(الإنفاق في الأعمال الخيرية)
إن الإنفاق في الأعمال الخيرية يؤدى إلى مساعدة الناس مما يؤدى إى نشر المحبة بين الناس
يقول تعالى(مثل اللذين ينفقون اموالهم فى سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل فى كل سنبلةمائة حبة والله يضاعف من يشاء والله واسع عليم)
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
" ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينـزلان فيقول أحدهما : " اللهم أعط منفقاً خلفا "، ويقول الآخر " اللهم أعط ممسكاً تلفا".
وقال العلماء : هذا في الإنفاق في الطاعات ومكارم الأخلاق وعلى العيال والضيفان والصدقات ونحو ذلك بحيث لا يذم ولا يسمى سرفا والإمساك المذموم هو الإمساك عن هذا
إن الإنفاق سرّاً أخلص طهارة، والإنفاق علناً أكثر نتاجاً.
مستحقو الإنفاق
قال تعالى: (إنّما الصدقات للفقراءِ والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل…) (التوبة:60). وقال تعالى: (يسألونك ماذا ينفقونَ قل ما أنفقتم من خيرٍ فللوالدين والأقربينَ واليتامى والمساكين وابن السبيل) (البقرة:215).
1 ـ الفقراء والمساكين
الفقير: الذي لا يملك قوت سنته، والمسكين: الذي لا يملك قوت يومه:
(أرأيتَ الذي يكذبُ * فذلك الذي يدُع اليتيم ولا يحض على طعامِ المسكين) (الماعون:1ـ3).
2 ـ أبن السبيل
هو الغريب عن بلده المنقطع به فيعطى بقدر حاجته.
3 ـ الرقاب
ارقيق الذين يتفقون مع أسيادهم على شيء من المال يقدم إليهم مقابل إطلاقهم.
4 ـ العاملون عليها
عمال الصدقات جباية وكتابة وحفظاً ونحوها ولو كانوا أغنياء.
5 ـ المؤلفة قلوبهم
قيل: الكفار المستمالون إلى الجهاد، وقيل: المنافقون، وجوّز كونهم مسلمين.
6ـ وفي سبيل الله
ما يتوصل به لرضا الله تعالى (الجهاد في سبيل الله، إنشاء مؤسسة خيرية كبناء مدرسة أو جسراً أو مسجداً أو غير ذلك).
وهنا ملاحظة جديرة بالاهتمام، وهي أن على المتصدق أو المنفق أن يبحث لصدقتهن تزكو به تلك الصدقة، من أهل التقوى والعلم والإيمان والصدق والمروّة:
"لا تأكل إلاّ طعام تقي، ولا يأكل طعامك إلاّ تقي"[7].
الاسم /سمر محمود محمد أبوبكر إسماعيل
الشعبة /مكتبــــــــــــــــــــــــات
الدبلومه العامه نظام العام الواحد