محاضرات التربيه ومشكلات المجتمع

"صار خلاف حول العقاب البدنى فى المدرسة هناك المؤيدون للعقاب وهناك المعارضون للعقاب".
هل توافق على العقاب البدنى فى المدرسة ام لا مع ذكر الحجج؟

***المعارضون يرون***
انه احد اسباب الانعزال عند الطفل وان العقاب البدنى يشكل خطرا على شخصية الطفل خاصة امام زملاؤه، والعقاب البدنى يسبب توتر لكل من التلميذ والمعلم ويحدث فجوة كبيرة بين التلميذ والمعلم ويتسبب فى كراهية التلميذ للمدرسة فالمعلم الذى يستخدم اسلوب الضرب لا تحبة التلاميذ وقد يتسبب الضرب فى احداث عاهة مستديمة عند الطفل.


***المؤيدون يرون***
انه وسيلة من وسائل التوجيه نحو الاستقامة ، فالاسلام اباح الضرب للاطفال بشرط الا يكون ضرب مبرح "علموهم على سبع واضربوهم على عشر" فى حدود الشرع ، هو وسيلة سهلة لضبط التلاميذ ، فالمدارس التى لا يسمح فيها بالضرب تميل الى الفوضى والاعتقاد الشائع ان المدرس الذى لا يضرب ضعيف الشخصية فليس كل معلم لا يعاقب معلم فاشل

اسمحيلى ان اكون اول من يشكرك اختى رنيا وربنا يجزيكى كل خير

على محبتك ورغبتك فى تقديم النفع للأخرين ، وربنا يجعلنا نأخد بأيدى بعضنا الى

الجنه ايضا كما نأخد بأيدى بعضنا فى الدنيا للخير

تسلمى يا فاطمة ربنا ينفعنا واياكم ويفرحنا كلنا السنة دى ان شاء الله

جزاكى الله خيرا

جزاكى الله كل خير

شكرا اختى الكريمة
رانيا
واسمحيلى اسميكى
رانيا الكريمة

هههههه فعلا كريمة لانه سؤال سهل بس سهل ممتنع

حبيبتى دعاء انتى تقولى اللى انتى عايزاه

شكرا ايتها الكريمه على هديتك
واحنا بصراحه طماعيننرغب فى ما قل وزنه وغلا ثمنه

جزاكى الله خيرا اختى رانيا

شكرا خاااااااااااالص يارانيا وربنا يوفقنا جميعا ان شاء الله :flower:

جزاك الله خيرا كثيرا أخي الكريم جدا "أبو عمر "...........................

بارك الله فيك يااخى

مشكووووووووووووور اخى ابو عمر

كل الشكر والتقدير ألى الأخ أبو عمر ، والأخ عبد اللاه
والأخوات أمل ، فاطمة ،ورندا
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفى الأخ عبد اللاه شفاءاً لا يغادر سقماً وجميع مرضى المسلمين أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأميييييييييييين

شكرا للجميع على المجهود العطيم

اللهم ارزقها كل الخير .. اللهم ارزقها الأمن والطمأنينة والراحة والسعادة ...
اللهم اجعل لسانها رطبا بذكرك يا رب العالمين ..........
اللهم طهر قلوبنا من النفاق واعمالنا من الرياء وألسنتنا من الكذب وأعيننا من الخيانة إنك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور..آمين

آمين يارب العالمين
ولكن ياسلام لو خليت الدعاء بالجمع
يكون اخر تمام
شكرا ليكى اختى اخلاقى عنوانى

بجد وصلت فكرتك استاذ عبد الله و معلش بس بجد احنا بنحضر لكن ربنا يعلم ان مفيش وقت علشان نرتب المحاضرات او نساعدك فى كتابتها لكن نرجو من الله ان يعينك و يجزيك كل الخير

بارك الله فيكم جميعا أخوه أفاضل,و أخوات فضيلات
وربنا يكرمكم ويكرمنا جميعا بالنجاح والتوفيق السنه دي يارب العالمين
وتعدي الامتحانات علي خير يارب
ونســأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يشفي أخانا عبد الاله شفاءآ لايغادر سقمآ
وأن يعافيه تماما ويعود بين أخوته معافي وبصحه طيبه يارب العالمين
ومره تانيه بأشكر الاستاذ الفاضل الوقور**أستــأذ خالد السيـــد
علي تعب حضرته معانا ومجهوداته الجباره المبذوله في خدمه اخوانه واخواته
ويارب يجعلها في ميزان حسناته
ويردها ربنا له في ابناءه ويشوفهم في أعلي المراتب والمستويات يارب العالمين
والشكر موصول للجميع ..الاخ عبد الاله والاخ مؤمن والاخ اسلام والاخت دعاء والاخت روضه والاخت رانيا والجيمع
ويارب يارب ما اكون نسيت حد علشان ما حد يزعل مني
بس والله بدعي للجميع بظهر الغيب ويارب تكون من نصيبكم كلكم
وطبعا مش ممكن انسي استاذي ودكتورنا الجليل***د...يــاســر
الرجل العظيم ذو الخلق الكريم والسماحه والاصاله والطيبه والادب الجم
ومهما كتبت او قلت عنه لن اوفيه حقه والله
لانه غير كل ما كتبت ووصفت ولو اني قصرت فيه
يكفي انه جمعنا هنا في منتداه العريق وبمثابه بيتنا التاني الذي يجمعنا في الحب في الله والخير والتعاون
ونســأل اللهع العظيم أن يكرمه من وسع ويرزقه الاخلاص وحب الله
وجنـــه عرضها السمــوات والارض
ويجعل هذا العمل العظيم في ميزان حســـناته يارب العالمين
اللهــــــــــــــــم آميـــــــــــــــــن

[b][center]

شكرا خالص يس ممكن تنزبزا كل التلخيصات علي روابط بدل ما احنا نقعد ننسخ كل واده لوحدها ولكم زجيل الشكرا

استفسار عن تربية ومشكللات المجتمع
ايه هو السؤال الي قال عليه الدكتور فى الامية ومش موجود فى الكتاب

السؤال والاجابة بتاعته موجودين فى محاضرات التربية والمشكلات هنا ف المنتدى ...

س-ما هى الجهود المبذوله للتخلص من محو الامية.....؟
(1)الاتجاهات الحديثة فى كل الدول الناميةيحب مراعاة الاتى
أ:توثية صلة المخطط بالمخططات التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة
ب:تمشى المخطط الوهمية بالمخططات القومية
ج:ضرورة العمل ع جعل مخطط محو الامية جزءا واضحا مستقرا او شريحة محدودة تكمل الخطة العامة الدولية للدوله
(2)الاسس والاساليب العلمية لتخطيط محو الامية منها ما يلى
أ:تحديد الاهداف من مخطط محو الامية ومبرراتة
ب:تحديد ابعاد المشكلة ومعرفة حجم الامين وقطاعاتهم
ج:حصر الامكانيات المتاحة فى الواقع مع مناقشة المعوقات التى تعترض التنفيذ
د: رسم الخطوات لتحقيق الاهداف المنشوده وعلى ضوء البيانات المنتقاه
ه: عمل دراسات لمقارنة جهود دول اخرى فى هذه المجالات والوقوف على ايسر السبل واصلحها
و:وضع برنامج زمنى لخطوات التنفيذ مع تحديد المسؤليات
ز:تقدير التكلفه مع مراعاة الاقتصاد فى المهن والوقت والجهد على اساس القضاء عليها
ع:وضع نظام واساليب لمتابعة التنفيذ
(3)هناك اتجاهان لتحقيق مبدا تكافؤ الفرص بين الموطنين جمعيا هما
أ:الاتجاه الوقائى
عدم ازدياد وتفشى الامية وذلك بزيادة التعليم الابتدائى امام النشئ وتعلم الانسان الالزام فى اكثر وقت ممكن
ب:الاتجاه العلاجى
القيام بحمله مخططه لمحو الامية ويقع العب الاكبر لهذة الحملة وتكاليفها على كاهل الحكومات
لانه من مسؤلياتها وعلى الهيئات الغير حكومية ان تسهم فى تنفيذ الحملة بدورا له قيمه.

السؤال الاول
اسباب مشكلة الامية.....؟
الاجابة
1_ارتفاع معدلات المواليد
2_التسرب
3_المتخلفين دراسيا
4_ضعف الجهود المبذوله من الدوله
5_عدم وجود قوانين ضابطه فى الامية
6_عدم قدرة اجهزة الاعلام ع القيام بدورها لمحو الامية
7_عدم قيام الامين بالاعمال المرهقة ،حب العمل الخفيف والبعيد عن الاجهزه والالات
8_عدم القيام بالاعمل التى تقوم ع القراءة والكتابة الكافى
9_عدم الوعى بخطورة هذة المشكلة
10_قلة الميزانية المخصصة لمحو الامية التى تساعد ع حل المشكلة
11_عدم الربط بين مشروع محمو الامية ومشروعات التنمية
السؤال الثانى
ما هى الجهود المبذوله للتخلص من محو الامية.....؟
(1)الاتجاهات الحديثة فى كل الدول الناميةيحب مراعاة الاتى
أ:توثية صلة المخطط بالمخططات التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة
ب:تمشى المخطط الوهمية بالمخططات القومية
ج:ضرورة العمل ع جعل مخطط محو الامية جزءا واضحا مستقرا او شريحة محدودة تكمل الخطة العامة الدولية للدوله
(2)الاسس والاساليب العلمية لتخطيط محو الامية منها ما يلى
أ:تحديد الاهداف من مخطط محو الامية ومبرراتة
ب:تحديد ابعاد المشكلة ومعرفة حجم الامين وقطاعاتهم
ج:حصر الامكانيات المتاحة فى الواقع مع مناقشة المعوقات التى تعترض التنفيذ
د: رسم الخطوات لتحقيق الاهداف المنشوده وعلى ضوء البيانات المنتقاه
ه: عمل دراسات لمقارنة جهود دول اخرى فى هذه المجالات والوقوف على ايسر السبل واصلحها
و:وضع برنامج زمنى لخطوات التنفيذ مع تحديد المسؤليات
ز:تقدير التكلفه مع مراعاة الاقتصاد فى المهن والوقت والجهد على اساس القضاء عليها
ع:وضع نظام واساليب لمتابعة التنفيذ
(3)هناك اتجاهان لتحقيق مبدا تكافؤ الفرص بين الموطنين جمعيا هما
أ:الاتجاه الوقائى
عدم ازدياد وتفشى الامية وذلك بزيادة التعليم الابتدائى امام النشئ وتعلم الانسان الالزام فى اكثر وقت ممكن
ب:الاتجاه العلاجى
القيام بحمله مخططه لمحو الامية ويقع العب الاكبر لهذة الحملة وتكاليفها على كاهل الحكومات
لانه من مسؤلياتها وعلى الهيئات الغير حكومية ان تسهم فى تنفيذ الحملة بدورا له قيمه
والله الموفق والمستعان بالنجاح والتوفيق ان شاء الله

( تربية ومشكلات المجتمع )
أولا :- مفهوم المشكلة الاجتماعية
لقد قسم MILLS المشكلات الاجتماعية إلى نمطين أساسيين هما
1- المشكلات الخاصة
2- القضايا العامة
((ويرى MILLS أن الظروف هي المسئولة عن خلق المشكلات
للأفراد والمشكلة في بدايتها تأخذ طابع الخصوصية ثم تأخذ في
الانتشار حتى تصبح مشكلة كبيرة أو قضية عامة تؤرق النظام القائم في المجتمع
احد أشكال المشكلة الاجتماعية
ومن الأمثلة على ذلك مشكلة البطالة في بدايتها وان كانت تخص
أو شخصين الوضع مطمئن لكن يختلف الحال تماما عندما عندما يكون
الحديث عن عدة ملايين من العمال
***تعريف المشكلة الاجتماعية****
((ظاهرة اجتماعية تنشأ نتيجة لوجود حالة من الاختلال وعدم الاتزان بين حاجات الافراد وبين الامكانيات والموارد المتاحه لهم ذاتيا من ناحية اخري ))
((هي نمط من السلوك يشكل تهديدا للجماعات والمؤسسات التي يتكون منها المجتمع))
*** شروط المشكلة الاجتماعية***
1- المشكلة الاجتماعية ذات جذور اجتماعية : تنبع المشكلات منالاجتماعية من خلل واضطرابات يصيب البناء الاجتماعي للمجتمع ولا شك ان التغيرات السريعة في المجتمع تعكس تاثيرها علي ابنية المجتمع واتساقه المختلفة كما ان هذه التغيرات تسببايضا في خلق مشكلات اجتماعية .
2- مدي تاثير واهمية المشكلة الاجتماعية : لابد ان يتاثر بالمشكلة الاجتماعيةعدد كبير من الافراد او ان يعاني منها افراد ذو اهمية في المجتمع
3- المشكلة ذات حلول اجتماعية :المشكلة الاجتماعية تختلف باختلاف المجتمعات ومن ثم فهي ترتبط ببعد المكان فكل مجتمع مشكلاتة الاجتماعية يصرف النظر عن فلسفة وطبيعة هذا المجتمع وبصرف النظر عما وصل اليه هذا المجتمع من مستوي تطور اوتقدم اوتخلف
***عناصر المشكة الاجتماعية ***
1- نمط من السلوك : حيث يواجه افراد المجتمع العديد من المشكلات ليست جميعها مشكلات اجتماعية مثل الزلازل والاعاصير والنيازك غالبا ما تدمر كل شئ بل تؤدي الي توقف انماط السلوك الاجتماعي وهي مشكلات اجتماعية
2- يشكل تهديدا: الجريمة تعد مشكلة اجتماعية لانها تتضمن نمطا من السلوك يمثل تهديدا وانتهاك لحقوق الغير والافراد والجماعات مما يؤدي الي انهيار البناء الاجتماعي
3- المجتمع : يعاني المجتمع من مشكلة اجتماعية حاده عندما يدمن بعض افراده علي المخدرات مثلا فهي مشكلة اجتماعية لانه نمط من السلوك مكلف الي حد كبير سواء بالنسبة لافراد المجتمع او جماعاته او تنظيماته
***ثانيا :- خصائص المشكلة **
1- عدم الاتزان بمعنى عدم الارتياح والرضي نحو وضع معين
2- الشعور بالقلق والحيرة لعدم إشباع الحاجات طبقا لقدرات وإمكانيات الأفراد
3- يهتم بها الأفراد والمجتمع لأنها تمس حياتهم
4- صعوبة قياسها والتنبؤ بها لأنها تنصب على الفرد المجتمع فى نفس الوقت
5- ارتباطها بالمشاكل الاجتماعية الأخرى
6- ترتبط بالماضى والحاضر والمجتمع
***ثالثا :- أبعاد المشكلة الاجتماعية***
عندما نتحدث عن أبعاد المشكلة فإننا نعنى تحليل المشكلة عواملها والظروف المحيطة
التي تسبب المشكلة وتؤثر فيها والأبعاد هي
(( تاريخي – قانوني – سياسي – اقتصادي – اجتماعي – ثقافي ))
1- البعد التاريخي
يساهم البعد الزمني في التنبؤ النسبي بمعالم المشكلة فى المستقبل وذلك لان التاريخ
سلسلة حلقات ثلاث
- فالماضي بكل ما فيه من نتائج وخبرات
- الحاضر بكل ما فيه من واقع قائم يشعر به الفرد
- المستقبل الذي يتطلع إليه الناس
2‌- البعد القانوني
يساهم القانون في حل المشكلة من خلال وضع العلاقات وتنظيمها في
صورة معايير وقيم ومثل وقوانين تنظم الحياة الاجتماعية بين الأفراد والمجتمعات
3- البعد السياسي
تقع المشكلات الاجتماعية في بؤرة اهتمام رجال السياسة فى اى مجتمع محاولين
بذلك بذل أقصى جهد لحلها لتحقيق حالة من الرضا والكفاية والأمن عن أوضاعها الاجتماعية
4- البعد الاقتصادي
مشكلة التعليم فو مصر لها مسببات اقتصادية سواء من حيث التمويل أو التكاليف
أو العائد الاقتصادي من التعليم نفسه وخلاصة القول أن المشكلة الاجتماعية
ترتبط بالبعد الاقتصادي وهو احد معالمها الرئيسية
5- البعد الاجتماعي
يتمثل البعد الاجتماعي للمشكلة الاجتماعية في مدى تأثرها على السلوك الاجتماعي
للإفراد سواء كانت مشكلة اقتصادية أو سياسية أو ثقافية لعدم الشعور
بالمسئولية والانتماء القومي وانتشار الرشوة والنفاق والتملق وانحراف
الشباب وانتشار المخدرات نتيجة حتمية لمشكلات اقتصادية وسياسية أكن
في النهاية إلى هذه الأوضاع الاجتماعية
6- البعد الثقافي
يتمثل في أسلوب الحياة وطريقتها في مجتمع من المجتمعات بكل ما فيه
من أراء وأفكار ومفاهيم وعادات وقيم وبذلك كل هذه العوامل تتغير لتظهر
عادات وقيم جديدة وتختفي عادات وقيم قديمة اى أن الثقافة هي التي من
خلالها يبنى المجتمع أرائه وأفكاره ومفاهيمه الجديدة ويستغنى بطبيعة الحال
عن افكارة القديمة
**رابعا :- المنهج العلمي لحل المشكلات الاجتماعية**
يستلزم الأسلوب العلم لحل المشكلة إلى عدة خطوات هي
الإحساس تحديد بناء اختياربالمشكلة المشكلة الفروض الفروض

**أولا :- الإحساس بالمشكلة**
كأن يشعر المدرس بالضيق وعدم الارتياح عندما يجد التلاميذ لم يفهموا الدرس
وهذا موقف مشكل يحتاج إلى تفسير ومن ثم تحديد الأسباب التي أدت إلى هذه المشكلة

**ثانيا :- تحديد المشكلة**
يأخذ المدرس على عاتقه القيام بتحديد وتحليل الموقف إلى عناصره الأولية وتحليل
الظروف التي من المحتمل أن تكون لها صلة بالظاهرة وتبدأ العمليات العقلية الذكية
في تحديدها تحديدا دقيقا ((المشكلة))

**ثالثا :- بناء الفروض**
الفروض العلمية عبارة عن ((حلول مقترحة في حاجة إلى إثبات أو برهان
لاختيار صدق صحتها والتأكد من سلامة تعميمها ،
هكذا ويبنى الفرض العلمي بغض النظر عن طبيعة الدراسة، فقد يضع
فريضته العلمية لعدم فهم التلاميذ للدرس كتالي:-
1- ضيق وقت الحصة
2- الضوضاء في جو الحصة
3- طريقة عرض الدرس
4- عدم استخدام وسائل الإيضاح
5- تأخير وقت الحصة أخر اليوم الدراسي

***رابعا :- اختيار الفروض***
وبعد تحديد بناء الفروض فانه يتحتم على المدرس لمعرفة مدى صحة هذه الفروض
من عدمه نقوم بعمل اختبار من خلال استفتاء يوزع على تلاميذ الفصل يقول فيه عبر بصراحة..........................
يرجع عدم فهمك للدرس إلى عوامل عدة منها (أوافق) (لا أوافق)
1- ضيق وقت الحصة
2- الضوضاء الموجودة بالفصل
3- عدم استخدام وسائل الإيضاح
4- طريقة الشرح في الدرس
5- تأخير وقت الحصة لآخر الدرس
وبعدما يقوم المدرس باستطلاع رأى التلاميذ بطريقة صحيحة وديمقراطية
عن طريق استمارة جمع بيانا وبعدها يستخدم مقاييس إحصائية لقياس
نسب تكرار التلاميذ في كل سؤال فقد ناتى النتائج الإحصائية كالاتى:-
م السبب النسبة المئوية الأهمية النسبية
1 ضيق الحصة 30% 4
2 الضوضاء 70% 1
3 عدم استخدام وسائل الإيضاح60% 3
4 الشرح 68% 2
وهكذا
***خامسا :- استخلاص النتائج***
بعدما تم إعطاء نسب للأسباب التي أدت للظاهرة سوف يتوصل المدرس
إلى أهمية ودرجة تأثير كل سبب من هذه الأسباب وذلك بعد ترتيب الأسباب
ترتيبا تنازليا من حيث مدى قوة تأثيرها في الظاهرة والأهمية النسبية لها
مما سبق يصل المعلم إلى أهم النتائج في تفسير هذه الظاهرة ويصل أن الضوضاء
هي التي أدت إلى عدم فهم التلاميذ للدرس

البطالة بين خريجي الجامعات
أولا :- مفهوم البطالة
عدم التوافق بين معدلات نموا لسكان مع معدلات نمو التشغيل إلى وجود فجوة تمحضت عنها مشكلة البطالة في مصر
ومن ثم يمكن تعريف البطالة على انها ((عدم توافر العمل بالرغم من توافر الايدى العاملة القادرة والمؤهلة ومن ثم عدم التوازن بين الايدى العاملة وفرص العمل مما يعد في حد ذاته مظهرا لاختلال البناء البطالة الاقتصادي
أنواع البطالة
للبطالة أنواع عديدة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر ما يلي
color]1- البطالة السافرة أو الظاهرة
((وجود شخص خرج قوة العمل رغم قدرته على العمل ورغبتيه فيه وبحثه عنه وذلك بسبب خارج عن إرادته))
2- البطالة الاحتكاكية
((الأشخاص الذين تركوا العمل في وظيفة ما وينتظرون التعيين فى وظيفة أخرى من بين الوظائف المتوفرة))
3- البطالة الهيكلية
((كون هيكلة الوظائف لا تتلاءم ولا تتوافق مع مخرجات التعليم العالى (الجامعي)
4- البطالة الدورية ((الموسمية))
((توقف العاملين عن العمل في فترات أو مواسم معينة))
5- البطالة المقنعة ((المستترة))
((اى أن هناك عمالة تزيد عن الحاجة الفعلية للوحدات الاقتصادية))
6- البطالة الاختيارية
((عزوف الفرد عن العمل باجر متواضع –عن اقتناع ورضا- مفضلا البطالة عن عما يتقاضى منه أجرا يقل عما كان يتقاضاه من العمل السابق))
7- البطالة الطامحة
((انتظار الأفراد لفرص عمل تتناسب مع مؤهلاتهم وطموحاتهم مهما طال وقت الانتظار))



8- البطالة الفنية ((التكنولوجية)
((البطالة الناشئة عن نتيجة لإحلال الآلات والأجهزة التكنولوجية الحديثة في مواقع العمل محل الايدى العاملة توفيرا للوقت والجهد مما يعمل على زيادة البطالة))

9- البطالة المزمنة
((التي يتعرض لها العمال القادرين على العمل والراغبين فيه والذين يصبحون بصفة تدريجية غير صالحين للعمل لطول بطالتهم))
10- بطالة الشخصية
(( نقص مهارات العامل أو عدم تدريبه أو سوء توافق شخصيته أو عجزه البدني))
سؤال مهم ( وضح العلاقة بين التعليم والتنمية ؟؟؟؟
سؤال آخر هام جداً (ما هي النظريات الاقتصادية التي توضح علاقة التعليم بالتنمية ؟؟؟الاجابة
اربع نظريات وهي 1- نظرية راس المال البشري ( وتتناول هذا العنصر بالشرح)
2- نظرية التبعية وتنقسم الي أ- البنائية ب- الماركسية
3- نظرية التحديث أي يكون الانسان عصري ويسلك سلوك عصريا متقدما
4- نظرية الاتساق الاجتماعية وتنقسم الي أنماط اجتماعية - نسق مفتوح - نسق مغلق

أسباب بطالة خريجي الجامعات في مصر(( وهذا العنصر هو عنوان المحاضرة))
يمكن تصنيف الأسباب التي أدت إلى البطالة بين خريجي الجامعات إلى:
1- أسباب تتعلق بالسكان
2- أسباب اقتصادية
3- أسباب تعليمية
4-أسباب اجتماعية

5-أسباب إدارية
أولاً : أسباب تتعلق بالسكان
أ- ارتفاع معدلات النمو السكاني وزيادة السكان في اى بلد تعتبر هذه العلاقة
علاقة طردية إذا ما نظرنا إلى زيادة السكان وهناك اختلال في معدلات نمو
السكان وفرص العمل وبعد إتباع الدولة العديد من السياسات لاحظنا انخفاض في معدلات النمو
ب- سوء توزيع السكان
تتعلق المشكلة السكانية ببعدا آخر يتمثل في سوء توزيع السكان فيتمركز معظم
سكان مصر في مساحة لا تتعدى 4% من مساحة مصر الكلية
((في الوادي والدلتا والمن الحضرية))وضاقت هذه المساحة ولم
تتسع لمزيد من السكان كما قلت معها فرص العمل
ج- الهجرة الداخلية
كلما كان الفرد أكثر تعليما كان أكثر بحثا عن فرص عمل مناسب وبذلك تكون
معدلات الهجرة من الريف في ازدياد حيث إن المناطق الحضرية التي بدورها
وصلت إلى التشبع السكاني تفشت فيها ظاهرة البطالة وأصبحت المناطق الريفية
مناطق مقلة في الإنتاج –طاردة للسكان- مصدر البطالة إلى الحضر

ثانيا :- أسباب اقتصادية
تلعب الأسباب الاقتصادية دورا بارزا في تفاقم
مشكلة البطالة في مصر وتتمثل في الأسباب الآتية:-
أ- الركود الاقتصادي
لقد أدى تدهور الاقتصاد المصري في السنوات الأخيرة طبقا لما اتخذته الحكومة
من سياسات فاشلة من خصخصة لشركات القطاع العام إلى حدوث خلل نتج عنه
ضعف في إيجاد فرص عمل جديدة لاستغناء الشركات عن أعداد هائلة من الايدى العاملة
وفتح الباب أمام العمال للتقاعد المبكر أو انخفاض معدلات الاستثمار وضعف
القدرة الشرائية أمام الجماهير كل هذه الأسباب قيدت قدرة الاقتصاد في
النمو المتزايد في إعداد الخريجين
ب- سياسة الالتزام بالتوظيف الحكومي لم تسير هذه السياسة على أسس مدروسة ومبنية على واقع اجتماعي مما أدى
إلى ظهور ما يسمى بالبطالة المقنعة والتي تعنى وجود عمل ولكن لنصف
الوقت وليس عملا كافيا يسد حاجاتهم الأساسية
ج- ارتفاع الأجر بالمؤهل الدراسي ارتفعت في مصر الأجور والمرتبات والمكافآت وهى المصدر الرئيسي لدخل الفرد
بمستوى التعلم والاقدمية في التعيين في تحديد راتب المتعلم وبناء على ذلك مرتب
الفرد المتعلم والحاصل على مؤهل عالي يزيد عن صاحب المؤهل المتوسط مما دفع
معظم الطلاب للحصول على الشهادة الجامعية الأولى لتمتع أصحابها بفرص الرقى
وشغل المناصب القيادية ، وأدى الركود الاقتصادي إلى أن يقبل بعض الخرجين أعمالا
لا تتناسب مع مؤهلات أو تخصصاتهم مما أدى إلى زيادة البطالة لدى فئة أخرى غير الجامعين
يرجع أصحاب المؤهلات العليا عن شغلهم للوظائف المناسبة إلى الركود الاقتصادي
وشغلهم لوظائف أخرى أدى إلى البطالة عند أصحاب هذه الوظائف
ثالثا : - أسباب تعليمية
أ- سياسة القبول بالجامعات
إن السياسة التي تتبناها الحكومة في التعليم أدت إلى زيادة المعروض من قوة العمل
نتيجة لزيادة أعداد الخريجين وهذا يؤكد إلى انه توجد صله قوية بين سياسة التعليم وأسباب المشكلة
ب- الخلل بين سياسة التعليم الجامعي واحتياجات المجتمع
تعانى مصر قصورا الخطط التفصيلية المتكاملة والتي تربط بين التعليم والتدريب وفرص العمل الحقيقية

ج- تدنى مستوى الخريجين
أدت الشكاوى في الفترة الأخيرة من المؤسسات الإنتاجية والخدمية من ضعف مستوى
الخريجين لفقدهم روح الإصرار والتحدي ويفضل معظمهم الوظيفة الحكومية ذات
الأجر الدائم والمستقبل المضمون ويجمحون عن الأعمال الحرة وإقامة المشروعات
مما أدى إلى البطالة والمتمثلة في فرص العمل المتاحة في الشركات والمؤسسات الخاصة مع إيجاد من يشغلها
رابعا :- الأسباب الاجتماعية
أ- زيادة الطلب الاجتماعي على التعليم
أصبح التعليم حق لكل مواطن تبعا لمبدأ تكافؤ الفرص التعليمية وأدى ذلك إلى
زيادة الطلب الاجتماعي على التعلم بمختلف مراحله ومن ثم يرجع ذلك إلى أن
التعليم الجامعي المعبر إلى العمل المحدد والسبيل القريب للمكانة الاجتماعية المرموقة ،
يتولد عن ذلك أعداد لا باس بها من الخريجين بلا عمل مما يثقل كاهل الاقتصاد
لعدم تواءم تخصصاتهم ومستواهم العلمي مع متطلبات التنمية الشاملة
ب- الفوز بالوظيفة الحكومية
من أهم أسباب التحاق الطالب بالتعليم الجامعي أن يلحق بركب أصحاب العمل الحكومي
وبجدر الذكر في هذا المقام أن قطاعات كبيرة من الشباب تبقى هناك على خط انتظار
الوظيفة حتى لو أدى ذلك الانتظار لسنوات عديدة
ج- سيطرة بعض القيم الاجتماعية
العرف السائد بين المتعلمين بعض القيم الاجتماعية والتي تقلل من شان
العمل اليدوي وتعلى من قدرات العمل المكتبي مما يدفع بدورة الآباء إلى أنهم
لا يرضون لأبنائهم غير التعليم الثانوي وفى النهاية الآلاف من العاطلين المتعلمين
ومن وجهة نظر أخرى أدى ذلك إلى أن أصحاب الأعمال هربوا من قوانين
التأمينات الاجتماعية ولدفع أجور اقل يميلون إلى تشغيل الصبية مما أدى إلى
تقلص فرص العمل أمام الشباب والاستغناء عنهم بأطفال لم يصلوا إلى سن العمل بعد
خامسا :- أسباب إدارية
تكمن الأسباب الإدارية في:-
1- افتقار التوازن والتنسيق بين سياستي التعليم والتدريب وسياسة تخطيط القوى العاملة
2- تراجع الدول تدريجيا عن سياسة تعيين الخريجين بالدولة
3- وجود طاقات إنتاجية عاطلة وغير مستغلة على وجه اقتصادي سليم

الآثار المترتبة على مشكلة البطالة
تشكل البطالة خطرا واضحا له آثاره
الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والنفسية والتربوية ومن هذه الآثار:-
1- الآثار الاجتماعية
2- الآثار الاقتصادية
3- الآثار السياسية
4- الآثار النفسية
5- الآثار التربوية
أولا :- الآثار الاجتماعية
إن من اخطر الآثار المترتبة على البطالة اجتماعيا فقدان الشعور
بالانتماء لدى الشباب مما يسهل أن يكون عرضة للاستدراج ويزداد
سخط الشباب عندما يجد نفسه أمام فئة من الأفراد يحصلون على أعمال
هو أحق بها فيزداد سخطه ويضعف انتماءه ، تأخير سن الزواج وارتفاع
معدلات الجريمة بين العاطلين
ثانيا:- الآثار الاقتصادية
إن انتظار الخريجين لفترات لحين الحصول على وظيفة وهذه الفترات قد تطول
وتطول يؤثر عليهم من حيث الاحتفاظ بالخبرات التي مروا بها ، وهذا إهدار
لأهم مصادر الثروة البشرية وضعف معدل العائدين من التعليم الجامعي ،
كما أن العاطلين يمثلوا جزءا غير مستغل من الطاقة الإنتاجية زمن ثم
فهي منتجات أو مخرجات مهدرة يخسرها المجتمع

ثالثا :- الآثار السياسية لمشكلة البطالة
إن البطالة هي إحدى المشكلات الهامة لتوتر العلاقة بين الشباب
والنظام القائم في اى دولة ، ويرجع ذلك لعدم توفر فرص العمل وتأخر إشباع
الحاجات الأساسية للشباب مما يجعله رافضا للمجتمع ومنسحبا منه ويصبح
سها الاستدراج من اى جماعة ايديولوجية هروبية ومن ثم
تستقطبه كلية وتقيد توجيهه في حركة مضادة للمجتمع
رابعا :- الآثار النفسية لمشكلة البطالة
معظم السباب فاقد للثقة في المستقبل خائف منه وليس مقبلا عليه
فتتملكه النظرة التشاؤمية حيث تتضاءل آماله وطموحاته وتطلعاته
وتدريجيا يفقد تماسكه المعنوي ويكون بذلك ترك نفسه للتدهور وأصبح عرضة للانهيار العقلي والجسمي
خامسا:- الآثار التربوية لمشكلة البطالة
يتعرض الشباب للحرمان من التعليم بسبب تدنى فرص العمل مما يجعلهم
يقبلون على اى عمل ويتركون التعليم وكذلك احتمال تورطهم في الانحراف
والجريمة أمر قائم خاصة لو صاحب ذلك الإقامة في بيئة متخلفة اقتصاديا واجتماعيا
فيشيع الاختلاط برفقاء السوء وتزداد فرص الاحتكاك بالمنحرفين
هناك ثلاث أساسيات أو استراتيجيات لمواجهة البطالة هي :-
1- سياسة الاستجابة لمتطلبات سوق العمل
2- سياسة الاستجابة لمتطلبات التنمية الشاملة
3- سياسة الاستجابة لطموحات وأمال خريجي الجامعات
أولا :- سياسة الاستجابة لمتطلبات سوق العمل
لتحقيق متطلبات سوق العمل هناك ثلاث آليات هي:-
أ- الاهتمام بالتدريب التحويلي
يقوم هذا النوع من التدريب على فكرة أن الأفراد الذين ليس لديهم دراسة
بعمل ما ثم إلحاقهم به فانه يتم تحويلهم إلى مهنة أخرى وفقا لاحتياجات سوق العمل
ب- مواكبة تكنولوجيا الموجة الثالثة
تحتاج القوى العاملة الجديدة إلى مهارات متنوعة ومتقدمة بعض الشيء
عن المهارات التقليدية فالاستراتيجيات القديمة لم تعد صالحة لأنها تركز
على دورة المال أكثر من دورة المعرفة


ج- تشجيع القطاع الخاص
لقد ساهم القطاع الخاص إلى خفض نسبة البطالة في إطار
سياسات الحكومة لتشجيع القطاع الخاص لتوفير فرص العمل
ثانيا:- سياسة الاستجابة لمتطلبات التنمية الشاملة
لتحقيق متطلبات التنمية الشاملة هناك عدة آليات
1- ترويج المشروعات الصغيرة
2- توجيه الجهود لمشروعات الجنوب
3- الاستفادة من تجارب الدول الأخرى
]u]ثالثا :- سياسة الاستجابة لطموحات وآمال خريجي الجامعات[
/u]1- توفير البرامج التدريبية المختلفة لتأهيل الشباب 2- تمهين التعليم زراعيا صناعيا
3- إنشاء وحدات تدريبية مهنية

لعنف :-
ظاهرة اجتماعية سلبية مفرقة في القدم ولقد عانت منهاالمجتماعات الانسانيةكافةمتحضرةام متخلفة وتختلف شدتة ووطاتةباختلاف المجتماعات ودرجةتحضرهاوالطفل ينفرض الانماط من السلوك العنيف يبدا العنف الاسري وتتسع الحلقةلتشمل العنف المدرسى ومن ثم تاتى الحلقة الاوسع متمثلة في العنف المجتمعى


.ثقافه العنف

تعتبرالنظريةالباحث هوريتس فى العنف من احدث النظريات التى تهدف الي تحديدالعوامل المؤديةالي السلوك المتطرف ويقول هوريتس في نظريةاذاكانت البيئةخارج المدرسةعنيفة فان المدرسةستكون عنيفةعليناان تعرف بانا مستسلمون الى ثقافةالعنف فالام منذالطفولةابنهاتنصحةاذاصربةاحدان يضربةانناتقدم المدرسةتشكيلةبمانفرسةمن قيم اشتهلاكيةفقدنسيناان نعلم اطفالناقيم التسامح لاالاستسلام والان مع الصراع اوالانفتاح المعلومات ووفودقيم ثاقفيةمختلفةكيف يمكن ان نخل صراع اولادنافى دينامع القيم الدخيلةالجيل الجديديحتاج الى اساسثلبتة من قيم علياراسخةفي دينافقط علينانعلمة ان العنف الايولدالاالعنف لانعملمةالقول والتنظيرولكن بممارسةسلكويات معتدلةفي التعامل مع الاخرين يلمسها بنفسة


.ماذايعنى مفهوم العنف

:-عرفهاالانسان منذبداء الخليقةكم انه احدالقوى التىتعمل علي الهدم اكثر من البناءوهوانفعالتثيرة مواقف عديدة.ويعرف ايضا بانةالقوةالجسديةالتىتستخدم الايذاءاوالضرر
.ويعرف ايضاعلي انةكل تصرف يؤدى الى الحاق الاذى بالاخرين وقديكون الاذي جسميااوانفعالياكالسخرية

.يقصد بالعنف التربوى:-

يتمثل العنف التربوى بسلسلةمن العوقبات الجسديةوالمعنويةالمستخدمةفي تربيةالاطفال والتى تؤدىبهم الى حالةمن الخوف الشديدوالقلق الدائم التى تعكس سلبا على مستوى تكيفهم الذاتىوالاجتماعي ويتم باستخدام الكلمات الجارحةواللجوءالى سلسلةمن مواقغف التهكم والسخريةوالاحكام السلبيةالي حدانزال العقوبات الجسدية.العنف المدرسى:-ويقصدبة العنف بين الطلاب انفسهم اوبين المعلمين اوبين المعلمين والطلابوهذةالحالات مجتمعية تشيرالي العنف المدرسى الشامل الذى تسودة حالة من عدم الاستقراروتظهرفية بكل وضوح عدم القدرة عليالسيطرة علي العنف.

اشكال العنف المدرسي ومظاهرة:-1

-العنف الجسدى:-يتمثل في استخدام القوة الجسديةمن اجل الايذاء والحاق الضرر.
2-العنف النفسى:-عمل اوالامتناع عن عمل من قبل مالك السلطة على الطفل ممايؤثرعلي الوظائف السلوكيةالوجدانيةوالذهنيةوالنفسيةوالجسديةمثل الرفض وعدم القبول لشخصة
.اسباب العنف المدرسى :-1
-رغبة الطالب في لفت الانظار
2-عدم الشعورباحترام وتقديرالاخرين
3-عدم الشعوربالامن
4-التعبيرعن مشاعرالغيرة
5-استمرار الاحباط لفترة طويلة.
6-ضعف القدرات التحصيلية

.اهم الاسباب التى تقف وراءظاهرةالعنف مايلي

1-طبيعة المجتمع الابوى والسلطوى
2-مجتمع تحصيلي
3-العنف المدرسي هو نتاج التجربة المدرسية
اسباب العنف المدرسي:- تنقسم الى نعوين عوامل داخلية وخارجيةو تصنف العوامل الخارجيةالي:-
1-العامل الاقتصادى
2-العامل الاجتماعى
3-العامل التربوى العائلي
4-العامل الثقافي
6-اثر وسائل الاعلام
اما العوامل الداخلية:-
1-الرسوب الدراسى
2-التربية الحديثة
3-مديرالمدرسة
4-المعلمون
5-بناءالمدرسةوعددطلابها
6-دوروسائل الاعلام.

الاسباب التى تدفع بالمعلم الى ممارسةالعنف

-بعض المعلمين ينتمون الى اوساط اجتماعية تعتمدعلي التسلط
2-بعض المربيين لم تسنح لهم فرص الحصول علي تاهيل تربوى مناسب
3-المعلم بشكل عام يعيش ظروف اجتماعيةتتميزبالصعوبةالحياتي
ة5-ان الفكرةالسائدةسابقاان المعلم المتسلط هوالذي بتحقق لديةمستوى الكفائةالعلميةالتربويةمعا.المعلم الديمقراطى هوالمعلم المتمكن المؤهل وهووحدةالذي يستطيع ان يعتمدعلي الحوارالموضوعى في توجيةطلابةوتعليمهم دون اللجوءالى العنف
.5-عدم معرفةالمعلم بقواعدالنموالسليم وبحاجات التلاميذوامكانياتهم

.انواع العنف المدرسى

-العنف من خارج المدرسة:-البلطجية:-علي ايدي مجموعةمن البالغين ليسواطلاباياتون في ساعات النوم اوفي ساعات مابعد الظهرمن اجل الازعاج والتخريب.انتهت المحاضرة

مشكلة الأمية

تمثل الأمية بصورها المختلفة عائقا كبيرا في طريق تنمية الثروات البشرية والطبيعية

الآثار السلبية للامية:

للاميه الكثير من الآثار والنتائج الضارة على التنمية نذكر منها :

1- فشل الإنسان الامى وعجزه في قيامه بمهامه وتعرضه للخطر لان الآلات والصناعات بصفة عامة والآلات المعقدة بصفة خاصة تحتاج للفهم واكتساب القدرة على تشغيلها والدراية بأجزائها

2- إن الجهل بالتغيرات التي تطرأ على التكنولوجية وعدم التعاون مع الزملاء والرؤساء والمشاركة بالرأي وعدم المعرفة بوسائل الاتصال من شانه يعيق العمل على القيام بدورة في التعامل مع هذه التغيرات

3- صعوبة تعامل الامى مع الآخرين ((فالامى معوق للإنتاج)) فهناك علاقة طردية بين ألاميه والتعامل مع الآخرين كما هو الحال بالنسبة لصعوبة تعامل الجمعيات الزراعية مع الفلاحين

4- زيادة مشكلات الإدارة مع العمال لفقدان وسيلة الاتصال السهلة بهم

5- فقدان العمل الامى لوسيلة الاتصال مع مصدر التغير في المجتمع واعتماده فقط على الوسائل المرئية والسمعية للاتصال
6- انخفاض إنتاجية وارتفاع كلفة التدريب وزيادة الوقت المستغرق في تدريب العامل الامى

أنواع الأمية

1- الأمية العلمية 2- الأمية المعيشية
3- الأمية الثقافية 4- الأمية الوظيفية


أسباب مشكلة الأمية :

للامية أسباب عده نذكر منها ما يلي:

1- تسرب وانقطاع التلاميذ من المدارس

2- وجود نسبة من المتخلفين دراسيا

3- ضعف التشريعات والقوانين الخاصة بعملية الأمية

4- عدم وجود وزارة مستقلة في مجال محو الأمية

5- خجل الكبار من الانتظام في فصول محو الأمية

مراحل محو الأمية

يمر التخطيط لبرنامج محو الأمية بعدة مراحل نلخصها فيما يلي:

1- تشخيص المشكلة
2- وضع الأهداف
3- وضع الإستراتيجية المطلوبة
4- حساب التكلفة ومعرفة مصادر التحويل
5 - تنفيذ الخطة 6 - المتابعة والتقويم

أولا : تشخيص المشكلة

يجب دراسة البنية المحيطة بالأميين للتعرف على أوضاع ومعوقات وتحديد الحاجات الخاصة بالمجتمع ويتم ذلك من خلال المسح الشامل لقراءة الواقع المكون للخريطة الاجتماعية بكل تفاصيلها

ثانيا: وضع الأهداف

بعد الاطلاع على صورة الواقع الحالي لبرنامج محو الأمية ننتقل إلى مرحلة تحديد الأهداف

ثالثا: وضع الاستراتيجيات المطلوبة

يتطلب نجاح عملية وضع الاستراتيجيات إدراك أن مفهوم محو الأمية في إطار المواجهة الشاملة يجب أن يتخذ وضعا في محل الأنشطة الأخرى بمعنى أن وجود برنامج وظيفته الأساسية إعداد العنصر البشرى اخذين في الاعتبار قدرات وظروف هذا العنصر

رابعا: حساب التكلفة ومعرفة مصادر التحويل

عند حساب التكلفة وتمويل برامج محو الأمية يجب مراعاة

1- مراعاة متوسط الإنفاق الحالي للدارس

2- استخدام مباني المدارس والمؤسسات الخدمية أو الإنتاجية في حملات محو الأمية

3- تحديد مصادر التمويل ((حكومية- جهود ذاتية – دولية))وضمان توافر هذه الموارد بصفة مستمرة لان اى انقطاع يترتب عليه إطالة المدة المحدودة في انجاز هذا المشروع

خامسا:تنفيذ الخطة

وتتمثل هذه المرحلة في الشروع الفعلي في محو أمية ما تم استهدافهم من قبل

سادسا:المتابعة والتقويم

تتطلب المتابعة والتقويم والإحاطة بأهداف ومراحل الخطة واقرارت التنفيذ المتخذة بشأنها وجميع البيانات عنها وتحليلها

شكرا ليكى اختنا العزيزه دعاء على تعبك ربنا يعوضك خير ياارب مش هنقول غير ياارب لاننا مضغوطين من ماده امبارح واللى بيضايق اكتر اننا عارفين الاسئله بس الوقت ماقضااش يلا كله على ربنا

ج2

:- أبعاد المشكلة الاجتماعية


عندما
نتحدث عن أبعاد المشكلة فإننا نعنى تحليل المشكلة عواملها والظروف المحيطة التي
تسبب المشكلة وتؤثر فيها والأبعاد هي (( تاريخي – قانوني – سياسي – اقتصادي –
اجتماعي – ثقافي ))


أ‌- البعد
التاريخي


يساهم
البعد الزمني في التنبؤ النسبي بمعالم المشكلة فى المستقبل وذلك لان التاريخ سلسلة
حلقات ثلاث








- فالماضي
بكل ما فيه من نتائج وخبرات


- الحاضر
بكل ما فيه من واقع قائم يشعر به الفرد


- المستقبل
الذي يتطلع إليه الناس


ب‌- البعد
القانوني


يساهم
القانون في حل المشكلة من خلال وضع العلاقات وتنظيمها في صورة معايير وقيم ومثل
وقوانين تنظم الحياة الاجتماعية بين الأفراد والمجتمعات


ج- البعد
السياسي


تقع
المشكلات الاجتماعية في بؤرة اهتمام رجال السياسة فى اى مجتمع محاولين بذلك بذل
أقصى جهد لحلها لتحقيق حالة من الرضا والكفاية والأمن عن أوضاعها الاجتماعية


د- البعد
الاقتصادي


مشكلة التعليم
فو مصر لها مسببات اقتصادية سواء من حيث التمويل أو التكاليف أو العائد الاقتصادي
من التعليم نفسه وخلاصة القول أن المشكلة الاجتماعية ترتبط بالبعد الاقتصادي وهو
احد معالمها الرئيسية


و- البعد
الاجتماعي


يتمثل
البعد الاجتماعي للمشكلة الاجتماعية في مدى تأثرها على السلوك الاجتماعي للإفراد
سواء كانت مشكلة اقتصادية أو سياسية أو ثقافية لعدم الشعور بالمسئولية والانتماء
القومي وانتشار الرشوة والنفاق والتملق وانحراف الشباب وانتشار المخدرات نتيجة
حتمية لمشكلات اقتصادية وسياسية أكن في النهاية إلى هذه الأوضاع الاجتماعية


ى- البعد
الثقافي


يتمثل في
أسلوب الحياة وطريقتها في مجتمع من المجتمعات بكل ما فيه من أراء وأفكار ومفاهيم
وعادات وقيم وبذلك كل هذه العوامل تتغير لتظهر عادات وقيم جديدة وتختفي عادات وقيم
قديمة اى أن الثقافة هي التي من خلالها يبنى المجتمع أرائه وأفكاره ومفاهيمه
الجديدة ويستغنى بطبيعة الحال عن افكارة القديمة

ج1

تعريف
المشكلة


((حالة من
الاختلاف بين الحاجات والمطالب الاجتماعية للأفراد من ناحية وإمكانات هؤلاء
الأفراد والموارد المتاحة من ناحية أخرى))


----
خصائص المشكلة


1- عدم
الاتزان بمعنى عدم الارتياح والرضي نحو وضع معين


2- الشعور
بالقلق والحيرة لعدم إشباع الحاجات طبقا لقدرات وإمكانيات الأفراد


3- يهتم
بها الأفراد والمجتمع لأنها تمس حياتهم


4- صعوبة
قياسها والتنبؤ بها لأنها تنصب على الفرد المجتمع فى نفس الوقت


5-
ارتباطها بالمشاكل الاجتماعية الأخرى


6- ترتبط بالماضى والحاضر والمجتمع

ما هى الجهود المبذوله للقضاء او التخلص من الاميه
الجهود المذوله للتخلص من الاميه

1- الاتجاهات الحديثه للتخلص من الاميه يجب مراعاة الاتى

- توثيق صله المخطط للمخططات للتنميه الاقتصاديه والاجتماعيه للدوله
- تمشى المخطط مع المخططات القوميه والدوليه معا وتكون من اولويات الاهتمام بالدوله
- ضروره العمل على دعم مخطط محو الاميه جزء واضح مستقل او شريعه محدده تكمل الخطه العامه القوميه للدوله

2-الاسس والاساليب العلميه لتخطيط محو الاميه ومبرراته

- تحديد ابعاد المشكله ومعرفه حجم الاميين وقطاعاتهم
- حصر الامكانيات المتاحه فى الواقع مع مناقشه المعوقات التى تعترض التنفيذ
- رسم الخطوات لتحقيق الاهداف المنشوده وعلى ضوء البيانات المنتقاه
- عمل دراسات مقارنه لجهود دول أخرى فى هذه المجالات والوقوف على ايسر السبل واصلحها
- وضع برنامج ذرى لخطوات التنفيذ مع تحديد المسئوليات
- تقدير التجربه مع مراعات الاقتصاد فى الما والوقت والجهد على اساس القضاء عليها
- وضع نظام واساليب لمتابعه التنفيذ


3- هناك اتجاهات لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين المواطنين جميعا

- الاتجاه الوقائى : عدم اذدياد وتفشى الاميه وذالك بزياده فرص التعليم الابتدائى
- الاتجاه الوقائى : ويضمن القيام بعمليه مخطط من محو الاميه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ارسل رسالة ارسل البريد الإلكتروني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

اللهم صلى على النبى دا المنهج كلو يا جدعان

إن شاء الله الماده دى تنسينا الى حصل فى الى قبلها أنا مستبشر خير إن شاء الله

البطالة بين خريجي الجامعات
أولا :- مفهوم البطالة
عدم التوافق بين معدلات نموا لسكان مع معدلات نمو التشغيل إلى وجود فجوة تمحضت عنها مشكلة البطالة في مصر
ومن ثم يمكن تعريف البطالة على انها ((عدم توافر العمل بالرغم من توافر الايدى العاملة القادرة والمؤهلة ومن ثم عدم التوازن بين الايدى العاملة وفرص العمل مما يعد في حد ذاته مظهرا لاختلال البناء البطالة الاقتصادي
أنواع البطالة
للبطالة أنواع عديدة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:-
1- البطالة السافرة أو الظاهرة
((وجود شخص خرج قوة العمل رغم قدرته على العمل ورغبتيه فيه وبحثه عنه وذلك بسبب خارج عن إرادته))
2- البطالة الاحتكاكية
((الأشخاص الذين تركوا العمل في وظيفة ما وينتظرون التعيين فى وظيفة أخرى من بين الوظائف المتوفرة))
3- البطالة الهيكلية
((كون هيكلة الوظائف لا تتلاءم ولا تتوافق مع مخرجات التعليم العالى (الجامعي)
4- البطالة الدورية ((الموسمية))
((توقف العاملين عن العمل في فترات أو مواسم معينة))
5- البطالة المقنعة ((المستترة))
((اى أن هناك عمالة تزيد عن الحاجة الفعلية للوحدات الاقتصادية))
6- البطالة الاختيارية
((عزوف الفرد عن العمل باجر متواضع –عن اقتناع ورضا- مفضلا البطالة عن عما يتقاضى منه أجرا يقل عما كان يتقاضاه من العمل السابق))
7- البطالة الطامحة
((انتظار الأفراد لفرص عمل تتناسب مع مؤهلاتهم وطموحاتهم مهما طال وقت الانتظار))



8- البطالة الفنية ((التكنولوجية)
((البطالة الناشئة عن نتيجة لإحلال الآلات والأجهزة التكنولوجية الحديثة في مواقع العمل محل الايدى العاملة توفيرا للوقت والجهد مما يعمل على زيادة البطالة))

9- البطالة المزمنة
((التي يتعرض لها العمال القادرين على العمل والراغبين فيه والذين يصبحون بصفة تدريجية غير صالحين للعمل لطول بطالتهم))
10- بطالة الشخصية
(( نقص مهارات العامل أو عدم تدريبه أو سوء توافق شخصيته أو عجزه البدني))
أسباب بطالة خريجي الجامعات في مصر
يمكن تصنيف الأسباب التي أدت إلى البطالة بين خريجي الجامعات إلى:
1- أسباب تتعلق بالسكان 2- أسباب اقتصادية
3- أسباب تعليمية 4-أسباب اجتماعية
5-أسباب إدارية
أسباب تتعلق بالسكان
أ- ارتفاع معدلات النمو السكاني وزيادة السكان في اى بلد تعتبر هذه العلاقة علاقة طردية إذا ما نظرنا إلى زيادة السكان وهناك اختلال في معدلات نمو السكان وفرص العمل وبعد إتباع الدولة العديد من السياسات لاحظنا انخفاض في معدلات النمو
ب- سوء توزيع السكان
تتعلق المشكلة السكانية ببعدا آخر يتمثل في سوء توزيع السكان فيتمركز معظم سكان مصر في مساحة لا تتعدى 4% من مساحة مصر الكلية((في الوادي والدلتا والمن الحضرية))وضاقت هذه المساحة ولم تتسع لمزيد من السكان كما قلت معها فرص العمل
ج- الهجرة الداخلية
كلما كان الفرد أكثر تعليما كان أكثر بحثا عن فرص عمل مناسب وبذلك تكون معدلات الهجرة من الريف في ازدياد حيث إن المناطق الحضرية التي بدورها وصلت إلى التشبع السكاني تفشت فيها ظاهرة البطالة وأصبحت المناطق الريفية مناطق مقلة في الإنتاج –طاردة للسكان- مصدر البطالة إلى الحضر

ثانيا :- أسباب اقتصادية تلعب الأسباب الاقتصادية دورا بارزا في تفاقم مشكلة البطالة في مصر وتتمثل في الأسباب الآتية:-
أ- الركود الاقتصادي
لقد أدى تدهور الاقتصاد المصري في السنوات الأخيرة طبقا لما اتخذته الحكومة من سياسات فاشلة من خصخصة لشركات القطاع العام إلى حدوث خلل نتج عنه ضعف في إيجاد فرص عمل جديدة لاستغناء الشركات عن أعداد هائلة من الايدى العاملة وفتح الباب أمام العمال للتقاعد المبكر أو انخفاض معدلات الاستثمار وضعف القدرة الشرائية أمام الجماهير كل هذه الأسباب قيدت قدرة الاقتصاد في النمو المتزايد في إعداد الخريجين
ب- سياسة الالتزام بالتوظيف الحكومي
لم تسير هذه السياسة على أسس مدروسة ومبنية على واقع اجتماعي مما أدى إلى ظهور ما يسمى بالبطالة المقنعة والتي تعنى وجود عمل ولكن لنصف الوقت وليس عملا كافيا يسد حاجاتهم الأساسية
ج- ارتفاع الأجر بالمؤهل الدراسي
ارتفعت في مصر الأجور والمرتبات والمكافآت وهى المصدر الرئيسي لدخل الفرد بمستوى التعلم والاقدمية في التعيين في تحديد راتب المتعلم وبناء على ذلك مرتب الفرد المتعلم والحاصل على مؤهل عالي يزيد عن صاحب المؤهل المتوسط مما دفع معظم الطلاب للحصول على الشهادة الجامعية الأولى لتمتع أصحابها بفرص الرقى وشغل المناصب القيادية ، وأدى الركود الاقتصادي إلى أن يقبل بعض الخرجين أعمالا لا تتناسب مع مؤهلات أو تخصصاتهم مما أدى إلى زيادة البطالة لدى فئة أخرى غير الجامعين
يرجع أصحاب المؤهلات العليا عن شغلهم للوظائف المناسبة إلى الركود الاقتصادي وشغلهم لوظائف أخرى أدى إلى البطالة عند أصحاب هذه الوظائف
ثالثا : - أسباب تعليمية
أ- سياسة القبول بالجامعات
إن السياسة التي تتبناها الحكومة في التعليم أدت إلى زيادة المعروض من قوة العمل نتيجة لزيادة أعداد الخريجين وهذا يؤكد إلى انه توجد صله قوية بين سياسة التعليم وأسباب المشكلة
ب- الخلل بين سياسة التعليم الجامعي واحتياجات المجتمع
تعانى مصر قصورا الخطط التفصيلية المتكاملة والتي تربط بين التعليم والتدريب وفرص العمل الحقيقية






الشكل السابق يوضح التفاوت في العلاقة بين الخريجين وسوق العمل فتوجد فرص عمل اقل في حين الخريجين في ازدياد
ج- تدنى مستوى الخريجين
أدت الشكاوى في الفترة الأخيرة من المؤسسات الإنتاجية والخدمية من ضعف مستوى الخريجين لفقدهم روح الإصرار والتحدي ويفضل معظمهم الوظيفة الحكومية ذات الأجر الدائم والمستقبل المضمون ويجمحون عن الأعمال الحرة وإقامة المشروعات مما أدى إلى البطالة والمتمثلة في فرص العمل المتاحة في الشركات والمؤسسات الخاصة مع إيجاد من يشغلها
رابعا :- الأسباب الاجتماعية
أ- زيادة الطلب الاجتماعي على التعليم
أصبح التعليم حق لكل مواطن تبعا لمبدأ تكافؤ الفرص التعليمية وأدى ذلك إلى زيادة الطلب الاجتماعي على التعلم بمختلف مراحله ومن ثم يرجع ذلك إلى أن التعليم الجامعي المعبر إلى العمل المحدد والسبيل القريب للمكانة الاجتماعية المرموقة ، يتولد عن ذلك أعداد لا باس بها من الخريجين بلا عمل مما يثقل كاهل الاقتصاد لعدم تواءم تخصصاتهم ومستواهم العلمي مع متطلبات التنمية الشاملة
ب- الفوز بالوظيفة الحكومية
من أهم أسباب التحاق الطالب بالتعليم الجامعي أن يلحق بركب أصحاب العمل الحكومي وبجدر الذكر في هذا المقام أن قطاعات كبيرة من الشباب تبقى هناك على خط انتظار الوظيفة حتى لو أدى ذلك الانتظار لسنوات عديدة
ج- سيطرة بعض القيم الاجتماعية
العرف السائد بين المتعلمين بعض القيم الاجتماعية والتي تقلل من شان العمل اليدوي وتعلى من قدرات العمل المكتبي مما يدفع بدورة الآباء إلى أنهم لا يرضون لأبنائهم غير التعليم الثانوي وفى النهاية الآلاف من العاطلين المتعلمين
ومن وجهة نظر أخرى أدى ذلك إلى أن أصحاب الأعمال هربوا من قوانين التأمينات الاجتماعية ولدفع أجور اقل يميلون إلى تشغيل الصبية مما أدى إلى تقلص فرص العمل أمام الشباب والاستغناء عنهم بأطفال لم يصلوا إلى سن العمل بعد
خامسا :- أسباب إدارية
تكمن الأسباب الإدارية في:-
1- افتقار التوازن والتنسيق بين سياستي التعليم والتدريب وسياسة تخطيط القوى العاملة
2- تراجع الدول تدريجيا عن سياسة تعيين الخريجين بالدولة
3- وجود طاقات إنتاجية عاطلة وغير مستغلة على وجه اقتصادي سليم
الآثار المترتبة على مشكلة البطالة
تشكل البطالة خطرا واضحا له آثاره الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والنفسية والتربوية ومن هذه الآثار:-
1- الآثار الاجتماعية
2- الآثار الاقتصادية
3- الآثار السياسية
4- الآثار النفسية
5- الآثار التربوية
أولا :- الآثار الاجتماعية
إن من اخطر الآثار المترتبة على البطالة اجتماعيا فقدان الشعور بالانتماء لدى الشباب مما يسهل أن يكون عرضة للاستدراج ويزداد سخط الشباب عندما يجد نفسه أمام فئة من الأفراد يحصلون على أعمال هو أحق بها فيزداد سخطه ويضعف انتماءه ، تأخير سن الزواج وارتفاع معدلات الجريمة بين العاطلين
ثانيا:- الآثار الاقتصادية
إن انتظار الخريجين لفترات لحين الحصول على وظيفة وهذه الفترات قد تطول وتطول يؤثر عليهم من حيث الاحتفاظ بالخبرات التي مروا بها ، وهذا إهدار لأهم مصادر الثروة البشرية وضعف معدل العائدين من التعليم الجامعي ، كما أن العاطلين يمثلوا جزءا غير مستغل من الطاقة الإنتاجية زمن ثم فهي منتجات أو مخرجات مهدرة يخسرها المجتمع

ثالثا :- الآثار السياسية لمشكلة البطالة
إن البطالة هي إحدى المشكلات الهامة لتوتر العلاقة بين الشباب والنظام القائم في اى دولة ، ويرجع ذلك لعدم توفر فرص العمل وتأخر إشباع الحاجات الأساسية للشباب مما يجعله رافضا للمجتمع ومنسحبا منه ويصبح سها الاستدراج من اى جماعة ايديولوجية هروبية ومن ثم تستقطبه كلية وتقيد توجيهه في حركة مضادة للمجتمع
رابعا :- الآثار النفسية لمشكلة البطالة
معظم السباب فاقد للثقة في المستقبل خائف منه وليس مقبلا عليه فتتملكه النظرة التشاؤمية حيث تتضاءل آماله وطموحاته وتطلعاته وتدريجيا يفقد تماسكه المعنوي ويكون بذلك ترك نفسه للتدهور وأصبح عرضة للانهيار العقلي والجسمي
خامسا:- الآثار التربوية لمشكلة البطالة
يتعرض الشباب للحرمان من التعليم بسبب تدنى فرص العمل مما يجعلهم يقبلون على اى عمل ويتركون التعليم وكذلك احتمال تورطهم في الانحراف والجريمة أمر قائم خاصة لو صاحب ذلك الإقامة في بيئة متخلفة اقتصاديا واجتماعيا فيشيع الاختلاط برفقاء السوء وتزداد فرص الاحتكاك بالمنحرفين
هناك ثلاث أساسيات أو استراتيجيات لمواجهة البطالة هي :-
1- سياسة الاستجابة لمتطلبات سوق العمل
2- سياسة الاستجابة لمتطلبات التنمية الشاملة
3- سياسة الاستجابة لطموحات وأمال خريجي الجامعات
أولا :- سياسة الاستجابة لمتطلبات سوق العمل
لتحقيق متطلبات سوق العمل هناك ثلاث آليات هي:-
أ- الاهتمام بالتدريب التحويلي
يقوم هذا النوع من التدريب على فكرة أن الأفراد الذين ليس لديهم دراسة بعمل ما ثم إلحاقهم به فانه يتم تحويلهم إلى مهنة أخرى وفقا لاحتياجات سوق العمل
ب- مواكبة تكنولوجيا الموجة الثالثة
تحتاج القوى العاملة الجديدة إلى مهارات متنوعة ومتقدمة بعض الشيء عن المهارات التقليدية فالاستراتيجيات القديمة لم تعد صالحة لأنها تركز على دورة المال أكثر من دورة المعرفة


ج- تشجيع القطاع الخاص
لقد ساهم القطاع الخاص إلى خفض نسبة البطالة في إطار سياسات الحكومة لتشجيع القطاع الخاص لتوفير فرص العمل
ثانيا:- سياسة الاستجابة لمتطلبات التنمية الشاملة
لتحقيق متطلبات التنمية الشاملة هناك عدة آليات
1- ترويج المشروعات الصغيرة
2- توجيه الجهود لمشروعات الجنوب
3- الاستفادة من تجارب الدول الأخرى
ثالثا :- سياسة الاستجابة لطموحات وآمال خريجي الجامعات
1- توفير البرامج التدريبية المختلفة لتأهيل الشباب
2- تمهين التعليم زراعيا صناعيا
3- إنشاء وحدات تدريبية مهنية

الاليات المقترحه لمواجهة مشكلة البطالة والحد منها:
1- التركيز علي المهارات اللازمة لسوق العمل في التعليم العالي كمهارة التكيف ومهارة الابداع والابتكار
2- تبني استراتيجية التخصصات المتعددة الوجوه
3- تطوير انظمة اساليب التدريب المهني يخلق قناة ثانية للتعليم المهني تجمع بين التدريب النظري والعملي ويسمح هذا النظام بالتصعيد حتي يمكن دخول الكليات التكنولوجية ومن ثم يمكن جذب الشباب نحو هذا النمط من التدريب المهني
4- التنسيق بين مخرجات التعليم واحتياجات السوق للعمل عن طريق التحديد الدقيق لاحتياجات سوق العمل
5- بناء قاعدة معلومات عن العاملين في كافة القطاعات ومدى قدرة هذه القطاعات علي استيعاب الداخلين الجدد لسوق العمل وتحديد احتياجاتها المستقبلية
6- الاهتمام بالجانب التطبيقي والتعليمي في التعليم العالي
7- اصلاح الجهاز الاداري للدولة والعمل علي تسوية اوضاع العاملين والسعي الي تحقيق التوازن بين الاجور والاسعار
8- الدراسة الواقعية والموضوعية لاثار البرنامج الاقتصادي وتاثير الخصخصة علي المدي القريب والبعيد علي مشكلة البطالة

بارك الله فيك والف شكر

اولا : مفهوم الامية :
1- الامية لغويا "مؤنث الامي وهي مصدرصناعي معناه الغفلة او الجهالة والامي نسبة للام او الامه وهو من لا يقرأ ولا يكتب "
2-الاميه اصطلاحا "هناك اختلاف وعرفت بانها وضع الافراد الذين تجاوزهم سن التعليم "
3- المفهوم الشامل للاميه " هي من تجاوز سن دخول المدرسة ولم يستطع التعبير قراءة وكتابة عن نفسه وما يحيط به في المجتمع "
**** انواع الامية***
1- الامية الابجدية :"هي الجهل بالقراءة والكتابة ولكن الامر لم يتوقف عند هذا الحد بل يتعدي ذلك المستوي الي مستوي القدرة علي معرفة ما تدل علية الكلمات والجمل التي تؤدي الي تنمية شخصية الامي وتعني ايضا عدم القدرة علي الهجاء في اللغة
"اذن الفرد الامي ابجديا هو من لم يلتحق بالمدرسة وبلغ العاشرة من عمره ولم يستطيع توظيف قدراتة في القراءة والكتابة"
2- الامية الحضارية:اي ان الفرد لا يستطيع مسايرة التقدم الحضاري في مجتمعه متمثلة في العادات والاخلاق والعلوم .
والامية الحضارية عرفت من قبل منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم الثقافية في الانواع التالية :
أ- الامية السياسية :وهي الجهل في النواحي السياسية بالرغم تعلم الفرد القراءة والكتابة والحساب
ب- الامية الدينية : وهي الجهل بالشعائر الدينية اللازمة للانسان
ج- الامية الجتماعية :وهي الجهل بالمشكلات الت يعاني منها المجتمع
د- الامية الصحية : وهي الجهل بالنواحي الصحية
"اذن الاميه الحضارية تعني عدم القدرة علي مسايرة مركب التطور والتقدم في شتي المجالات للحياة"
3- الامية الوظيفية: "تعني عدم القدرة علي توظيف ما تعلمه الفرد من معلومات حتي يرقي ويتقدم في سلمه الوظيفي . وهي عدم القدرة علي ادراك ووعي ما ترمي الية الكلمات والجمل حتي وان كان الشخص قادرا علي القراءة والكتابة لهذة الكلمات والجمل "
4- الامية الايدلوجية: "وهي تعني الجهالة ايضا في عدم القدرة علي تحقيق روابط وعلاقات بين الاخرين نتيجة عدم المعرفة للمبادئ والقواعد والاسس التي يتفق عليها الشعب وتكون بمثابة تشريع في امور حياة افراده"
ويرى استاذ المادة ان الامية الايدلوجية"تعني عدم فهم الموجودات في التطبيع سواء بشرية او مادية حتي يستطيع الفرد مسايرة التقدم في المجتمع"
5- الامية العلمية :"تعني الغفلة والجهالة لعدم قدرة الفرد علي التعامل مع الاشياء لانه قد جهل بها ولم يعلمها" او الفرد الامي علميا هو الذي لم يحظى بقسط من المعلومات عما يحيط به من الموجودات"
6- الامية الثقافية :"هي الظاهرة الاجتماعية السلبية التي تمس الافراد وتمس المجتمعات في الوقت نفسةوتلتقي في جذورهاعند حقيقة واحدة وهي التخلف بالمعني الشامل لمفهوم التخلف الاجتماعي والاقتصادي والسياسى .
7- الامية المهنية "تعني العجز والقصور المتمثل لدي الفردفي حل ما يعترية ويصيبة في مجال عمله وهي ايضا الافتقارلتوظيف المهارات لدي الفرد والتي بواسطها يستطيع حل مشكلاته التى تواجه في ممارسة عملة حتي يصبح فردا منتجا نافعا لنفسه ولغيره
8- الامية البيئية: "هي تلك الظاهرةالاجتماعية الت تتضح في سلوك البشر العدائي نحو بيئتهم وتوثر تلك الظاهرة في الاستخدامات البيئية الغير مناسبة التي تسهم بطريق مباشروغير مباشر في اخلال التوازن البيئى الذي يعترض حياة الافراد والكائنات الحية للخطر الاجتماعي" ويري الدكتور "هي اتلاف لكل ما يحيط بالكائنات وغيرها بسبب جهل الافرادوعدم المحافظة علي البيئة والافتقار لوسائل تحسي البيئة"
****الاثارالمترتبة علي مشكلة الاميه***
1- تحرم صاحبها من التقدم في اي مجال من جالات الحياة وتجعله دائما في تاخر مستمر
2- تحرم المجتمع من اصحاب القدرات الذين لم تتح لهم الفرص
3- الامية هي مظهر التخلف بجميع صورة الساسية والاجتماعية
4- يكون الامي عرضة للامراض المتوطنة مثل البلهارسيا والتيفود
5- الاميه تجعل الامي في حالة صحية متردية
6- يشعر الامي بانه اقل شانا من غيره في المشاركة الاجتماعية وانه لا يستطيع ان يمارس حقه في الحرية عن ذاته في مجريلت الحياة المحيطة
7- الامي قليل التاثير في المشاركة الانتاجية بسبب جهلة في امور الانتاج وكيفية التعامل مع الالات الحديثة
****مصادر الامية****
1- عدم استيعاب الملزمين : يعتبر عدم استيعاب الملزمين احد المصادر الرئيسية التى تزيد من حجم الامية ويقصد بالاستيعاب عدم قدرة التعليم الابتدائي في قبول كل فرد من هو في سن الالزام
2- المتسربون من التعليم
3- الارتداد الى الامية
***دوافع الاميين في الالتحاق بفصول محو الامية ***
1- الدوافع الاجتماعية
2- الدوافع الاقتصادية
3- الدوافع الثقافية
4- الدوافع الدينية
5- الدوافع المهنية

اسباب مشكلة الامية.....؟
الاجابة
1_ارتفاع معدلات المواليد
2_التسرب
3_المتخلفين دراسيا
4_ضعف الجهود المبذوله من الدوله
5_عدم وجود قوانين ضابطه فى الامية
6_عدم قدرة اجهزة الاعلام ع القيام بدورها لمحو الامية
7_عدم قيام الامين بالاعمال المرهقة ،حب العمل الخفيف والبعيد عن الاجهزه والالات
8_عدم القيام بالاعمل التى تقوم ع القراءة والكتابة الكافى
9_عدم الوعى بخطورة هذة المشكلة
10_قلة الميزانية المخصصة لمحو الامية التى تساعد ع حل المشكلة
11_عدم الربط بين مشروع محمو الامية ومشروعات التنمية
السؤال الثانى
ما هى الجهود المبذوله للتخلص من محو الامية.....؟
(1)الاتجاهات الحديثة فى كل الدول الناميةيحب مراعاة الاتى
أ:توثية صلة المخطط بالمخططات التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة
ب:تمشى المخطط الوهمية بالمخططات القومية
ج:ضرورة العمل ع جعل مخطط محو الامية جزءا واضحا مستقرا او شريحة محدودة تكمل الخطة العامة الدولية للدوله
(2)الاسس والاساليب العلمية لتخطيط محو الامية منها ما يلى
أ:تحديد الاهداف من مخطط محو الامية ومبرراتة
ب:تحديد ابعاد المشكلة ومعرفة حجم الامين وقطاعاتهم
ج:حصر الامكانيات المتاحة فى الواقع مع مناقشة المعوقات التى تعترض التنفيذ
د: رسم الخطوات لتحقيق الاهداف المنشوده وعلى ضوء البيانات المنتقاه
ه: عمل دراسات لمقارنة جهود دول اخرى فى هذه المجالات والوقوف على ايسر السبل واصلحها
و:وضع برنامج زمنى لخطوات التنفيذ مع تحديد المسؤليات
ز:تقدير التكلفه مع مراعاة الاقتصاد فى المهن والوقت والجهد على اساس القضاء عليها
ع:وضع نظام واساليب لمتابعة التنفيذ
(3)هناك اتجاهان لتحقيق مبدا تكافؤ الفرص بين الموطنين جمعيا هما
أ:الاتجاه الوقائى
عدم ازدياد وتفشى الامية وذلك بزيادة التعليم الابتدائى امام النشئ وتعلم الانسان الالزام فى اكثر وقت ممكن
ب:الاتجاه العلاجى
القيام بحمله مخططه لمحو الامية ويقع العب الاكبر لهذة الحملة وتكاليفها على كاهل الحكومات
لانه من مسؤلياتها وعلى الهيئات الغير حكومية ان تسهم فى تنفيذ الحملة بدورا له قيمه

( تربية ومشكلات المجتمع )
أولا :- مفهوم المشكلة الاجتماعية
لقد قسم MILLS المشكلات الاجتماعية إلى نمطين أساسيين هما
1- المشكلات الخاصة
2- القضايا العامة
((ويرى MILLS أن الظروف هي المسئولة عن خلق المشكلات
للأفراد والمشكلة في بدايتها تأخذ طابع الخصوصية ثم تأخذ في
الانتشار حتى تصبح مشكلة كبيرة أو قضية عامة تؤرق النظام القائم في المجتمع
احد أشكال المشكلة الاجتماعية
ومن الأمثلة على ذلك مشكلة البطالة في بدايتها وان كانت تخص
أو شخصين الوضع مطمئن لكن يختلف الحال تماما عندما عندما يكون
الحديث عن عدة ملايين من العمال
***تعريف المشكلة الاجتماعية****
((ظاهرة اجتماعية تنشأ نتيجة لوجود حالة من الاختلال وعدم الاتزان بين حاجات الافراد وبين الامكانيات والموارد المتاحه لهم ذاتيا من ناحية اخري ))
((هي نمط من السلوك يشكل تهديدا للجماعات والمؤسسات التي يتكون منها المجتمع))
*** شروط المشكلة الاجتماعية***
1- المشكلة الاجتماعية ذات جذور اجتماعية : تنبع المشكلات منالاجتماعية من خلل واضطرابات يصيب البناء الاجتماعي للمجتمع ولا شك ان التغيرات السريعة في المجتمع تعكس تاثيرها علي ابنية المجتمع واتساقه المختلفة كما ان هذه التغيرات تسببايضا في خلق مشكلات اجتماعية .
2- مدي تاثير واهمية المشكلة الاجتماعية : لابد ان يتاثر بالمشكلة الاجتماعيةعدد كبير من الافراد او ان يعاني منها افراد ذو اهمية في المجتمع
3- المشكلة ذات حلول اجتماعية :المشكلة الاجتماعية تختلف باختلاف المجتمعات ومن ثم فهي ترتبط ببعد المكان فكل مجتمع مشكلاتة الاجتماعية يصرف النظر عن فلسفة وطبيعة هذا المجتمع وبصرف النظر عما وصل اليه هذا المجتمع من مستوي تطور اوتقدم اوتخلف
***عناصر المشكة الاجتماعية ***
1- نمط من السلوك : حيث يواجه افراد المجتمع العديد من المشكلات ليست جميعها مشكلات اجتماعية مثل الزلازل والاعاصير والنيازك غالبا ما تدمر كل شئ بل تؤدي الي توقف انماط السلوك الاجتماعي وهي مشكلات اجتماعية
2- يشكل تهديدا: الجريمة تعد مشكلة اجتماعية لانها تتضمن نمطا من السلوك يمثل تهديدا وانتهاك لحقوق الغير والافراد والجماعات مما يؤدي الي انهيار البناء الاجتماعي
3- المجتمع : يعاني المجتمع من مشكلة اجتماعية حاده عندما يدمن بعض افراده علي المخدرات مثلا فهي مشكلة اجتماعية لانه نمط من السلوك مكلف الي حد كبير سواء بالنسبة لافراد المجتمع او جماعاته او تنظيماته
***ثانيا :- خصائص المشكلة **
1- عدم الاتزان بمعنى عدم الارتياح والرضي نحو وضع معين
2- الشعور بالقلق والحيرة لعدم إشباع الحاجات طبقا لقدرات وإمكانيات الأفراد
3- يهتم بها الأفراد والمجتمع لأنها تمس حياتهم
4- صعوبة قياسها والتنبؤ بها لأنها تنصب على الفرد المجتمع فى نفس الوقت
5- ارتباطها بالمشاكل الاجتماعية الأخرى
6- ترتبط بالماضى والحاضر والمجتمع
***ثالثا :- أبعاد المشكلة الاجتماعية***
عندما نتحدث عن أبعاد المشكلة فإننا نعنى تحليل المشكلة عواملها والظروف المحيطة
التي تسبب المشكلة وتؤثر فيها والأبعاد هي
(( تاريخي – قانوني – سياسي – اقتصادي – اجتماعي – ثقافي ))
1- البعد التاريخي
يساهم البعد الزمني في التنبؤ النسبي بمعالم المشكلة فى المستقبل وذلك لان التاريخ
سلسلة حلقات ثلاث
- فالماضي بكل ما فيه من نتائج وخبرات
- الحاضر بكل ما فيه من واقع قائم يشعر به الفرد
- المستقبل الذي يتطلع إليه الناس
2‌- البعد القانوني
يساهم القانون في حل المشكلة من خلال وضع العلاقات وتنظيمها في
صورة معايير وقيم ومثل وقوانين تنظم الحياة الاجتماعية بين الأفراد والمجتمعات
3- البعد السياسي
تقع المشكلات الاجتماعية في بؤرة اهتمام رجال السياسة فى اى مجتمع محاولين
بذلك بذل أقصى جهد لحلها لتحقيق حالة من الرضا والكفاية والأمن عن أوضاعها الاجتماعية
4- البعد الاقتصادي
مشكلة التعليم فو مصر لها مسببات اقتصادية سواء من حيث التمويل أو التكاليف
أو العائد الاقتصادي من التعليم نفسه وخلاصة القول أن المشكلة الاجتماعية
ترتبط بالبعد الاقتصادي وهو احد معالمها الرئيسية
5- البعد الاجتماعي
يتمثل البعد الاجتماعي للمشكلة الاجتماعية في مدى تأثرها على السلوك الاجتماعي
للإفراد سواء كانت مشكلة اقتصادية أو سياسية أو ثقافية لعدم الشعور
بالمسئولية والانتماء القومي وانتشار الرشوة والنفاق والتملق وانحراف
الشباب وانتشار المخدرات نتيجة حتمية لمشكلات اقتصادية وسياسية أكن
في النهاية إلى هذه الأوضاع الاجتماعية
6- البعد الثقافي
يتمثل في أسلوب الحياة وطريقتها في مجتمع من المجتمعات بكل ما فيه
من أراء وأفكار ومفاهيم وعادات وقيم وبذلك كل هذه العوامل تتغير لتظهر
عادات وقيم جديدة وتختفي عادات وقيم قديمة اى أن الثقافة هي التي من
خلالها يبنى المجتمع أرائه وأفكاره ومفاهيمه الجديدة ويستغنى بطبيعة الحال
عن افكارة القديمة
**رابعا :- المنهج العلمي لحل المشكلات الاجتماعية**
يستلزم الأسلوب العلم لحل المشكلة إلى عدة خطوات هي
الإحساس تحديد بناء اختياربالمشكلة المشكلة الفروض الفروض

**أولا :- الإحساس بالمشكلة**
كأن يشعر المدرس بالضيق وعدم الارتياح عندما يجد التلاميذ لم يفهموا الدرس
وهذا موقف مشكل يحتاج إلى تفسير ومن ثم تحديد الأسباب التي أدت إلى هذه المشكلة

**ثانيا :- تحديد المشكلة**
يأخذ المدرس على عاتقه القيام بتحديد وتحليل الموقف إلى عناصره الأولية وتحليل
الظروف التي من المحتمل أن تكون لها صلة بالظاهرة وتبدأ العمليات العقلية الذكية
في تحديدها تحديدا دقيقا ((المشكلة))

**ثالثا :- بناء الفروض**
الفروض العلمية عبارة عن ((حلول مقترحة في حاجة إلى إثبات أو برهان
لاختيار صدق صحتها والتأكد من سلامة تعميمها ،
هكذا ويبنى الفرض العلمي بغض النظر عن طبيعة الدراسة، فقد يضع
فريضته العلمية لعدم فهم التلاميذ للدرس كتالي:-
1- ضيق وقت الحصة
2- الضوضاء في جو الحصة
3- طريقة عرض الدرس
4- عدم استخدام وسائل الإيضاح
5- تأخير وقت الحصة أخر اليوم الدراسي

***رابعا :- اختيار الفروض***
وبعد تحديد بناء الفروض فانه يتحتم على المدرس لمعرفة مدى صحة هذه الفروض
من عدمه نقوم بعمل اختبار من خلال استفتاء يوزع على تلاميذ الفصل يقول فيه عبر بصراحة..........................
يرجع عدم فهمك للدرس إلى عوامل عدة منها (أوافق) (لا أوافق)
1- ضيق وقت الحصة
2- الضوضاء الموجودة بالفصل
3- عدم استخدام وسائل الإيضاح
4- طريقة الشرح في الدرس
5- تأخير وقت الحصة لآخر الدرس
وبعدما يقوم المدرس باستطلاع رأى التلاميذ بطريقة صحيحة وديمقراطية
عن طريق استمارة جمع بيانا وبعدها يستخدم مقاييس إحصائية لقياس
نسب تكرار التلاميذ في كل سؤال فقد ناتى النتائج الإحصائية كالاتى:-
م السبب النسبة المئوية الأهمية النسبية
1 ضيق الحصة 30% 4
2 الضوضاء 70% 1
3 عدم استخدام وسائل الإيضاح60% 3
4 الشرح 68% 2
وهكذا
***خامسا :- استخلاص النتائج***
بعدما تم إعطاء نسب للأسباب التي أدت للظاهرة سوف يتوصل المدرس
إلى أهمية ودرجة تأثير كل سبب من هذه الأسباب وذلك بعد ترتيب الأسباب
ترتيبا تنازليا من حيث مدى قوة تأثيرها في الظاهرة والأهمية النسبية لها
مما سبق يصل المعلم إلى أهم النتائج في تفسير هذه الظاهرة ويصل أن الضوضاء
هي التي أدت إلى عدم فهم التلاميذ للدرس

البطالة بين خريجي الجامعات
أولا :- مفهوم البطالة
عدم التوافق بين معدلات نموا لسكان مع معدلات نمو التشغيل إلى وجود فجوة تمحضت عنها مشكلة البطالة في مصر
ومن ثم يمكن تعريف البطالة على انها ((عدم توافر العمل بالرغم من توافر الايدى العاملة القادرة والمؤهلة ومن ثم عدم التوازن بين الايدى العاملة وفرص العمل مما يعد في حد ذاته مظهرا لاختلال البناء البطالة الاقتصادي
أنواع البطالة
للبطالة أنواع عديدة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:-
1- البطالة السافرة أو الظاهرة
((وجود شخص خرج قوة العمل رغم قدرته على العمل ورغبتيه فيه وبحثه عنه وذلك بسبب خارج عن إرادته))
2- البطالة الاحتكاكية
((الأشخاص الذين تركوا العمل في وظيفة ما وينتظرون التعيين فى وظيفة أخرى من بين الوظائف المتوفرة))
3- البطالة الهيكلية
((كون هيكلة الوظائف لا تتلاءم ولا تتوافق مع مخرجات التعليم العالى (الجامعي)
4- البطالة الدورية ((الموسمية))
((توقف العاملين عن العمل في فترات أو مواسم معينة))
5- البطالة المقنعة ((المستترة))
((اى أن هناك عمالة تزيد عن الحاجة الفعلية للوحدات الاقتصادية))
6- البطالة الاختيارية
((عزوف الفرد عن العمل باجر متواضع –عن اقتناع ورضا- مفضلا البطالة عن عما يتقاضى منه أجرا يقل عما كان يتقاضاه من العمل السابق))
7- البطالة الطامحة
((انتظار الأفراد لفرص عمل تتناسب مع مؤهلاتهم وطموحاتهم مهما طال وقت الانتظار))



8- البطالة الفنية ((التكنولوجية)
((البطالة الناشئة عن نتيجة لإحلال الآلات والأجهزة التكنولوجية الحديثة في مواقع العمل محل الايدى العاملة توفيرا للوقت والجهد مما يعمل على زيادة البطالة))

9- البطالة المزمنة
((التي يتعرض لها العمال القادرين على العمل والراغبين فيه والذين يصبحون بصفة تدريجية غير صالحين للعمل لطول بطالتهم))
10- بطالة الشخصية
(( نقص مهارات العامل أو عدم تدريبه أو سوء توافق شخصيته أو عجزه البدني))
أسباب بطالة خريجي الجامعات في مصر
يمكن تصنيف الأسباب التي أدت إلى البطالة بين خريجي الجامعات إلى:
1- أسباب تتعلق بالسكان 2- أسباب اقتصادية
3- أسباب تعليمية 4-أسباب اجتماعية
5-أسباب إدارية
أسباب تتعلق بالسكان
أ- ارتفاع معدلات النمو السكاني وزيادة السكان في اى بلد تعتبر هذه العلاقة علاقة طردية إذا ما نظرنا إلى زيادة السكان وهناك اختلال في معدلات نمو السكان وفرص العمل وبعد إتباع الدولة العديد من السياسات لاحظنا انخفاض في معدلات النمو
ب- سوء توزيع السكان
تتعلق المشكلة السكانية ببعدا آخر يتمثل في سوء توزيع السكان فيتمركز معظم سكان مصر في مساحة لا تتعدى 4% من مساحة مصر الكلية((في الوادي والدلتا والمن الحضرية))وضاقت هذه المساحة ولم تتسع لمزيد من السكان كما قلت معها فرص العمل
ج- الهجرة الداخلية
كلما كان الفرد أكثر تعليما كان أكثر بحثا عن فرص عمل مناسب وبذلك تكون معدلات الهجرة من الريف في ازدياد حيث إن المناطق الحضرية التي بدورها وصلت إلى التشبع السكاني تفشت فيها ظاهرة البطالة وأصبحت المناطق الريفية مناطق مقلة في الإنتاج –طاردة للسكان- مصدر البطالة إلى الحضر

ثانيا :- أسباب اقتصادية تلعب الأسباب الاقتصادية دورا بارزا في تفاقم مشكلة البطالة في مصر وتتمثل في الأسباب الآتية:-
أ- الركود الاقتصادي
لقد أدى تدهور الاقتصاد المصري في السنوات الأخيرة طبقا لما اتخذته الحكومة من سياسات فاشلة من خصخصة لشركات القطاع العام إلى حدوث خلل نتج عنه ضعف في إيجاد فرص عمل جديدة لاستغناء الشركات عن أعداد هائلة من الايدى العاملة وفتح الباب أمام العمال للتقاعد المبكر أو انخفاض معدلات الاستثمار وضعف القدرة الشرائية أمام الجماهير كل هذه الأسباب قيدت قدرة الاقتصاد في النمو المتزايد في إعداد الخريجين
ب- سياسة الالتزام بالتوظيف الحكومي
لم تسير هذه السياسة على أسس مدروسة ومبنية على واقع اجتماعي مما أدى إلى ظهور ما يسمى بالبطالة المقنعة والتي تعنى وجود عمل ولكن لنصف الوقت وليس عملا كافيا يسد حاجاتهم الأساسية
ج- ارتفاع الأجر بالمؤهل الدراسي
ارتفعت في مصر الأجور والمرتبات والمكافآت وهى المصدر الرئيسي لدخل الفرد بمستوى التعلم والاقدمية في التعيين في تحديد راتب المتعلم وبناء على ذلك مرتب الفرد المتعلم والحاصل على مؤهل عالي يزيد عن صاحب المؤهل المتوسط مما دفع معظم الطلاب للحصول على الشهادة الجامعية الأولى لتمتع أصحابها بفرص الرقى وشغل المناصب القيادية ، وأدى الركود الاقتصادي إلى أن يقبل بعض الخرجين أعمالا لا تتناسب مع مؤهلات أو تخصصاتهم مما أدى إلى زيادة البطالة لدى فئة أخرى غير الجامعين
يرجع أصحاب المؤهلات العليا عن شغلهم للوظائف المناسبة إلى الركود الاقتصادي وشغلهم لوظائف أخرى أدى إلى البطالة عند أصحاب هذه الوظائف
ثالثا : - أسباب تعليمية
أ- سياسة القبول بالجامعات
إن السياسة التي تتبناها الحكومة في التعليم أدت إلى زيادة المعروض من قوة العمل نتيجة لزيادة أعداد الخريجين وهذا يؤكد إلى انه توجد صله قوية بين سياسة التعليم وأسباب المشكلة
ب- الخلل بين سياسة التعليم الجامعي واحتياجات المجتمع
تعانى مصر قصورا الخطط التفصيلية المتكاملة والتي تربط بين التعليم والتدريب وفرص العمل الحقيقية






الشكل السابق يوضح التفاوت في العلاقة بين الخريجين وسوق العمل فتوجد فرص عمل اقل في حين الخريجين في ازدياد
ج- تدنى مستوى الخريجين
أدت الشكاوى في الفترة الأخيرة من المؤسسات الإنتاجية والخدمية من ضعف مستوى الخريجين لفقدهم روح الإصرار والتحدي ويفضل معظمهم الوظيفة الحكومية ذات الأجر الدائم والمستقبل المضمون ويجمحون عن الأعمال الحرة وإقامة المشروعات مما أدى إلى البطالة والمتمثلة في فرص العمل المتاحة في الشركات والمؤسسات الخاصة مع إيجاد من يشغلها
رابعا :- الأسباب الاجتماعية
أ- زيادة الطلب الاجتماعي على التعليم
أصبح التعليم حق لكل مواطن تبعا لمبدأ تكافؤ الفرص التعليمية وأدى ذلك إلى زيادة الطلب الاجتماعي على التعلم بمختلف مراحله ومن ثم يرجع ذلك إلى أن التعليم الجامعي المعبر إلى العمل المحدد والسبيل القريب للمكانة الاجتماعية المرموقة ، يتولد عن ذلك أعداد لا باس بها من الخريجين بلا عمل مما يثقل كاهل الاقتصاد لعدم تواءم تخصصاتهم ومستواهم العلمي مع متطلبات التنمية الشاملة
ب- الفوز بالوظيفة الحكومية
من أهم أسباب التحاق الطالب بالتعليم الجامعي أن يلحق بركب أصحاب العمل الحكومي وبجدر الذكر في هذا المقام أن قطاعات كبيرة من الشباب تبقى هناك على خط انتظار الوظيفة حتى لو أدى ذلك الانتظار لسنوات عديدة
ج- سيطرة بعض القيم الاجتماعية
العرف السائد بين المتعلمين بعض القيم الاجتماعية والتي تقلل من شان العمل اليدوي وتعلى من قدرات العمل المكتبي مما يدفع بدورة الآباء إلى أنهم لا يرضون لأبنائهم غير التعليم الثانوي وفى النهاية الآلاف من العاطلين المتعلمين
ومن وجهة نظر أخرى أدى ذلك إلى أن أصحاب الأعمال هربوا من قوانين التأمينات الاجتماعية ولدفع أجور اقل يميلون إلى تشغيل الصبية مما أدى إلى تقلص فرص العمل أمام الشباب والاستغناء عنهم بأطفال لم يصلوا إلى سن العمل بعد
خامسا :- أسباب إدارية
تكمن الأسباب الإدارية في:-
1- افتقار التوازن والتنسيق بين سياستي التعليم والتدريب وسياسة تخطيط القوى العاملة
2- تراجع الدول تدريجيا عن سياسة تعيين الخريجين بالدولة
3- وجود طاقات إنتاجية عاطلة وغير مستغلة على وجه اقتصادي سليم
الآثار المترتبة على مشكلة البطالة
تشكل البطالة خطرا واضحا له آثاره الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والنفسية والتربوية ومن هذه الآثار:-
1- الآثار الاجتماعية
2- الآثار الاقتصادية
3- الآثار السياسية
4- الآثار النفسية
5- الآثار التربوية
أولا :- الآثار الاجتماعية
إن من اخطر الآثار المترتبة على البطالة اجتماعيا فقدان الشعور بالانتماء لدى الشباب مما يسهل أن يكون عرضة للاستدراج ويزداد سخط الشباب عندما يجد نفسه أمام فئة من الأفراد يحصلون على أعمال هو أحق بها فيزداد سخطه ويضعف انتماءه ، تأخير سن الزواج وارتفاع معدلات الجريمة بين العاطلين
ثانيا:- الآثار الاقتصادية
إن انتظار الخريجين لفترات لحين الحصول على وظيفة وهذه الفترات قد تطول وتطول يؤثر عليهم من حيث الاحتفاظ بالخبرات التي مروا بها ، وهذا إهدار لأهم مصادر الثروة البشرية وضعف معدل العائدين من التعليم الجامعي ، كما أن العاطلين يمثلوا جزءا غير مستغل من الطاقة الإنتاجية زمن ثم فهي منتجات أو مخرجات مهدرة يخسرها المجتمع

ثالثا :- الآثار السياسية لمشكلة البطالة
إن البطالة هي إحدى المشكلات الهامة لتوتر العلاقة بين الشباب والنظام القائم في اى دولة ، ويرجع ذلك لعدم توفر فرص العمل وتأخر إشباع الحاجات الأساسية للشباب مما يجعله رافضا للمجتمع ومنسحبا منه ويصبح سها الاستدراج من اى جماعة ايديولوجية هروبية ومن ثم تستقطبه كلية وتقيد توجيهه في حركة مضادة للمجتمع
رابعا :- الآثار النفسية لمشكلة البطالة
معظم السباب فاقد للثقة في المستقبل خائف منه وليس مقبلا عليه فتتملكه النظرة التشاؤمية حيث تتضاءل آماله وطموحاته وتطلعاته وتدريجيا يفقد تماسكه المعنوي ويكون بذلك ترك نفسه للتدهور وأصبح عرضة للانهيار العقلي والجسمي
خامسا:- الآثار التربوية لمشكلة البطالة
يتعرض الشباب للحرمان من التعليم بسبب تدنى فرص العمل مما يجعلهم يقبلون على اى عمل ويتركون التعليم وكذلك احتمال تورطهم في الانحراف والجريمة أمر قائم خاصة لو صاحب ذلك الإقامة في بيئة متخلفة اقتصاديا واجتماعيا فيشيع الاختلاط برفقاء السوء وتزداد فرص الاحتكاك بالمنحرفين

***هناك ثلاث أساسيات أو استراتيجيات لمواجهة البطالة واليات التنفيذ هي :-
1- سياسة الاستجابة لمتطلبات سوق العمل
2- سياسة الاستجابة لمتطلبات التنمية الشاملة
3- سياسة الاستجابة لطموحات وأمال خريجي الجامعات
أولا :- سياسة الاستجابة لمتطلبات سوق العمل
لتحقيق متطلبات سوق العمل هناك ثلاث آليات هي:-
أ- الاهتمام بالتدريب التحويلي
يقوم هذا النوع من التدريب على فكرة أن الأفراد الذين ليس لديهم دراسة بعمل ما ثم إلحاقهم به فانه يتم تحويلهم إلى مهنة أخرى وفقا لاحتياجات سوق العمل
ب- مواكبة تكنولوجيا الموجة الثالثة
تحتاج القوى العاملة الجديدة إلى مهارات متنوعة ومتقدمة بعض الشيء عن المهارات التقليدية فالاستراتيجيات القديمة لم تعد صالحة لأنها تركز على دورة المال أكثر من دورة المعرفة


ج- تشجيع القطاع الخاص
لقد ساهم القطاع الخاص إلى خفض نسبة البطالة في إطار سياسات الحكومة لتشجيع القطاع الخاص لتوفير فرص العمل
ثانيا:- سياسة الاستجابة لمتطلبات التنمية الشاملة
لتحقيق متطلبات التنمية الشاملة هناك عدة آليات
1- ترويج المشروعات الصغيرة
2- توجيه الجهود لمشروعات الجنوب
3- الاستفادة من تجارب الدول الأخرى
ثالثا :- سياسة الاستجابة لطموحات وآمال خريجي الجامعات
1- توفير البرامج التدريبية المختلفة لتأهيل الشباب
2- تمهين التعليم زراعيا صناعيا
3- إنشاء وحدات تدريبية مهنية

لاليات المقترحه لمواجهة مشكلة البطالة والحد منها:
1- التركيز علي المهارات اللازمة لسوق العمل في التعليم العالي كمهارة التكيف ومهارة الابداع والابتكار
2- تبني استراتيجية التخصصات المتعددة الوجوه
3- تطوير انظمة اساليب التدريب المهني يخلق قناة ثانية للتعليم المهني تجمع بين التدريب النظري والعملي ويسمح هذا النظام بالتصعيد حتي يمكن دخول الكليات التكنولوجية ومن ثم يمكن جذب الشباب نحو هذا النمط من التدريب المهني
4- التنسيق بين مخرجات التعليم واحتياجات السوق للعمل عن طريق التحديد الدقيق لاحتياجات سوق العمل
5- بناء قاعدة معلومات عن العاملين في كافة القطاعات ومدى قدرة هذه القطاعات علي استيعاب الداخلين الجدد لسوق العمل وتحديد احتياجاتها المستقبلية
6- الاهتمام بالجانب التطبيقي والتعليمي في التعليم العالي
7- اصلاح الجهاز الاداري للدولة والعمل علي تسوية اوضاع العاملين والسعي الي تحقيق التوازن بين الاجور والاسعار
8- الدراسة الواقعية والموضوعية لاثار البرنامج الاقتصادي وتاثير الخصخصة علي المدي القريب والبعيد علي مشكلة البطالة

اولا : مفهوم الامية :
1- الامية لغويا "مؤنث الامي وهي مصدرصناعي معناه الغفلة او الجهالة والامي نسبة للام او الامه وهو من لا يقرأ ولا يكتب "
2-الاميه اصطلاحا "هناك اختلاف وعرفت بانها وضع الافراد الذين تجاوزهم سن التعليم "
3- المفهوم الشامل للاميه " هي من تجاوز سن دخول المدرسة ولم يستطع التعبير قراءة وكتابة عن نفسه وما يحيط به في المجتمع "
**** انواع الامية***
1- الامية الابجدية :"هي الجهل بالقراءة والكتابة ولكن الامر لم يتوقف عند هذا الحد بل يتعدي ذلك المستوي الي مستوي القدرة علي معرفة ما تدل علية الكلمات والجمل التي تؤدي الي تنمية شخصية الامي وتعني ايضا عدم القدرة علي الهجاء في اللغة
"اذن الفرد الامي ابجديا هو من لم يلتحق بالمدرسة وبلغ العاشرة من عمره ولم يستطيع توظيف قدراتة في القراءة والكتابة"
2- الامية الحضارية:اي ان الفرد لا يستطيع مسايرة التقدم الحضاري في مجتمعه متمثلة في العادات والاخلاق والعلوم .
والامية الحضارية عرفت من قبل منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم الثقافية في الانواع التالية :
أ- الامية السياسية :وهي الجهل في النواحي السياسية بالرغم تعلم الفرد القراءة والكتابة والحساب
ب- الامية الدينية : وهي الجهل بالشعائر الدينية اللازمة للانسان
ج- الامية الجتماعية :وهي الجهل بالمشكلات الت يعاني منها المجتمع
د- الامية الصحية : وهي الجهل بالنواحي الصحية
"اذن الاميه الحضارية تعني عدم القدرة علي مسايرة مركب التطور والتقدم في شتي المجالات للحياة"
3- الامية الوظيفية: "تعني عدم القدرة علي توظيف ما تعلمه الفرد من معلومات حتي يرقي ويتقدم في سلمه الوظيفي . وهي عدم القدرة علي ادراك ووعي ما ترمي الية الكلمات والجمل حتي وان كان الشخص قادرا علي القراءة والكتابة لهذة الكلمات والجمل "
4- الامية الايدلوجية: "وهي تعني الجهالة ايضا في عدم القدرة علي تحقيق روابط وعلاقات بين الاخرين نتيجة عدم المعرفة للمبادئ والقواعد والاسس التي يتفق عليها الشعب وتكون بمثابة تشريع في امور حياة افراده"
ويرى استاذ المادة ان الامية الايدلوجية"تعني عدم فهم الموجودات في التطبيع سواء بشرية او مادية حتي يستطيع الفرد مسايرة التقدم في المجتمع"
5- الامية العلمية :"تعني الغفلة والجهالة لعدم قدرة الفرد علي التعامل مع الاشياء لانه قد جهل بها ولم يعلمها" او الفرد الامي علميا هو الذي لم يحظى بقسط من المعلومات عما يحيط به من الموجودات"
6- الامية الثقافية :"هي الظاهرة الاجتماعية السلبية التي تمس الافراد وتمس المجتمعات في الوقت نفسةوتلتقي في جذورهاعند حقيقة واحدة وهي التخلف بالمعني الشامل لمفهوم التخلف الاجتماعي والاقتصادي والسياسى .
7- الامية المهنية "تعني العجز والقصور المتمثل لدي الفردفي حل ما يعترية ويصيبة في مجال عمله وهي ايضا الافتقارلتوظيف المهارات لدي الفرد والتي بواسطها يستطيع حل مشكلاته التى تواجه في ممارسة عملة حتي يصبح فردا منتجا نافعا لنفسه ولغيره
8- الامية البيئية: "هي تلك الظاهرةالاجتماعية الت تتضح في سلوك البشر العدائي نحو بيئتهم وتوثر تلك الظاهرة في الاستخدامات البيئية الغير مناسبة التي تسهم بطريق مباشروغير مباشر في اخلال التوازن البيئى الذي يعترض حياة الافراد والكائنات الحية للخطر الاجتماعي" ويري الدكتور "هي اتلاف لكل ما يحيط بالكائنات وغيرها بسبب جهل الافرادوعدم المحافظة علي البيئة والافتقار لوسائل تحسي البيئة"
****الاثارالمترتبة علي مشكلة الاميه***
1- تحرم صاحبها من التقدم في اي مجال من جالات الحياة وتجعله دائما في تاخر مستمر
2- تحرم المجتمع من اصحاب القدرات الذين لم تتح لهم الفرص
3- الامية هي مظهر التخلف بجميع صورة الساسية والاجتماعية
4- يكون الامي عرضة للامراض المتوطنة مثل البلهارسيا والتيفود
5- الاميه تجعل الامي في حالة صحية متردية
6- يشعر الامي بانه اقل شانا من غيره في المشاركة الاجتماعية وانه لا يستطيع ان يمارس حقه في الحرية عن ذاته في مجريلت الحياة المحيطة
7- الامي قليل التاثير في المشاركة الانتاجية بسبب جهلة في امور الانتاج وكيفية التعامل مع الالات الحديثة
****مصادر الامية****
1- عدم استيعاب الملزمين : يعتبر عدم استيعاب الملزمين احد المصادر الرئيسية التى تزيد من حجم الامية ويقصد بالاستيعاب عدم قدرة التعليم الابتدائي في قبول كل فرد من هو في سن الالزام
2- المتسربون من التعليم
3- الارتداد الى الامية
***دوافع الاميين في الالتحاق بفصول محو الامية ***
1- الدوافع الاجتماعية
2- الدوافع الاقتصادية
3- الدوافع الثقافية
4- الدوافع الدينية
5- الدوافع المهنية

****اسباب مشكلة الامية**
1_ارتفاع معدلات المواليد
2_التسرب
3_المتخلفين دراسيا
4_ضعف الجهود المبذوله من الدوله
5_عدم وجود قوانين ضابطه فى الامية
6_عدم قدرة اجهزة الاعلام ع القيام بدورها لمحو الامية
7_عدم قيام الامين بالاعمال المرهقة ،حب العمل الخفيف والبعيد عن الاجهزه والالات
8_عدم القيام بالاعمل التى تقوم ع القراءة والكتابة الكافى
9_عدم الوعى بخطورة هذة المشكلة
10_قلة الميزانية المخصصة لمحو الامية التى تساعد ع حل المشكلة
11_عدم الربط بين مشروع محمو الامية ومشروعات التنمية
**** الجهود المبذوله للتخلص من محو الامية****
(1)الاتجاهات الحديثة فى كل الدول الناميةيحب مراعاة الاتى
أ:توثية صلة المخطط بالمخططات التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة
ب:تمشى المخطط الوهمية بالمخططات القومية
ج:ضرورة العمل ع جعل مخطط محو الامية جزءا واضحا مستقرا او شريحة محدودة تكمل الخطة العامة الدولية للدوله
(2)الاسس والاساليب العلمية لتخطيط محو الامية منها ما يلى
أ:تحديد الاهداف من مخطط محو الامية ومبرراتة
ب:تحديد ابعاد المشكلة ومعرفة حجم الامين وقطاعاتهم
ج:حصر الامكانيات المتاحة فى الواقع مع مناقشة المعوقات التى تعترض التنفيذ
د: رسم الخطوات لتحقيق الاهداف المنشوده وعلى ضوء البيانات المنتقاه
ه: عمل دراسات لمقارنة جهود دول اخرى فى هذه المجالات والوقوف على ايسر السبل واصلحها
و:وضع برنامج زمنى لخطوات التنفيذ مع تحديد المسؤليات
ز:تقدير التكلفه مع مراعاة الاقتصاد فى المهن والوقت والجهد على اساس القضاء عليها
ع:وضع نظام واساليب لمتابعة التنفيذ
(3)هناك اتجاهان لتحقيق مبدا تكافؤ الفرص بين الموطنين جمعيا هما
أ:الاتجاه الوقائى
عدم ازدياد وتفشى الامية وذلك بزيادة التعليم الابتدائى امام النشئ وتعلم الانسان الالزام فى اكثر وقت ممكن
ب:الاتجاه العلاجى
القيام بحمله مخططه لمحو الامية ويقع العب الاكبر لهذة الحملة وتكاليفها على كاهل الحكومات
لانه من مسؤلياتها وعلى الهيئات الغير حكومية ان تسهم فى تنفيذ الحملة بدورا له قيمه