هذا العنوان يحمل العديد من الافكارلعل ابرزها انه لو نظرنا الى واقعنا الذى نعيشه ،لوجدنا
العديد من الجماعات والطوائف والفرق والطرق كل منها تحت مسمى الاسلام ولكن الله
وحده من يعلم من منهم من يمثل الاسلام -المحمدى-الاسلام الحق!
فمثلا لدينا من الجماعات فى مصر والعالم باجمع:
الجماعه الاسلاميه-جماعه انصار السنه المحمديه-الصوفيه الجماعه السلفيه-جماعه الاخوان
المسلمين -جماعه التكفير والهجره
ومن طوائف الشيعه المتعدده ايضا
وقد امتلأ عالمنا بكثير من الطرق والجماعات كلها تظن انها على الاسلام الصحيح
وهذا هو الجزء الاول من الفقره فى العنوان،انه هل بتعدد الجماعات والطوائف التى تتحدث بأسم
الاسلام هل يجوز لنا أن نتحدث خلطا ومزجا بين اخطاء وتصورات خاطئه وسوء تطبيق
لشريعه الله بأنه خلل فى الاسلام أم ان الخلل هو الطائفه او الجماعه التى لم تحسن فهم الاسلام؟
لذلك فان الشق الثانى من العنوان يجيب على الشق الاول ،انهليس فى الاسلام الا جماعه واحده
هى ما كان على محمد رسول الله-صلى الله عليه وسلم-واصحابه وكما قال ذلك "ما تركتكم
عليه اليوم أنا واصحابى"
أو كما قال صلى الله عليه وسلم أن نستمسك بالحق الذى من بعده"كتاب الله وسنتى"
لكن السؤال الحائرمن من هذه الجماعات والطوائف هو حقا على ما ترك رسول الله اصحابه
عليه؟من هى الشعبه الناجيه من بين اثنتين وسبعون شعبه؟
الله وحده يعلم ذلك ويجب على كل منا أن يبحث بحق هل هو من الفرقه الناجيه أم.....الهالكه!