بسم الله الرحمن الرحيم
الإسلام ليس جماعات أسسها بشر وإنما الإسلام جماعة واحدة أسسها سيد البشر صلى الله عليه وسلم
الإسلام ليس جماعات أسسها بشر وإنما الإسلام جماعة واحدة أسسها سيد البشر صلى الله عليه وسلم بهذه الكلمات أبدأ حديثي ؛ فلا يخفى على الكثير ما وصل إليه حال أمتنا من التفرق والتمزق على الرغم من الناظر إلى إسلامنا يجد أن الدعوة منذ البداية تدعو إلى التوحد والتمسك بكتاب الله الكريم والاعتصام به فقد قال الله تعالى " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا .. " آل عمران ، ونصحه لنا على عدم الفرقة " إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون " الآية 159 سورة الأنعام ، وفي سورة الروم _ الآية 32 " من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون " ، وحض رسولنا الكريم – صلى الله عليه وسلم – على الدعوة وحتمية التوحد ونبذ الفرقة ونشر المحبة والتسامح فقال صلى الله عليه وسلم " المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعض " وشبك بين أصابع .. ، كما قال صلى الله عليه وسلم : " ألا أخبركم بخير أعمالكم وبأفضل من درجة الصوم والصلاة ؟ إصلاح ذات البين فإن فساد ذات البين هي الحالقة " ؛ فينبغي علينا أمة الحبيب صلى الله عليه وسلم أن نعود ونتحد ونتبع سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ونقتدي به امتثالا لأمر الله تعالى " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ... " ولا أنسى أن أذكر بمقولة للإمام مالك أمام قبر رسول الله :كل إنسان يؤخذ منه ويرد عليه إلا صاحب القبر هذا.
الاسم : صفاء أبوالنجا أحمد محمد .
الشعبة : مـواد تجارية .
نظام العام الواحـــد .
الشعبة : مـواد تجارية .