التطبيقات العلمية لنظرية التعلم والخطأ ثورندايك
1- تحديد الروابط بين المثيرات والاستجابات التي تتطلب التكوين أو التقوية أو الاضعاف.
2- تحديد الظروف التي تؤدي إلى الرضى أو الضيق عند التلاميذ.
3- استخدام الرضا أو الضيق في التحكم في سلوك التلاميذ.
4- ركز ثورنديك على التعلم القائم على الأداء لأنه أكثر فاعلية في النمو التربوي للفرد من التعلم القائم على الإلقاء .
5- ركز كذلك على ضرورة التدرج في التعلم من السهل إلى الصعب ومن الوحدات البسيطة إلى الأكثر تعقيدا.
6- إعطاء الفرص الكافية للمتعلم في شكل ممارسة المحاولة والخطأ ليتمكن من تحقيق التعلم وخاصة تعلم المهارات الحركية .
*تجربة ثورندايك*
* وضع قطاً جائعاً داخل قفص حديد مغلق، له باب يفتح ويغلق بواسطة سقاطة، عندما يحتك القط بها يفتح الباب ويمكن الخروج منه.
* يوضع خارج القفص طعام يتكون من قطعة لحم أو قطعة سمك.
* يستطيع القط أن يدرك الطعام خارج القفص عن طريق حاستي البصر والشم.
* إذا نجح القط في أن يخرج من القفص يحصل على الطعام الموجود خارجه.
* تتسم المحاولات الأولى لسلوك القط داخل القفص بقدر كبير من الخربشة والعض العشوائي.
* بعد نجاح القط في فتح باب القفص والوصول إلى الطعام وتناوله إياه كان يترك حراً خارج القفص وبدون طعام لمدة ثلاث ساعات ثم يدخل ثانية إلى القفص إلى أن يخرج مرة أخرى وهكذا تتكرر التجربة إلى أن يصبح أداء الحيوان وقدرته على فتح باب القفص أكثر يسراً أو سهولة مما نتج عنه انخفاض الفترة الزمنية نتيجة لاستبعاد الأخطاء وسرعة الوصول إلى حل المشكلة وبالتالي فقد تعلم القط القيام بالاستجابة المطلوبة إذ بمجرد أن يوضع في القفص سرعان ما كان يخرج منه أي وصل إلى أقل زمن يحتاجه لاجراء هذه الاستجابة وهذا دليل على أن الحيوان وصل إلى أقصى درجات التعلم.
* وصف التجربة*
لقد أراد ثورندايك أن يقيس التعلم الناتج من جراء محاولات الحيوان للخروج من القفص فاتخذ لذلك سبيلين أو معيارين وهما: عدد المحاولات والزمن الذي تستغرقه كل محاولة، وهكذا لاحظ أن القط استغرق في محاولته الأولى لفتح الباب (160 ثانية) واستغرق في الثانية زمناً أقل (156 ثانية) وفي الثالثة أقل من الثانية وهكذا إذ أخذ الزمن يتناقص تدريجياً في المحاولات التالية حتى وصل إلى (7 ثوان) في المحاولة رقم (22). ومن ثم استقر في المحاولة الأخيرة عند ثانيتين.