السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
رغم الاهمال الشديد اللي شايفينه في المنتدى ورغم عدم الاهتمام
بس بردو احنا مكملين السلسلة
لاننا نيتنا رضا ربنا مش رضا عضو او مشرف او اي اي انسان
سلسلة (( لو عرفوه لأحبوه )) تابع لحملة ((
وعجلت إليك رب لترضى ))
................................................
الحلقة الرابعة
============
( 14- الغفار )
========
الشرح :-
===== غفر في اللغة أي غطى وستر،
وغفر الله لفلان أي ستره وعفا عنه، و(الغفار) اسم من أسماء الله الحسنى،
ومن رحمة الحق عز وجل وحكمته أنه يغفر الذنوب،
ولو أنه جل شأنه أغلق باب التوبة في وجه المذنب لتمادى في ذنوبه
وترتب على ذلك هلاكه وهلاك المجتمع بأسره دنيا وآخرة.
وغفران الذنب للمذنب لا يتعارض مع العدالة الإلهية والتي كما قلنا من قبل تقتضي
محاسبة كل إنسان وفقا لعمله.
والعلة في ذلك أنه ليس هناك إنسان معصوم من الخطأ وارتكاب المعاصي والذنوب،
وهذا يجعل المغفرة رحمة بالبشرية جمعاء لا بطائفة دون أخرى.
موقف حدث لي :-
========والحق سبحانه وتعالى قد أوضح لنا أنه لا ذنب يعظم عن مغفرته،
وتتجلى هذه القاعدة في قوله تعالى:
قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً
إنه هو الغفور الرحيم
............................
( 15- القهار )
==========
الشرح :-
====== القهار اسم من أسماء الله سبحانه وتعالى ، وهو مشتق من القهر,
والقهار هو الذي لا موجود إلا وهو مسخر تحت قهره وقدرته عاجز في قبضته
قال أحمد بن حسين البيهقي في كتابه الاعتقاد والهداية: القهار هو القاهر على المبالغة وهو
القادر فيرجع معناه إلى صفة القدرة التي هي صفة قائمة بذاته ،
وقيل هو الذي قهر الخلق على ما أراد .
قال الطبري عند قوله تعالى : لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ {غافر: 16 }
قال: القهار لكل شيء سواه بقدرته الغالب بعزته إرادته هي النافذة.
﴿والله غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ ( سورة يوسف )
(( ما شاءَ اللهُ كانَ، وما لم يشأْ لم يكن ))
موقف حدث لي :-
========حين اهلك الله عز وجل اقواما كانوا يعتقدون ان الغلبة لهم فأراهم الله ضعفهم وقلة حيلتهم
﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ أرم ذَاتِ الْعِمَادِ الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ ﴾
﴿ وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَاد وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَاد ﴾
............................................................
( 16- الوهاب )
========
الشرح :-
==== هو من أبنية المبالغة كما مرّ آنفاً ، وهو الذي يجود بالعطايا التي لا تفنى ،
وكّل من وهب شيئاً من أعراض الدنيا فهو واهب ولا يسمّى وهّاباً ، بل الوهّاب
موقف حدث لي :-
==========نعمة ربنا عليا في صحتي وشغلي واصحابي اكبر دليل على تحقيق اسمه في حياتي
....................................
(17- الرزاق )
==========
الشرح :-
====== أولا / المعنى اللغوي :
الرزق ماينتفع به والجمع ارزاق. والرزق العطاء
ثانيا / المعنى في حق الله تعالى :
معني اسم الله الرزاق: هو خالق الأرزاق والمتكفل بإيصالها لجميع خلقه. والرزاق هو الذي يرزق بغير حساب,فالله
سبحانه تكفل للخلق بالرزق مهما كانوا وأينما كانوا، مسلمين وكافرين،
إنسًا وجنا، طيرًا وحيوانا
قال تعالى:
{وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ}
.................................................................
موقف حدث لي :-
=========إن رزق الله -عز وجل- للكائنات ليس مقتصرا على الأرزاق الظاهرة من الأموال والغذاء والماء وغيرها،
بل إن أجزاء الكائن الحي نفسها ترزق وهي في مكانها فيدبر الله -عز وجل- القوت في بدن الإنسان والحيوان فبقدرته -عز وجل-
يرزق كل ذي قوت قوته ثم يدبر ذلك القوت في الأعضاء بحكمته تدبيرًا متقنًا محكمًا
سبحان الله الرزاق
.......................
انتهت الحلقة الرابعة من السلسلة
يارب تكونوا قد استفدتم ووصلت فكرتنا إليكم ...
وإلى لقاء آخر إن شاء الله
تحياتنا
فريق إعداد حملة وعجلت إليك رب ِ لترضى
1- الاستاذة إيمان عبد الحميد
2- الاستاذة جنة الرحمن
3- الاستاذة كرامات
4- الاستاذة صفاء أمين
5- طه محمد
رابط موضوع الحملة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
رابط الحملة على الفيس بوك[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]