دعاء فؤاد محمد عضو جديد
عدد المساهمات : 3 تاريخ التسجيل : 19/03/2012
| موضوع: الإنفاق والعمل التطوعي الخميس 22 مارس 2012 - 16:23 | |
| الإنفاق والعمل التطوعي الانفاق الإنفاق إخراج المال الطيب في الطاعات والمباحات . والنفقة على العيال والأهل : مقدرة بالكفاية وتختلف باختلاف من يجب له النفقة في مقدارها , وبهذا قال أبو حنيفة ومالك , وقال القاضي أبو يعلى من الحنابلة : هي مقدرة بمقدار لا يختلف في القلة والكثرة . وقال ابن علان : النفقة هي سائر المؤن من كسوة ونفقة وسكن على من يعول من زوجة وولد وخادم . الإنفاق والقرض الحسن: قال ابن القيم رحمه الله تعالى... في معنى قول الله تعالى(مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (245)) البقرة. صَدّر سبحانه الآية بألطف أنواع الخطاب, وهو الاستفهام المتضمن معنى الطلب، وهو أبلغ في الطلب من صيغة الأمر. والمعنى :هل أحد يبذل هذا القرض الحسن ، فيجازى عليه أضعافا مضاعفة ؟ ...وحيث جاء هذا القرض في القرآن قيده بكونه حسناً, وذلك يجمع أموراً ثلاثة: أولها : أن يكون من طيب ماله , لا من رديئة وخبيثة . ثانيها : أن يخرجه طيبة به نفسه , ثابتة عند بذله , ابتغاء مرضاة الله . ثالثها : أن لا يمن به ولا يؤذي . فالأول : يتعلق بالمال . والثاني : يتعلق بالمنفق بينه وبين الله . والثالث : بينه وبين الآخذ
العمل التطوعي يعد العمل التطوعي في الإسلام ركيزة أساسية في بناء علاقة الفرد المسلم بأخيه المسلم أو علاقة المسلم ببيئته ،وتأتي هذه الركيزة لتسبق المفهوم الحالي للعمل التطوعي والذي يعتبر الغرب رائدا له في عصرنا الحالي. إذا إن ما حصل هو إعادة تصدير المفهوم إلينا بشكل عصري وليس إنشاء لشيء جديد والعمل التطوعي يقصد به أي نشاط طوعي أنساني خيري غير حكومي أو شبه حكومي يقوم به كيان طوعي وطني أو كيان أجنبي مانح أو منفذ لبرامجه. ويكون النشاط ذا أغراض اجتماعية أو تنموية أو إغاثية أو رعائية أو خدمية أو علمية أو بحثية يتم تسجيله وفقاً لأحكام هذا القانون
[b] | |
|