بسم الله الرحمن الرحيم
"واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا" صدق الله العظيم
والاسلام فى بدايته كان ضعيفا
اول من اعتنقه الضعفاء والعبيد وعانى رسولنا الكريم معاناه ليس لها مثيل الى ان قويت شوكت الاسلام واتحد المسلمون ووقفوا فى وجه اعداء الاسلام وفتحوا البلاد وجعلوها مسلمه واتسعت رقعه الارض الاسلاميه وعليت كلمه الله ومحمد والاسلام فى جميع بقاع الارض وأدى رسولنا الكريم رسالته على أتم وجه واكملها الصحابه واستمر الزمن الى ان وصل الى اليوم بعد وفاه الرسول والصحابه ونحن نسير على نهجه واسسه ،فمثلما اتحد الرسول والمسلمون لتعلو كلمه الاسلام فيجب علينا نحن ايضا ان نتحد ونعتصم بحبل الله حتى بعد وفاه الرسول ولاشئ يفرقنا ولا اى سبب من الاسباب
لقد أمر الله تعالى بالاجتماع على الحق، والتمسك بصراطه المستقيم، ونهى عن التفرق واتباع السبل، ونبينا محمداً صلى الله عليه وسلم بين لنا درباً واحداً يجب على المسلمين أن يسلكوه وهو صراط الله المستقيم ومنهج دينه القويم ، قال الله تعالى: {وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [الأنعام: 153] ، وقال تعالى: {شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ)
وقال الشيخ الألباني رحمه الله: لا يخفى على كل مسلم عارف بالكتاب والسنة وما كان عليه سلفنا الصالح رضي الله عنهم، أن التحزب والتكتل في جماعات مختلفة الأفكار أولًا، والمناهج والأساليب ثانيًا ، ليس من الإسلام في شأ ،
الأسم / عبير على زياده حسن
الشعبة / أداب إنجليزى
الدبلومة العامه للعام الواحد