تطبيق قوانين التعلم ثورندايك فى العملية التعليمية

عند تطبيق هذة النظرية في عملية التعليم والتعلم يجب تحديد العناصر التالية:-
أولا : المشكلة
سوف نعتبر أن المشكلة هي عنوان الدرس والشيء المطلوب من التلاميذ تعلمه أو اكتسابه.
مثل :
عنوان الدرس المشكلة مهارات الكتابة على لوحه الحروف

المطلوب من التلميذ كتابة اسمه علي لوحة الحروف عن طريق اختيار الحروف ولصقها من مجموعة الحروف الموجودة امامه
والغرض من هذا الدرس هو أن أقوم بتعليم التلميذ واكسابه مهاره الكتابة على لوحة الحروف

ثانيا : قانون الاستعداد
وهو مسئول عن تهيئة التلميذ واستعداده للقيام بتعلم هذه المهارة بدون كراهية وخوف أو قلق.عن طريق الآتى:-
بث الاطمئنان داخل التلميذحتى يقبل على التدريب بدون خوف وقلق مثل أن أقول له (اغلط براحتك ومتخفش وحاول تانى واغلط واتعلم وحاول ومتقلقش من حاجه ولو غلطت اعد المحاولة مرة اخري واختار الحرف المناسب

لأن ثرونديك هنا اهتم بالتعزيز أكثر من اهتمامه بالعقاب وذلك لأن فى هذه النظرية يكون المتعلم ليس لديه الخبرة والمهارة التي تمكنه من اصدار الاستجابة المطلوبة مباشرة مثل تعلم (القيادة – اللغات - والكتابة والقراءة للصغار والكبار فى محو الأمية)

ثالثا : قانون التدريب أو الممارسة
وفي هذا القانون سوف أجعل التلميذيقوم بعملية ممارسة للكتابة على لوحة الحروف
سوف أضع أمامه لوحة الحروف وأتركه يبدأ الكتابة بنفسه.
ومن الملحوظ سوف نجد أن التلميذسوف يقوم بالبحث على أحرف اسمه ولصقها علي اللوحة وينظر الى كل الحروف الموجودة حرف حرف حتى يصل الى الحرف المطلوب ويتم الحصول عليه ولصقه علي لوحة الحروف ويبحث على الحرف الثاني ثم ينظر الى اللوحة حتى يتأكد من أنه كتبه بطريقة صحيحة وهكذا ؛وذلك لانعدام عامل الخبرة والدرايه لديه، وسوف نجد أنه استغرق وقتا كبيرا وملحوظا في كتابة اسمه
سوف أطلب منه يزيل ما لصقة من حروف اسمه علي اللوحة
وسوف أجعله يقوم بكتابة اسمه مرة أخرى ؛ومن هنا يأتى قانون التكرار
-لو قام التلميذبتكرار ممارسة الكتابة على لوحة الحروف مرة تلو الأخرى سوف يكتسب هذه المهارة ؛ففي أثناء عملية التكرار قد يحفظ أماكن الأحرف ويظل يكرر ويكرر الى أن يصل أن يكون قادرا على الكتابة على اللوحة بطريقة سهلة وسريعة .
-وفي حالة عدم تكراره لممارسة الكتابة سوف يضعف مستواه وقد ينسى ترتيب الأحرف التي بدأ يتعود على مكانها.


رابعا: قانون الأثر
الغرض من هذا القانون هو الأثر الذي يترك بداخل التلميذنتيجة لتعلمه هذه المهارة واكتسابه الخبرة المطلوبة.ففي حالة أن التلميذوصل الى تعلّم طريقة الكتابة على اللوحة وقدر على أن يقوم بكتابة اسمه سوف يشعر بحالة من الرضا والارتياح والسرور مما سيساعده على تقويتها وتكرارها فيما بعد وزاد حبه لممارستها والتدرب عليها بشكل مستمر.
أما في حالة عدم قدرته على الكتابة واحساسه بأنها أكبر من قدراته سوف يشعر بالضيق وعدم الارتياح وعدم الرضا مما يؤدى الى اضعاف تكرارها فيما بعد وكرهه لها والابتعاد عنها ونفوره منها.

اعداد / هويدا مصطفي احمد احمد
الدبلومة العامة التربوية نظام العام الواحد
قسم اللغة العربية
مجموعة ( أ )