أختي المسلمة: إن الطاعة تجعل السعادة دائماً تخيم على البيت المسلم.
ومجالس الطاعة تحفها الملائكة وتغشاها الرحمة وتتنزل عليها السكينة,
ويباهي الله بهم الملائكة في الملأ الأعلى .
فيالها من ساعة مباركة.. فبينما أهل الدنيا يلهثون وراء الدرهم والدينار تجلس المسلمة التقية تسعى,
بل وتسارع لتفوز بحسنة تبيض وجهها يوم القيامة..
فتعقد مع زوجها وأولادها لقاءً أسبوعياً كله طاعة لله
يقرؤن القرآن,
ويتعلمون حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
ويُعدون قصة من قصص الأنبياء-( عليهم صلوات ربي وسلامه)
أو قصة من قصص الصحابة(رضي الله عنهم)
ثم يعقدون مسابقة في نهاية اللقاء ويقدمون من خلالها الحلوى والهدايا الجميلة,
وإن كانت رخيصة الثمن, لأن الهدية ليست غاية,
وإنما هي وسيلة لكي تشتاق القلوب لمثل هذا اللقاء الأسبوعي على تلك المائدة التي
تحفها الملائكة.
تالله يا أختاه.. إنها مجالس رحمة ونور فاحرصي عليها واجعلي بيتك مدرسة تخرج أجيالاً
تحاكي الرعيل الأول الذين تربوا بين يدي
الحبيب محمد(صلى الله عليه وسلم).