الاختيار الثانى/ صديقتك
اختيارك لصديقاتك وصويحباتك يجب ان تتانى فيه ولابد ان يخضع اختيارك لعوامل كثيرة من
اهمها الاسلام والايمان فيجب ان :
1/ تكون مسلمة تقية ملتزمة بالزى الاسلامى والسلوك الاسلامى فقد قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم" لا تصاحب الا مسلما ولا ياكل طعامك الا تقى ".
2/ اعلمى ان صديقتك اما ان تنفعك او ان تضرك فاختارى ذات الدين ، ذات السلوك القويم
طبقا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " مثل الجليس الصالح والجليس السوء ، كحامل
المسك ونافخ الكير، فحامل المسك اما ان تبتاع منه واما ان يحيك واما ان تجد منه ريحا طيبة ،
ونافخ الكير اما ان يحرق ثيابك واما ان تجد منه ريحا خبيثة " .
3/ "المرء على دين خليله فلينظر لحدكم من يخالل "هكذا تكون صديقتك مرآة لك من يراها
كأنه يراك، فهى انعكاس لنفسك لان من تصادقينها لابد وان تترفقى معها في الطباع والسلوك
والعادات والتصرفات ،وشيئا فشيئا تنتقل اليك صفات صديقتك بدون ان تشعرى ، فتخيرى
صديقاتك على اساس من الدين والخلق الحسن .
وتوجد اختى المسلمة نماذج كثيرة فاسدة فأرجو الحذر منها ومن صداقتها ، ومنها :_
1/ لا تصاحبى الكذابة: لقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) " ان الكذب يهدى الى
الفجور ، وان الفجور يهدى الى النار ومازال الرجل يكذب حتى يكتب عند الله كذابا " .
2/ لا تصاحبى الغشاشة : لقوله (صلى الله عليه وسلم ) " من غشنا فليس منا ".
3/ لا تصاحبى المسرفة ولا البخيلة ، بل السخية المدبرة، قال تعالى " ولا تجعل يدك مغلولة
الى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا ".
4/ لا تصاحبى قاطعة رحم .
5/ لا تصاحبى اللاهية العابثة التى تضيع وقتها ووقتك فيما لاينفع .
6/ لا تصاحبى المسترجلة .
7/ لا تصاحبى الخائنة التى لاتحفظ الامانة ولا تكتم السر .
8/ لا تصاحبى من لاتؤدى فرائض دينها .