بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي اشرف الخلق اجمعين سينا وحبيبنا محمدا عليه افضل الصلاة والتسليم
وبعد
قال تعالى: “واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا”.. إن القرآن الكريم أمر المسلمين على تباعد ديارهم، وتعدد أجناسهم، واختلاف ألسنتهم وألوانهم، أن يكونوا كتلة واحدة، أمة ملتحمة الأجزاء، قوية العقيدة، متينة الروابط، قويمة الخلق، عزيزة الجانب، يتساوى أفرادها في الحقوق والواجبات، تتعاون على ما يجلب لها الخير، ويدفع عنها الضر، وتتكاتف في سبيل نصرة الشريعة المطهرة، وإعلاء كلمة الله. ولذلك شرع الله تعالى للمسلمين من الأحكام والتعاليم ما يجمع شملهم، ويوحد كلمتهم، ويلم شعثهم ويضم شتاتهم، ليكون التعاون بين أفرادهم وجماعاتهم وثيق العرى، عظيم النفع. فبعد أن كانت أمة واحدة على رأسها أمير المؤمنين يتبعه بعض حكام للأقاليم المختلفة تحكم بكتاب الله وسنة رسوله، أصبحت الآن عدة شراذم، تشدها سلاسل التبعية الفكرية والحضارية والسياسية والاقتصادية والعسكرية إلى مراكز التوجيه والتأثير خارج العالم الإسلامي.
وبعيداً عن مصالح الأمة الإسلامية
الأســـــم / شيرين عبد الشافي محمد حسن
شعبـــة / اجتماع
الدبلومة العامة التربوية نظام العام الواحد
تحت اشراف / الدكتور ياسر عبد الله