نظرية الجشطلت
التطبيقات التربوية:
1-تعليم الأطفال القراءة والكتابة ويفضل إتباع الطريقة الكلية أي البدء بتعليم الطفل جملاً لها معنى ثم كلمات ثم حروف بدلا من الطريقة القديمة التي تستغرق وقت طويلاً في تعلم حروف لا معنى لها؟
2-لقد أفاد هذه الطريقة التربويون في إلقاء الدروس في كتابة الكتب فهم عند شرح أي موضوع أو إلقاء درس يهتمون بإعطاء فكرة عامة كلية عن الموضوع قبل شرح تفاصيله وتفهيمها للتلاميذ.
3-اتجاه المعلمون إلى الاهتمام بتفهيم التلاميذ للمعلومات بدلا من تكرارها .
4-الاستفادة من الفكرة الكلية القائلة بأن الكل يسبق الأجزاء وذلك بتطبيقها في خطوات لهذا الموضوع معين حيث يبدأ بتوضيح النظرة العامة إلى الموضوع بجملته وبعد ذلك ينتقل إلى عرض أجزائه واحدة تلو الأخرى لأن ذلك يساعد على فهم الوحدة الكلية للموضوع.
5-إن تعلم الرياضيات الحديثة في الوقت الحالي له منطلقات جشطلتيه أي أنه يعتمد على الاستبصار وإعادة التنظيم للمواقف من أجل إدراك التي هي الأسباب في الراضيات.
6- الاهتمام بالتعليم القائم على الفهم والاستبصار الذي شجع عليه الجشطلتيون يساعد في جعل التعلم في المدارس زاد فائدة في المواقف الحياتية ومقومات النسيان ذات التأثير السيئ على التعلم.
7-نبه الجشطلتيون إلى أهمية مدخلات المتعلمين في عملية التعلم فالخبرات الماضية يمكن أن تعطي أهمية بعناصر المواقف التعليمية أو بالعلاقة التي يمكن أن تنظم هذه العناصر حتى يكون هناك خبرات نافعة لدى المتعلم.
8-أصحاب هذه النظرية قد نبهوا إلى أهمية الابتعاد عن التعزيز الغير منتمي إلى المواقف التعليمي فبدلاً من أن يقدم المعلم الهدايا للمتعلمين يمكنه أن يتعرض عن ذلك بتعزيز ينتمي إلى الموقف التعليمي نفسه بحيث يؤدي ذلك التعزيز دور الإغلاق .
9-ولقد جاءت هذه النظرية في وقت كان المعلون فيه في أشد الحاجة إلى ما تتضمنه من أفكار فمفهوم الاستبصار ودوره في التعلم كانت بمثابة أمل جديد للمتعلمين وغيرهم الذين كان من رأيهم العودة إلى احترام التفكير والفهم .. ولقد كان فضل تعزيز عظماً في تخليص الفكر السيكلوجي التربوي من سيطرة سلبية واطسن وثورنيك.