الإسلام ليس جماعات أسسها بشر ولكنها جماعه أسسها صاحب البشر

دعا الرسول (ص) طول فترة الرساله بأن الدين عند الله الإسلام ، فمن الناس من أستجاب وشرح صدرة للاسلام ومنهم من يبقي علي الكفر والعصيان ، الدين يأمرنا أن نكون جماعة واحدة ينبغي علينا أمة الحبيب سيدن محمد (ص) أن يعود ونتحد ونتبع سيد الخلق سيدنا محمح(ص) ونقتدي به إن تسألن لامر الله تعالي :
(ولقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة) .

الاسم/ شيرين بشاري كوشة
الشعبة/ علم إجتماع (الدبلومة العامة _نظام العام الواحد)
رقم المجموعة/ (4)

الاسم: عبد الرحيم مبارك احمد علي
مجمةعة رقم:7
كلية: دراسات اسلامية
شعبة: شريعة
دبلومه عامه نظام العام الواحد

قول تعالى ((قل يأيها الناس إنى رسول الله إليكم جميعا )) صدق الله العظيم
فالرسول (ص) هو الذى جاء بالآيات البينات وهو الناطق بالحق والصواب والآمر بالتقوى والإخلاص ،أرسل رحمة للعالمين ،أوضح لنا منهجه الإسلامى وبين لنا الأسس التى يقوم عليها الدين الإسلامى من خلال كتاب الله وسنته فيقول فى الحديث الشريف
(( تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبدا كتاب الله وسنتى ))
صدق رسول الله (صلى الله عليه وسلم )
لإسلام يأمرنا أن نكون جماعة واحدة، وينهانا عن تعدد الجماعات؛ قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ‏}‏ ‏[‏آل عمران‏:‏ 103‏.‏‏]‏، وقال تعالى‏:‏ ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ‏}‏ ‏[‏الأنعام‏:‏ 159‏.‏‏]‏، ومنهج الدعوة يجب أن يكون منهجًا واحدًا على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وإذا اتحد المصدر، وهو كتاب الله وسنة رسوله؛ فلن يكون هناك نزاع واختلاف وإنما يكون النزاع والاختلاف إذا اختلفت مصادر الجماعات؛ بأن تكون كل جماعة تستوحي منهجها من أفكار فلان وتخطيط فلان؛ دون رجوع إلى الكتاب والسنة ومنهج سلف الأمة‏.‏ولنا فى رسولنا صلى الله عليه وسلم القدوة الحسنة الذى جمعنا على الوحدة والتعاون فى الخير والتكافل الاجتماعى