- ابوالحسن محمدالحسانى كتب:
- كل اللينكات مش شغالة
هذه هي المادة العلمية المرتبطة بالرابط أعلاه
مركز الفرسان للخدمات التعلیمیة // الدبلومة العامة التربویة // للعام الدراسي ٢٠١٣
تلخیص المواد
مركز الفرسان // المساكن أمام جمعیة رعایة الطفل بجوار صیدلیة دسوقي الجدید للاستعلام // ٠١١٤٣٨٣٨٢٥٠
بسم الله الرحمن الرحیم // مادة أصول تربیة // المراجعة النھائیة
(( (( شرح المادة + الأسئلة المتوقعة في امتحان مایو ٢٠١٣
أولا :ً- شرح الفصل الأول ( من المحاضرات والكتاب )
(( ملحوظة الفرسان //
طبیعة المادة : مادة أصول تربیة ھي من المواد التي من الأرجح أن یأتي سؤالھا
موضوعي رغم أنھا مادة من المواد المقالیة ،،، لكن على العموم سنقوم بشرح المادة على أن امتحانھا
موضوعیا وكذلك سنقوم بوضع أسئلة موضوعیة ومقالیھ لربما یأتي الامتحان على شكل مقالي وبالتالي في J كلتا الحالتین نكون مستعدین لأي طریقة ... تمااام ؟؟
بعض التعریفات تم ذكرھا في المحاضرات لكن مش موجودة بالكتاب وھنذكرھا لربما
تیجي في الامتحان أوك ؟
س ١ عرف ما یأتي :- (( التعلم – التعلیم – الثقافة – الفلسفة – العلم ))
١-التعلم :- عملیة تغیر شبھ دائم في سلوك الإنسان لا یمكن ملاحظتھ مباشرة لكن یظھر في سلوكھ الیومي وھو شيء یحدث لاكتساب عادات جدیدة .
٢-التعلیم : عملیة نقل معرفة من فرد معلم إلى فرد متعلم عن طریق مادة دراسیة أو وسیلة أو إستراتیجیة وھو من الممكن أن یكون إیجابیا أًو سلبیا .ً
٣- الثقافة :- ھي كل عادات وتقالید ومعتقدات وأفكار وقیم یعتنقھا الإنسان والمجتمع وكل فرد في المجتمع لھ ثقافتھ الخاصة بھ وتشمل اللغة والدین وللثقافة جانبان ؛ مادي ومعنوي ،، المادي یتمثل في الوسائل المادیة كالتكنولوجیا أما المعنویة تتمثل في الأفكار والقیم والعادات والتقالید .
٤-الفلسفة:- مجموعة من المعارف التي یكتسبھا الفرد من خلال البحث والقراءة وبالتالي تأتي الخبرة
والحكمة التي ھي بدورھا إدراك الأمور ومعرفتھا على حقیقتھا معرفة كلیة متكاملة والفلسفة تبدأ من حیث ینتھي العلم مھتمة بالجانب الكیفي والتحلیلي .
٥-العلم :- یبدأ مع الفلسفة وھتم بالأمور الكمیة و الفعلیة التجریبیة .
**أھمیة دراسة فلسفة التربیة بالنسبة لك كمعلم ؟ ---- > لمعرفة التالي :-
١-معرفة كیفیة التعامل مع المعلم والمتعلم
٢-معرفة أسالیب التربیة الصحیحة في الحیاة
٣-مساعدة المخططین والقائمین على العمل التربوي لتحقیق أفضل أداء
٤-مساعدة المعلم في تحدید طبیعة الخبرة وطبیعة المعرفة وتفھمھ للطبیعة الإنسانیة.
مفھوم التربیة :تتعدد الآراء حول مفھوم التربیة ویختلف الناس حولھا ومرجع ذلك ومرده یكمن في الاختلاف حول موضوع التربیة ، والتربیة تعتبر ظاھرة اجتماعیة ، ذلك لأنھا لا تتم في فراغ أو دون وجود المجتمع ، إذ لاوجود لھا إلا بوجود المجتمع.
المعنى اللغوي لمفھوم التربیة :
یعنى مفھوم التربیة في اللغة العربیة : التنمیة والزیادة .
المعنى الاصطلاحي لمفھوم التربیة :
١- التنشئة الاجتماعیة والتدریب الفكري والأخلاقي ونمو القوى العقلیة وتطورھا ورقیھا عن طریق التلقین المنظم سواء تم ذلك في المدارس أو في منظمات أو مؤسسات أو دور أخرى تتولى عملیة التربیة طوال الیوم ، ویأتي البیت في مقدمة كل ما سبق .
٢- التربیة عملیة اجتماعیة أو ظاھرة اجتماعیة تخضع لما تخضع لھ الظواھر الأخرى في نموھا وتطورھا وتغیرھا .
آراء بعضالفلاسفة في مفھوم التربیة :
* یرى سقراط : أن التربیة تبدد الخطأ تتكشف عن الحق .
* أفلاطون : الغرضمن التربیة ھو إمداد كل من الجسم والعقل بما یمكن من الكمال والجمال .
* أرسطو : وظیفة التربیة ھي إعداد العقل لكسب العلم كما تعد الأرضللنبات والزرع .
* جان جاك روسو : التربیة ھي التي تزودنا بما لم یكن عندنا وقت الولادة ، ولكننا فى حاجھ إلیھا عند الكبر .
* جون دیوى : التربیة ھى الحیاة ولیست مجرد إعداد للحیاة ویرى أن التربیة عملیة نمو ، وعملیة تعلم ، وعملیة بناء مستمر للخبرة .
* الإمام الغزالى : یرى أن الغرضبطلب العلوم ھو التقرب من الله عز وجل دون الربانیة والمباھاة
والمنافسة .
* العلامة إبن خلدون : یرى أن التربیة تستھدف غرضین :
١. الغرضالدینى : ویقصد بھ العمل للآخرة حتى یلق العبد ربھ وقد أدى ما علیھ من حقوق .
٢. الغرضالعلمى الدنیوى : وھو ما تعبر عنھ التربیة الحدیثة بالغرضالنفعى أو الإعداد للحیاة .
طبیعة العملیة التربویة :
١-لیست التربیة مرادفة للتعلیم ، وأیضا لیست مرادفھ للمعرفة أو الأخلاق أو التھذیب .
٢-تشمل جوانب الفرد كلھا دون زیادة أو تحیز لجانب أو تقصیر فى جانب آخر .
٣-التربیة عملیة تكیف الإنسان وانسجامھ مع بیئتھ ما أمكن ذلك ، وھى تمثل الحصیلة الكلیة لاتحاد
الخبرات البشریة التى تشكل ما یسمى الشخصیة ، فتبدو متطورة مستمرة .
٤-إذا كانت التربیة عملیة اجتماعیة أو ظاھرة اجتماعیة وجدت مع وجود الإنسان ، فھى أیضا وفى نفس الوقت عملیة إنسانیة أو ظاھرة إنسانیة موضوعھا الإنسان .
خصائصالتربیة :
١- التربیة عملیة إنسانیة :
١-تعتبر لتربیة عملیة تشكیل أفراد إنسانیین وإعداد او تكیف للأفراد ، إنھا نتاج التفاعل بین المرسل
والمستقبل .
٢-إنھا عملیة تفاعل مستمر بین الإنسان والإنسان فى بیئة طبیعیة واجتماعیة .
٢- التربیة وسیلة لبقاء المجتمع الإنساني :
یستمر وجود الإنسان "الوجود الاجتماعى" من خلال تفاعلھ واحتكاكھ ببیئتھ الطبیعیة والاجتماعیة وذلك من خلال نشاطاتھ المختلفة فى بیئة وتأثره بھا ، ثم تأثیره فیھا وسیطرتھ علیھا ، واستمرار الحیاة الاجتماعیة یعنى استمرار التكیف بین الإنسان وبیئتھ .
٣- التربیة وسیلة اتصال وتنمیة للأفراد :
الاتصال الإنسانى المرغوب فیھ ھو ما یتم بین الآباء والأبناء وبین المرسل والمستقبل .
٤- التربیة عملیة اجتماعیة :
یلزم لحدوث التربیة وجود مجتمع انسانى ووجود أفراد آدمیین ، وذلك لأن غایة التربیة فى أى مجتمع ھى إعداد المواطن الصالح فى الحیاة .
٥- التربیة عملیة مستمرة :
التربیة لا تقتصر على سن معین ولا على فترة معینة ، ویستمر تعلیم الأفراد حتى الوھلة الأخیرة فى حیاتھم
٦- التربیة تعمل على تكوین الاتجاھات السلوكیة :
ینعكس الأثر التربوى للبیئة الاجتماعیة التى یحیاھا الإنسان فیظھر ذلك الأثر فى شخصیتھ من خلال
اتجاھاتھ العقلیة والعاطفیھ أیضا .
٧- التربیة عملیة نمو شامل ومتكامل لجمیع جوانب الإنسان :التربیة عملیة نمو أو زیادة شاملة ومتكاملة للفرد أو الكائن البشرى في مختلف جوانبھ الجسمیة والعقلیة والنفسیة والدینیة والأخلاقیة والمعرفیة والمھاریة والسلوكیة والجمالیة والترویحیة ، كل ھذا یتم وفق فلسفة حیاة ورؤیة تختلف باختلاف المجتمعات والمعتقدات والاتجاھات .
وھدف التربیة ھي النمو الذى یؤدى إلى مزید من النمو فى جوانب ومجالات الإنسان المتعددة .
ھام جدا :-
تستند عملیة التربیة أو عملیة النمو المتكامل والشامل على دعامتین أو ركیزتین أساسیتین ھما
الركیزة الأولى : ضعف الولید البشرى وحاجتھ الدائمة إلى الآخرین من بنى جنسھ .
الركیزة الثانیة : مرونة وطواعیة الولید البشرى ، وعدم جموده أو تحجره وقابلیتھ للتشكیل او التلوین
والتعدیل فى سلوكھ أو التغییر بحسب فلسفة مجتمعھ وأھدافھ ووسائل تحقیق ھذه الأھداف .
وظائف التربیة :
١- التربیة عملیة نقل تراث ثقافى :
تعمل التربیة على نقل التراث الثقافى من جیل إلى جیل ، وھذه الوظیفھ تعتبر من أھم وظائف التربیة ، إذ أن النقل الثقافى یصحبھ شئ من التغییر والتعدیل أو الحذف والإضافة ، فالتربیة من خلال ھذه الوظیفھ تنمى التراث الثقافى وتطوره وتعدلھ وتحسنھ وتھذبھ .
٢- التربیة عملیة تزوید الفرد بمواقفھ السلوكیھ :
وتظھر وظیفة التربیة من خلال دورھا فى المجتمع حین تعمل على تزوید الفرد واكسابھ الخبرات
الإجتماعیة والتربویة التى تثیر وتنمى قدراتھ الابتكاریھ ، وتفكیره النشط المتجدد المتطلع لمستقبل أفضل ، وذلك حیات الحاضره ومواقفھ الراھنة .
٣- التربیة عملیة نقل تراث حضارى :
حیث تعمل التربیة على نشر الأفكار والمفاھیم الجدیدة ، وایضا تساعد فى استخدام معطیات الحضارة
الحدیثة وتسخرھا لخدمة الفرد .
٤- التربیة عملیة تكیف الفرد مع بیئتھ :
- التربیة عملیة اكتساب الفرد لخبرات اجتماعیة والبیئة او الوسط الاجتماعى مساعد ومھیئ لذلك .
- تعتبر عملیة الانتماء للجماعات الانسانیة جد مھم فى بناء المجتمعات وتماسكھا ، إذ من خلال العملیة یتم نقل التراث القافى من جیل إلى جیل .
- التربیة عملیة تكیف او موائمة بین الفرد وبیئتھ ، ھذا التكیف أو التوافق بالنسبة للفرد مع بیئتھ عن
طریق مباشر او غیر مباشر أیضا عن طریق اشتراك الفرد فى الحیاة الاجتماعیة الواعیة .
٥- التربیة عملیة اكتساب للغة :
اللغة وسیلة الاتصال بین الافراد والجماعات وتختلف اللغات باختلاف البیئات ، ویتعلم الطفل اللغة وأسالیب التفاھم من خلال مخالطتھ واحتكاكھ بالآخرین من بنى جنسھ بدأ بأسرتھ فجماعة الرفاق فمدرستھ وأخیرا مجتمعھ بصفھ عامة .
تلخیصات ھامة في مفھوم التربیة :
* التربیة ھي كل ما یبذل سواء بطریقة مقصودة أو غیر مقصودة لتنشئة الفرد تنشئة اجتماعیة وأخلاقیة ، والتربیة بھذا المفھوم تتضمن ما یلي :
١-التربیة عملیة اجتماعیة وأخلاقیة یجند المجتمع كل مؤسساتھ وتنظیماتھ الاجتماعیة بھدف إكساب الأفراد مھارات ومعارف واتجاھات تؤھلھم للتوافق مع المجتمع ومتغیراتھ .
٢-التربیة عملیة إنسانیة تنصب على الإنسان بمیولھ وحاجاتھ وقدراتھ واستعداده .
٣-العملیة التربویة تشمل كل التصرفات والسلوكیات التي یقوم بھا الفرد نفسھ لاكتساب معارفھ .
٤-مفھوم التربیة اعم واشمل من مفھوم التعلیم الذي یقتصر على ما ھو مقصود "فقط" یتم داخل جدران مؤسسات التعلیم الرسمي .
٥-التربیة عملیة مستمرة تبدأ مع بدایة حیاة الإنسان وتنتھي بوفاتھ .
المجتمع والتربیة
أولا : تعریف المجتمع
المجتمع لیس فقط مجموعة من الناس بل ھو مجموعة من النظم الاجتماعیة والثقافیة والقیم تخدمھا
مجموعة من المؤسسات والھیئات التى تعمل بطریقة متآلفة متماسكة من أجل الحفاظ على ھذه النظم عن غیرھا من النظم الموجودة فى مجتمعات أخرى .
ثانیا : دور المؤسسات والتنظیمات الاجتماعیة فى التربیة :
أ ) الأسرة والمنزل :
- الأسرة ھي الخلیة الأولى والمؤسسة التربویة الكبرى المسئولة عن تزوید المجتمع بأفراد جدد على قدر من التنشئة والتھذیب .
- المنزل ھو بیئة الطفل الأولى تصوغھ وتشكلھ بحسب الأحوال الفعالة فیھا والروح السائدة بین أفرادھا وعلاقتھم بعضھم ببعض.
- یعتبر المنزل أولى مدرسة ینشأ فیھا الطفل وتأدب بآدابھا وتعمل الأم فى ھذه المدرسة فھى أول معلم
للطفل یحبھ ویطبعھ ویحاكیھ وحسب ھذه المدرسة ومعلمیھا وروحھا وطرق التربیة فیھا یكون الطفل نفسھ بالمنزل قوة یتوقف علیھا مستقبل الطفل وحیاتھ بل وحیاة المجتمع ونظامھ ورقیھ أیضا ،
والسبب في ذلك ما یلي :
١. أن شعور الطفل بضعفھ واعتماده الاعتماد كلھ على امھ أو والدیھ فى اشباع حاجاتھ ورعایتھ .
٢. أن المنزل ھو الوحدة الإجتماعیة الأولى .
٣. أن الفرصة المتاحة للوالدین فى تشكیل الطفل وصبغة وتوجیھ میولھ وارادتھ لا تتیسر حتى للمدارس الداخلیة .
٤. الطفل فى سنواتھ الأولى یكون كثیر المرونة والقابلیة للتشكیل والتعلم وأكثر محاكاة وقابلیة للاستواء ، والتأثیر بما یقع تحت سمعھ وبصره .
وظائف الأسرة :
١- الوظیفة النفسیة والاجتماعیة :
تعتبر الأسرة البیئة النفسیة والاجتماعیة الأولى التى یبدأ الطفل فیھا بتكوین ذاتھ والتعرف على نفسھ
ومكانتھ بالنسبة للآخرین ، وتوجد بعضالعوامل الأسریة التى تسمھم فى تكیف أو عدم تكیف الطفل ومن ھذه العوامل ما یلي:
١-الترابط الأسرى ، فالمنزل المفكك یعمل على عدم التكیف النفسى .
٢-یتأثر تكیف الطفل النفسى والاجتماعى بتربیتھ بین أخوتھ .
٣-للمركز الاجتماعى الاقتصادى للأسرة أثر كبیر فى تكیف الطفل .
٤-یؤثر عدم الاستقرار فى الأسرة الناتج عن تغیر محل الإقامة وكثرة الانتقالات من مكان لآخر إلى عدم تكیف الطفل النفسى والاجتماعى .
٢- الوظیفة الخلقیة للأسرة :
الأسرة لا تقتصر على التوجیھ الخلقى للأبناء الناشئین أو حتى ذرع القیم الخلقیة والسلوك الخلقى والعمل على تشربھم لھذه القیم منذ لیونة أظافرھم ، بل تبدأ فى ھذه الوظیفة قبل میلاد الطفل نفسھ .
٣- الوظیفة الثقافیة للأسرة :
تعتبر الأسرة الوعاء الثقافى الأول الذى یعمل على تنشئة الطفل تنشئة ثقافیة وتشكیل حیاتھ بالصورة التى تساعده على التكیف مع غیره من أفراد المجتمع ، وتتمثل الوظیفة الثقافیة للأسرة فى أمرین :
الأمر الأول : الأسرة أداة لنقل الثقافة والإطار الثقافى إلى الطفل فعن طریق الأسرة یعرف الطفل
ثقافة المجتمع ویعرف الأنماط العامة السائدة فى ھذه الثقافة ، ولأن الطفل یولد بدون اتجاھات ثم یكتسب عن طریق الأسرة الكثیر من الاتجاھات الاجتماعیة كالتعاون والتنافس والتحیز والتعصب والتسامح .
الأمر الثانى :
الأسرة تختار من الثقافة ما تراه مھما ثم تقوم بتفسیره وتقویمھ مما یؤثر فى اتجاھات الطفل واختیاره
وتقویمھ للأشیاء لعدد كبیر من السنین ، فالأسرة لا تقتصر على نقل المیراث الثقافى للأطفال بل أنھا تطبع ھذه الثقافة أثناء نقلھا بالصورة والطریقة التى تراھا بھا وأیضا الكیفیة التى ترید أن تراھا بھا .
ب ) المدرسة :
١- ظھرت المدرسة كمؤسسة اجتماعیة وثقافیة بسبب تعقد وتضخم التراث الثقافي وظھور اللغة المكتوبة وانتقال المؤسسات والمنظمات من أشكالھا البسیطة إلى أشكالھا المعقدة .
٢- إلى وقت قریب كانت المدرسة تقوم جنبا إلى جنب مع الأسرة في مساعدة الطفل على الاندماج
والانضمام إلى مجتمع الكبار ، ولكن عندما ضعفت الأسرة بسبب دخول الأم مجال العمل ازدادت مسئولیة المدرسة .
٣- ضاعفت تأثیرات وسائل الإعلام ( إذاعة – تلفاز – سینما ) من مسئولیة المدرسة ودورھا وذلك لأن ھذه المؤسسات قد تؤدى مؤثراتھا إلى أنواع معینة من السلوك یرفضھا المجتمع .
٤- المدرسة كوحدة اجتماعیة تشترك مع الأسرة فى طبیعة المؤسسة لأنھا معترف بھا ومخصصة لتحقیق غرض معین وھو تنشئة أفراد المجتمع تنشئة اجتماعیة تجعل منھم أعضاء صالحین فى المجتمع
والخلاصة ھي :
أن المدرسة مؤسسة اجتماعیة غرضھا الأساسي ھو التربیة المقصودة معتمدة فى تحقیق ھذا الغرضعلى
مرونة مدخلاتھا من التلامیذ وقابلیتھم للتغییر من وجھة وعلى إمكانیة التحكم فى نشاط ھؤلاء التلامیذ فى ضوء القیم والغایات التى یعتز بھا أفراد الجماعة التي یتنمون إلیھا ھؤلاء التلامیذ من جھة أخرى .
وظائف المدرسة :
١- نقل التراث الثقافى :
وقد تأخذ عملیة نقل التراث الثقافي صورا مختلفة باختلاف نوع الشخصیة المراد تشكیلھا ونوع المجتمع المراد تنشئة الأفراد لھ وطبیعة الاتجاھات المعاصرة .
٢- تبسیط التراث الثقافى :
اختیار العناصر الثقافیة التى یستجیب لھا التلامیذ ، وتنظیم برامجھم بطریقة تساھم فى تزویدھم بالمعارف والمھارات خلال فترات نموھم على أن تراعى فى ذلك التدرج فى التعقید بتقدم السن .
٣- انتقاء التراث االثقافى وتطھیره :
لا تقدم المدرسة التراث الثقافى لتلامیذھا كما ھو موجود ولكنھا تختار الاتجاھات والعادات والمعارف
المرغوب فیھا وتدعیمھا وتزوید الناشئین .
٤- تحقیق التكیف الاجتماعى :
المدرسة تتیح لكل تلمیذ الفرصھ لكى یتحرر من قیود الوسط الاجتماعى الذى ولد فیھ ویكون أكثر تفاعلا وتحركا على المستویات العلیا طبقا لمیولھ واستعداداتھ الخاصة .
٥- تحقیق التكیف النفسى :
یتوقف مدى تكیف التلمیذ فى المدرسة على التكیف فى المنزل ولكن فى استطاعة المدرس مساعدة التلمیذ فى التكیف وحل مشكلاتھ ، ویتوقف نجاح المدرسة فى القیام بھذه الوظیفة على فھم المدرسین لمطالب التلامیذ ودراستھم بمیول وقدرات تلامیذھم .
٦- الوظیفة الخلیقة للمدرسة :
فى ھذه الوظیفة یعتبر دور المدرسة مكملا لدور الأسرة حیث تستطیع المدرسة من خلال مواقفھا التعلیمیة والأنشطة الجماعیة تنمیة القیم الخلقیة عند التلامیذ ففي استطاعة المدرسة خلق المواقف التربویة التي یكتسب من خلالھا التلامیذ معاني الخیر ومفاتیح الشر .
ج ) جماعة الأقران :
تعتبر جماعة الأقران من أھم التنظیمات التي لھا دور منظم في التربیة وتختلف جماعات الأقران باختلاف نوعیة الأعضاء المكونین لھا ، وتستمد جماعة الأقران قوى تأثیرھا التربوي في الفرد من إشباعھا لبعض حاجاتھ وبخاصة الحاجة إلى الاستقلال أو الاعتماد على النفس .
د ) دور العبادة :
لدور العبادة دور تربوي وذلك لان الصلوات التي تتم في ھذه الدور تعتبر تدریبات على الطاعة والنظام والنشاط والفھم والوعي والیقظة ، ولا تقتصر وظیفة دور العبادة على تنمیة القیم الخلقیة وتربیة الضمیروتھذیب الروح ، ولكن لھا وظیفة نفسیة حیث إنھا تعود الأفراد على قمع الغرائز الفطریة وإعلان الحرب علیھا .
ھ ) مؤسسات وتنظیمات لھا وظیفة ثقافیة :
١-بالإضافة إلى المؤسسات والتنظیمات السابقة یوجد العدید من المؤسسات والتنظیمات الاجتماعیة التي
لھا دور ثقافي ومنھا الصحافة و المكتبات التي تسھم في نشر الأخبار وحفظ التراث كما تقوم الإذاعة بنقل الأحداث بطریقة سریعة .
٢-وقد ارتفعت بعضالأصوات منددة بدور التلفیزیون وما یرتبط بھ من نشر للقیم الساقطة إلا أن
التلفیزیون وسیلة تسھم مع المذیاع في إثراء الثقافة عن طریق برامجھا المتنوعة كما أنھما وسیلتان لنشرالوعي وترقیة الذوق لذا ینبغي أن یقوم المسئولون في مؤسسات الإذاعة والتلفیزیون والسینما بفحصما تقدمھ ھذه المؤسسات من برامج وتقویمھا قبل عرضھا .
٣-وھذه المؤسسات والتنظیمات لھا جانبیھا الإیجابي والبناء السلبي الضار الھدام فإذا أحسن الإشراف
علیھا كانت خادمة للمجتمع وأمین على بقاء واستمرار حیاتھ .
...........................................................................................
ثانیا :- أسئلة الفصل الأول ( من المحاضرات والكتاب )
١-حلل المفاھیم التالیة ( الثقافة – التربیة )
٢-تقوم الأسرة بالعدید من الوظائف في التربیة .. وضح
٣- ظھرت المدرسة كمؤسسة اجتماعیة وثقافیة بسبب تعقد وتضخم التراث الثقافي .. اذكر دور المدرسة
في التأثیر على الفرد داخل المجتمع .