[ السؤال الأول
لو كنت تنظف أذنك بمنظف الآذ...ان وفجأة سقط أخوك على أذنك دون قصد منه فدخل هذا المنظف في أذنك ..
أترى كيف شدة الألم ؟؟
...كيف تتحمل وتصبر؟؟
وهل تنام الليل من سقمها ؟
فما بالك بحديد مذاب من النار يدخل أذنيك ولمدة طويلة حمانا الله جميعا؟؟
[ السؤال الثانـي ]
إذا دخلت الجنة بإذن الله بعد رحمته تعالى ونجيت من النار
تدخل الجنة وترى أهلها يتمتعون بالموسيقى ،
فتتمنى أن تسمعها ولكن لن يسمعها في الجنة من كان يسمعها في الدنيا !
مثله مثل شارب الخمر في الدنيا حينما ينحرم من لذة الشرب في الجنة ،
أتستبدل الذي أبقى وألذ بالفاني ؟؟
حينها تتمنى انك لم تسمع موسيقى في الدنيا لتسمعها في الجنة .. فهل ينفع الندم ؟؟
[ السؤال الثـآلث ]
هل تشعر بالراحة بسماعك للأغاني ؟؟
أنا على يقين ان قلبك غير مرتاح أو مطمئن لهذا ..
أتدري لماذا ؟؟ لأنك مسلم !..والمسلم قلبه دليله لا يرتاح لهذا ،
وقد تقول كيف أتخلص منها ؟؟
من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه عاجلا أم آجلا :
أولا : عليك بالدعاء بالهداية واستعــذ بالله من الفسق والعصيان.
ثانيـاً : لا ينفع الدعاء بلا عمل لابد أن تعمل...والعمل هو أن تجاهد نفسك على تركها
واستبدل ذلك بسماع القرآن الكريم .. أو الاناشيد و البديل موجود والحمدلله ..
ثالثـاً : تذكر ألم أذنك في النار..
لا شك أنها في البداية صعبة جدا ،و تحن وتشتاق ..ولكن جاهد نفسك ، وتذكر هذه الآية :
(ونهى النفس عن الهوى* فإن الجنة هي المأوى )
وبالتدريج تأكد بان الله عز وجل بيسرها لك ، لأنه يعلم صدق توبتك ..
بإذن الله تستطيع التخلص من الأغاني بل وتكرهها ...
انا جربت ترك الاغاني ونجحت الحمد لله .. نسأل الله السلامة من كل ذنب ،
فما هي إلا دنيا ذاهبة زائلة ,,, إلى آخرهـ. قادمة