العمل التطوعي فيه تطهير للنفس البشرية وتزكية لها
ولأننا الآن في ظروف تحتاج منا إلى الوحدة والتعاون والتساند والعمل الجماعي الجاد في زمن التفرق و التشتت. وهذا حتى نكون من صنّاع المستقبل يلزمنا أن نتعاون ونضع أيدينا بأيدي بعض وأن لا نلجأ للتنافس لأننا نمتلك طاقات هائلة لو اجتمعت الجهود سويا وتضافرت وتعاونت لحققنا مشاريع بناءة عظيمة
يعد التطوع من السلوكيات والقيم الايجابية التي حث عليها الشرع الحنيف ؛ قال تعالى ( فمن تطوع خيرا فهو خيرا له) يحض الإســــلام الأغنياء والقادرين على أن يساهموا بأموالهم فى وجوه الخير التى تعود على المجتمع بالنفع والفائدة.
والزكاة والصدقة لا تنقـــص أموال المنفقين ولكن الصحيح أنها تطهرهم وتنميها
، قال صلى الله عليه وسلم : ( ما نقص مال عبد من صدقة)
والإنفاق لا يقف فى وجه الغنى والكسب الحلال بل يشجع الناس على العمل والكسب المشروع ،وقال تعالى ( خذ من أموالهم صدقة).
ومن آثار الأعمال الخيرية :
1- زيادة التواصل المجتمعى.
2- توحيد الجهود البشرية فى مواجهة الفرقة والخلاف كما قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – مث المؤمنين فى توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
3- محو أحقاد بعض الفقراء على الأغنياء.
4- انتشار الروح الإسلامة الحقة.
عزة فرحات عبد السميع
الشعبة حاسب آلى
الدبلومة التربوية نظام العام الواحد