى تُنجب للدولة أطفالا أقوياء
=====================================================
س :ـ ما هو تقويمك للتربية فى اسبرطة:ـ
1:ـ الخضوع للقوانين خضوعاً أعمى ساد حياة الاسبرطيين
2:ـ التربية العسكرية كان سبباً في فشلهم فيما بعد فقد عرف على الاسبرطيون أنهم لم يتعودوا على الاعتماد على النفس وإنهم لم يتعودوا على مواجهة المشكلات لان الدولة وجهتهم في كل شيء
3:ـ قد أدت هذة التربية إلى حدب وقحط في التراث الفكري وانهيار حرية الرأي وعدم تكييف أنفسهم تبعاً لتغير الظروف
مظاهر التربية في أثينا :ـ
1:ـ اهتمت بأن يسير الفرد بالحكمة التي يغلفها العقل
2:ـ قدست الأسرة على أساس أن الأسرة هي أساس نمو شخصية الطفل وتشكيلهاو لم تتتبع الأسلوب العسكري
3:- الاهتمام بتعليم الموسيقى إلى جانب التربية البدينة
4:ـ المدارس يملكها الأفراد ولكن تحت إشراف الدولة
5:ـ يتكون المجتمع في أثينا من المواطنين والأجانب والعبيد لم تكن للعبيد أى حقوق مدنية
وكانوا يقوموا بأعمال يدوية والأجانب لم يكن لهم حق الاشتراك في الحكومة ولا تملك أرض ولهم الحق في التجارة على أن يدفعوا ضريبة سنوية
6:ـ ذهاب الأطفال إلى المدارس من الصباح حتى تغيب الشمس وحدد المشرع سولون ساعات الدرس وشروط من يقوم بالتدريس وأدخل أشعار في المدارس
7:ـ هدفت التربية أن يكون هناك تناسق بين الروح المرهفة بالجمال وتقدير الأدب وبين جسم رشيق قوى هدفت إلى تكوين الرجل الكامل جسمياً وعقلياً والجندي الذي يذود عن الوطن والمواطن القادر على الإسهام في ثقافة تتبع كل جميل وقت السلم
8:ـ يقسم اليوم الدراسي في أثينا بين الباليسترا ( حلقات المصارعة ) يتعلم فيها المصارعة والتدريبات البدينة ورمى الرمح والجري والسباحة
وبين مدرسة الموسيقى كانت تهتم بالأدب والتربية الخلقية ويتعلم القراءة والكتابة
9:ـ المربون يأخذون معاشهم مما يدفعه التلاميذ و تُعقد الحصص في الهواء الطلق أو في مكان هادئ وكان الغالبية يأخذون أجرهم عيناً لا مالاً وكان لأبناء الأغنياء امتياز تلقى التربية على أيدي أفراد عرفوا بغزارة العلم والحكمة
10:ـ طريقة تعلم القراءة والكتابة كانت الطريقة التركيبية فيتعلم الفرد حروف الهجاء ثم يكونوا منها مقاطع ثم كلمات ثم الكتابة على الرمل ثم على الشمع ثم على الجلد ويستخدم الأصابع في عمليات العد داخل المدرسة
11:ـ كان هناك ساحتان عامتان هما (الأكاديمية والليسية) وخلتا لارتباطهما بكل من أرسطو وأفلاطون كانت تعلم التمرينات الرياضية القاسية ويعمل يهما موظفون رسميون ومهمتهم إعداد الشباب لمتطلبات الدولة
12:ـ في السن 18ولمدة سنتين يقسم الآثينى يمين الولاء لدولته ويتمرن على فنون الحرب وعيشة الجندية والأسلحة الثقيلة في هذه الفترة يطلق عليها اسم الشباب
يتنقل بعد السنتين إلى( الجمعية العامة ) يتسلم من الدولة رُمحاً ودرعاً ويصبح مواطناً يقسم أمام المواطنين كبار السن أن يكون مخلصاً للقوانين وللعُرف
13:ـ كان الأثينيون يجلسون في ظلال الأشجار يتجادلون ويتناقشون في كل ما يهم دولتهم ويتطرقوا كل أبواب الأدب والفن والسياسة والفلسفة وكانت هذة الجلسات سبباً في ظهور مجموعة من المفكرين الكبار أمثال سقراط وأفلاطون وأرسطو تركوا للفكر التربوي اشهر الثمرات .
*ماهي فلسفة أرسطو التربوية *
أ:ـ أولا فلسفة أرسطو في النفس البشرية :
1:ـ يقسم أرسطو النفس إلى ثلاثة مجموعات :-
• *القوة النامية:ـ أدنى قوى النفس وتوجد في النبات لان النبات يتغذى ويتكاثر ولا يشعر بلذة أو ألم
• *القوى الحاسة المحركة :ـ توجد في الحيوانات فالحيوان يتغذى ويتكاثر ويشعر باللذة والألم
*القوة الناطقة العاقلة:ـ الإنسان يلي الحيوان رقياً حيث يجمع ما عند النبات والحيوان مضافاً إليه العقل
2:ـيقول أرسطو القوة العاقلة تختلف من فرد لآخر وتقسم إلى:-
• قوة الإدراك بالحواس ( إدراك صفات الأشياء ولكن لا يدرك جوهرها مثل انه يدرك الشجرة بصفاتها ولكن لايدرك من وراء ذلك
• المخيلة أرقى من الحس ( إدراك الشئ رغم عدم وجوده ) يقول أرسطو ( أننا نتخيل الشئ ما نشاء ومتى نشاء )
• الحافظة :ـ التي تستطيع حفظ صورة لفترة أطول
3:ـ يقول أرسطو أن قوة العقل تنقسم قسمان :ـ
• قسم سلبي :ـ قدرة خاصة كالقدرة على التفكير
• قسم ايجابي :ـ القدرة العامة فله صفة العمومية بين الجميع
4:ـ يقول أرسطو أن النفس لا توجد من غير البدن وقل أن علاقة النفس بالبدن كعلاقة نغمات المزمار بالمزمار نفسه
أراء أرسطو في الطبيعة :ـ
1:ـ كانت الفلسفة الطبيعية عند أرسطو ترمى إلى تبيان بين النشوء والارتقاء
والذي سلكه من هيولى ( اى المادة ) إلى صور ( الشكل الذي تشكل به التشكيلات )
2:- كان يرى أن الموجودات نوعان :-
*موجودات طبيعية :ـ مثل الحيوانات وأعضائها والنباتات وعناصرها تتميز بأنها قادرة على الحركة بذاتها
*موجودات صناعية أى من صنع الإنسان مثل المقعد والرداء وهذه يحركها صانعها
المبدأ الذاتي للحركة والسكون يسمى بالطبيعة فالجسم يتحرك والسكون هو غاية هذه الحركة فالشجرة تنمو اى تتحرك لتصل إلى غاية هي السكون
آراء أرسطو في الأخلاق :ـ
1:ـ اتخذ من الحقائق والواقع ركيزة بنى عليها الأخلاق العملية
2:ـ يرى أن هناك اتفاق بين الناس في غاية الغايات عند الناس هي السعادة ولكن يختلفون في مفهوم السعادة
3:ـ يختلف مع الناس في أن الناس يصفون السعادة بأنها سيرة اللذة وسيرة الكرامة والسياسة
وسيرة النظرة والحكمة ويقول أن اللذة غاية الحيوانات والعبيد والكرامة والسياسة فيبطلها الممتازون النشطون ولم يتكلم عن سيرة النظرة والحكمة
4:ـ يرى أن لكي يحقق الخير بين الناس لابد من توفر شرطين:-
• *أن يكون هذا الخير غاية قصوى أو خير تام يختاره لذاته
• * أن يكون هذا الخير كافي
4:ـ يرى أن الفضيلة ليست طبيعة في الإنسان ولكن الطبيعي في الإنسان هي الاستعدادات والقوى لاكتساب هذة الفضيلة
5:ـ يرى أن الفضيلة وسط بين رذيلتين مثال الشجاعة فضيلة بين التهور والجبن
والاعتدال فضيلة بين الشر والإسراف والسخاء وسط بين الإفراط والتبذير والبخل
6:ـ يرى أن السرقة والقتل آثام مذمومة بلا استثناء
آراء أرسطو في السياسة
1:ـ يقول أرسطو أن الجماعة السياسية تبدأ بالأسرة ثم القرية ثم المدينة التي تكفي نفسها بنفسها
2:ـ الأسرة عند أرسطو تتألف من الزوج والزوجة والذرية والعبيد والرجل على رأس الأسرة والمرأة أقل عقلاً والرق نظام طبيعي
3:ـ العبد آلة الحياة يعمل فيما يتنافى مع كرامة الحر عملة
4:ـ يعارض أرسطو أفلاطون في احترامه لنظام الأسرة والملكية لاتهما صادرتان عن الطبيعة لا عن الوضع والعرف وإلغاؤهم معارضة لميل الطبيعة ولخير الدولة جمعياً
5:ـ يرى أن الدولة الصالحة تعمل لخير المجموعة والفاسدة تعمل لخير الحكام
6:ـمن أشكال الحكومات الصالحة الأرستقراطية والديمقراطية والحكومات الفاسدة مثل الدكتاتور والديماجوجية والاوليجركية
س:ـ اذكر اوجة الاتفاق والاختلاف بين آراء أرسطو وأفلاطون التربوية؟
أولا ً:ـ أوجه الاتفاق :ـ
1:ـ ينظر كلاهما إلى أن التربية من مهام الدولة
2:ـ أن تربية الرجل الحُر تركز على عاملين أولهما جسم صحيح سليم وثانيهما عادات مناسبة يرى أرسطو أن التربية عن طريق العادات تنقش قيم الحياة النبيلة في عقول الصغار منذ بواكير طفولتهم
3:ـ اهتم أرسطو وأفلاطون بتمية العقل إلى جانب تنمية الجسم
ثانياً :ـ أوجه الاختلاف:-
1:ـ اتجاه تفكير أفلاطون في الاتجاه المثالي نجد اتجاه تفكير أرسطو إلى الواقع
2:ـ اتجاة أفلاطون أن الوجود يتكون من الحس والفكر أو مادة ومثل أما أرسطو يقول أن الوجود يتكون الصورة والمادة كل لا يتجزأ
3:ـ أفلاطون يرى أن الحقيقة مركزها في النظام الروحاني السماوي أى في عالم المثل وليس في عالم الواقع . أرسطو يرى الحقيقة توجد في عالمنا الواقع
4:ـ أرسطو اهتم بدراسة حقائق البيولوجي بينما اهتم أفلاطون بالنظريات الرياضية
5:ـ تصور أفلاطون أن عالم الحس لا يفهم إلا بالعالم الآخر الالهى وبينما يرى أرسطو على الإنسان أن يعمل عقله فيما بين يديه أن عالمنا يفهم لذاته
6:ـ كان أفلاطون يبحث عن الحق في الخيال وفى عالم المثالي أما أرسطو كان يبحث عن الحق على الأرض
7:ـ لم يثق أفلاطون في الحواس رأى أرسطو أنها يمكن أن تكون آلات تستخدم لمعرفة بعض الحقائق الأولية
ماهى أهم آراء أرسطو في التربية :ـ
1:ـ رأى أرسطو أن يجب على التربية أن تعتمد على نمو صحي سليم للمتعلم لهذا أكد أن الغذاء المناسب والتمرينات الرياضية أساسيان مع وضع في الاعتبار العوامل الوراثية الجسمية والنفسية
2:ـ أكد انه يجب اعتماد التربية على طبيعة الفرد وأن تعمل على تنمية قدارتة
3:ـ أكد أن كل فرد ذي طبيعة صحية تميل إلى التقليد والتقليد أساس الفنون الجميلة
4:ـ ينتزع الفرد إلى الحياة التعاونية مع غيره من الناس ويدفع الناس إلى هذه المسالك محرك أساسي وهو رغبته الطبيعية إلى السعادة
5:ـ تتصف طاقات الفرد في طفولته بأنها تتأثر بالقوى الغريزية أكثر من خضوعها لأحكام وتوجيهات العقل ومهمة المربي هي العمل على أن تكون للنزعات الفاضلة والرغبات السيادية والايجابية فوق السلبية وغير الفاضلة
6:ـ يرى أرسطو أن الرجل الحكيم هو الذى يجمع بين الذكاء والمعرفة العقلية اى الرجل الذى يتمتع بفضائل العدالة والشجاعة والحرص ممتزجة بالمعرفة هذه السمات تمكن صاحبها من الحياة السعيدة الفاضلة
7:ـ رأى أن التربية لابد أن تخدم النظام السياسي وأن تتفق مع طبيعة المتعلمين
8:ـ يقسم أرسطو التعليم إلى أربع مراحل :ـ
أ:ـ المرحلة الأولى: تنهى عند سن الخامسة والتربية فيها طبيعية تشمل حركات بدينة تلقائية
ب:ـالمرحلة الثانية:من سن الخامسة إلى السابعة ويلاحظ بعض الأنشطة التي يمارسها ويبقى الطفل في البيت ولكن تحت إشراف مديري التربية
ج:-المرحلة الثالثة: قبل سن المراهقة يتعلم فيها القراءة والكتابة والحساب والتمرينات الرياضية والموسيقى
د:ـ المرحلة الرابعة: مرحلة النفس المنطقية يبدأ فيها المتعلمون لمدة ثلاثة سنوات يتعلمون دراسات ذات طابع عقلي يتم دراسة العلوم والفلسفة والأدب والعلوم السياسية
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- ----------------