1 – الإسلام دين قائم على الإيمان بالله تعالى ؛ والإيمان بإلهية الله تعالى
للأولين والآخرين ؛ وبأسمائه وصفاته ؛ والإيمان بالملائكة (عليهم السلام)
وبكتب الله تعالى ؛ والقرآن الكريم ؛ وبالرسل (عليهم السلام) ؛ وبرسالة
محمد (صلى الله عليه وسلم) ؛ والإيمان باليوم الآخر والقضاء والقدر؛ والإيمان بوجوب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ؛ والإيمان بمحبة أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأفضليتهم وإجلال أئمة الإسلام وطاعة ولاة أمور المسلمين .
2 – الإسلام ماهو إلا دعوة شاملة تتضمن : حسن الخلق وبيانه ؛ وخلق الصبر واحتمال الأذى ؛ وخلق التوكل على الله تعالى والاعتماد على
النفس ؛ والإيثار وحب الخير ؛ وخلق العدل والاعتدال والرحمة والحياء الإحسان والصدق والسخاء والكرم والتواضع وذم الكبر ؛ والبعد عن الظلم والحسد والغش والرياء والغرور والعجز والكسل .
3 – قال الله تعالى ( إن الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ومن يكفر بآيات الله فان الله سريع الحساب فان حاجوك فقل أسلمت وجهي لله ومن اتبعن وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم فان اسلموا فقد اهتدوا وان تولوا فإنما عليك البلاغ والله بصير بالعباد ) هذه الآيات امتدحت أحباب الله الذين اتبعوا الدين وساروا على النهج المستقيم ؛ كما أبرزت ما كان عليه أعداء الدين من الكافرين والجاحدين ؛ (إن الدين عند الله الإسلام) هو يتناول في اطلاقه جميع الرسالات التي جاء بها الرسل لأنه روحها الكلى الذي اتفقت فيه على اختلاف في بعض التكاليف والأعمال ؛ وشرع الله تعالى الدين لتصفية الروح والعقل من الشوائب فيسلم العقل والروح من أية خرافة أو اعتقاد مزيف يمكن أن يكون ؛كما شرع الله تعالى الدين ليصلح الظاهر والباطن والقلب والعمل والسلوك والنية .
4 - أكثر من قول (اللهم أرضينا بالله ربا وبالإسلام دينا ومحمد
(صلى الله عليه وسلم) نبيا ورسولا فإنها تشرح البال وتصلح الحال
وترضى ذا الجلال والإكرام .
الاسم : آيات عبدا لرازق محمد عبدا لظاهر
دبلومه نظام العام الواحد قسم : علم اجتماع