يمثل العمل الخيرى قيمة انسانية كبرى تتمثل فى العطاء والبذل بكل اشكاله فهو سلوك حضارى حى لايمكنه النمو سوى فى المجتمعات التى تنعم بمستويات متقدمة من الثقافة والوعى والمسئولية.
1- مع ان العمل الخيرى بمفهومه الواسع يعتبر قطاعا ثالثا فى المنظومة الاقتصادية اضافة للقطاعين العام والخاص الاانه مازال ينظر اليه بانه يعتمد على مبادرات شخصية من مسئول او رجال اعمال او شخصية اجتماعية وليرتبط حجم العمل الخيرى المقدم بتلك الشخصية وليس بمستوى الحاجة له .
2-اهمية وجود دعم جمعيات البر والجمعيات المتخصصة مثل رعاية مرضى الفشل الكلوى وامراض السرطان وغيرها من الجمعيات التى يحتاجها المجتمع المدنى وتعتمد فى مواردها على الزكوات والتبرعات المتواصلة.
3-واذا كانت هناك حاجة لاستدامة العمل الخيرى وتجنيبه الازمات المالية التى قد تؤثر على موارده فان هناك حاجة للاستفادة من الاوقاف الكبيرة التى يخصصها كل صاحب مال ونراها قد اهملت اولايستفاد منها فى المجالات الخيرية ولكون الحل متوفر لمشكلة العمل الخيرى.
4-العمل التطوعى يعد ثروة مهمة من الثروات التى تستثمرها دول العالم والمشاركة فى الاعمال الخيرية هى مطلب دينى كما انها حاجة انسانية وضرورة اجتماعية.
5-مانريده هو ان نجعل هذه الممارسات التطوعية الخيرية ظاهرة ثقافية واجتماعية ووطنية عامة والعمل على تضمين المناهج الدراسية بعض القيم الاجتماعية والانسانية التى تركز على مفاهيم العمل الاجتماعى والتطوعى واهميته.
نانسى ميخائيل ناجى
شعبة تجارة
دبلومة عامة