كيف يتفق كلام كل من يكشف على الكنز
وهذا الفصل يعتبر حجة كل من يسير في هذا الطريق ويقول لك أنا واثق بأن في بيتي كنز فإن قلت: له : لماذا ؟
يقول لك : لأن كل من يأتي للكشف على بيتي يقول نفس الكلام ويصف الكنز بنفس الوصف ،فيقول: مستحيل أن كل هؤلاء قد اتفقوا على شيء غير موجود بنفس الأوصاف 0
يقول الشيخ إبراهيم عبد العليم (يقول كل من يأتي أن هذا المكان به كنز وصفات هذا الكنز كذا وهو على بعد كذا مع أنه لم ير أحدهم الآخر ولم يعلم أحد منهم ما قاله من سبقه فينخدع صاحب المكان ويظن أن المكان به كنز لأن الكل أجمع على كلام واحد دون أن يكون أحدهم على علاقة بالآخر 0
والحقيقة أن كل من يأتي من هؤلاء يحضر جنياً ويسأل عمن أتى قبله ماذا فعل وماذا قال؟
فيسأل هذا الجني قرين صاحب المكان أو عمار المكان عما حدث ثم يخبر الجن الساحر بما علم فيخبر الساحر أصحاب المكان بنفس الكلام الذي قاله من قبله )
كشف الستار صـ69
قلت: وإذا أردت إفشال مخطط هذا الساحر فعليك أن تطبق برنامج سورة البقرة تقرأها في البيت كل يوم ثم تحضر من تثق فيهم(من السحرة) حتى يكشفوا لك على البيت فإن الجن الذي معهم لن يستطيع دخول البيت حتى يسأل عن كلام سابقوه من السحرة فيقع الساحر في مأزق فلا يجد أمامه إلا أن يفعل شيء من اثنين :
1- يخبرهم بأن المكان ليس به كنز حتى يكذب من سبقوه ويخرج من المأزق لأنه لو قال يوجد كنز سيسألونه عن وصفه فلو خالف من سبقوه اتهموه بالكذب فيدرك هو الموقف ويكذب من سبقوه بإنكار وجود شيء في هذا المكان 0
2- يخبرهم بأن المكان به كنز ولكن لا يستطيع وصفه لهم لأن ذلك يحتاج أنواعاً من البخور وهى غير موجودة الآن 0