تطبيق تربوى على نظرية ثورنديك قانون الأثر:

المعلم الذى يشجع تلاميذه يترك فيهم أثرا طيبا فمثلا عندما المعلم يطرح أسئلة و يقوم التلاميذ للاجابة و يحدث للمعلم تشجيع و اهتمام لهم حتى و لو كانت الاجابة خاطئة فعندما يطرح أسئلة أخرى يلاقى اقبال أكثر من قبل التلاميذ فيترك ذلك أثرا طيبا لديهم . فيكون المعلم سببا فى نجاح هؤلاء التلاميذ و لكن الأثر الطيب يترك فى نفسية هؤلاء التلاميذ أثرا سيئا و يضعف العلاقة بين التلميذ و المعلم فمثلا عندما يطرح المعلم السؤال و يقوم أحد التلاميذ فيقول اجابة خاطئة فيحرجه المعلم أمام أصدقائه فيترك أثرا سيئا غير طيب فى نفسية هذا التلميذ فلا يقبل مرة أخرى للاجابة . فيكون المعلم سببا فى فشل تلك التلاميذ.
الاسم: فاطمة على أحمد طه.
الشعبة: لغة عربية.

نظرية الإشراط الكلاسيكى(بافلوف)
التطبيقات التربوية لنظرية التعلم الشرطى عند بافلوف
إن أفكار بافلوف يمكن أن يكون لها أثار مباشرة تتضح فيما يلى :
1- تعتبر عملية التعميم والتمييز من العمليات الهامة التي يمكن الاستفادة منها في تفسير كثير من مظاهر التعلم الانسانى .
2- ضرورة حصر مشتتات الانتباه في غرفة الدراسة .
3- ضرورة ربط تعلم التلاميذ بدوافعهم من جهة وتعزيز العمل التعليمي من جهة أخرى وذلك لان بافلوف يرى أن الاشتراط لا يحدث الإ أذا اقترن المثير الشرطي بالمثير غير الشرطي الذي يعمل كمعزز .
4- أن تجارب بافلوف لم تكن تصل إلى النتائج المتوقعة منها الإ في الحالات التي كان الكلب فيها جائعا ويقوم بالسلوك وهذا القول نفسه ينطبق على عملية التعلم في المدرسة والتي يستلزم قيام المتعلم بالسلوك ولن يقوم به ألا تحت تأثير دافع حقيقى قد يكون الانجاز أو المناقشة أو إشباع الميول .
5- يمكن الاستفادة من أفكار بافلوف عند انطفاء الاستجابة في إبطال العادات السيئة والسلوكية غير المرغوبة التي تظهر عند التلاميذ إثناء القراءة أو الكتابة أو غير ذلك .
6- تكوين ما يسمى بالإشراط المضاد أي العمل على تكوين استجابة شرطية
الاسم : الاء جابر عطية
شعبه : لغه عربيه
مجموعه 1