رجب حسين على محمد/دبلومة عامة نظام العام الواحد/لغة عربية

رجب حسين على محمد
دبلومه عامة نظام العام الواحد
الشعبة / لغة عربية
الإسلام ليس جماعات وإنما دين وأسس
إن الإسلام دعا الناس جميعاً إلى التعارف والتآلف والمحبه..
قال الله تعالى، (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى" وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير) (13 الحجرات)،
قال تعالى(وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون)( 52المؤمنون)
وقد قال الله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ
إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى الله)
وقال تعالى: (شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ)
وقال تعالى: (وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ البينات)
النبي صلى الله عليه وسلم حين قال: (ستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة، قالوا: من هي يا رسول الله؟ قال من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي).
يقول الله سبحانه وتعالى (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذا كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته أخوانا).
قال "صل الله عليه وسلم""مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
كل هذه الآيات تحث الناس على المحبة والألفة وعدم الاختلاف
و لان في الفرقة ضعف للامه , وان التعاون فيه القوة والنصر ..