مادة تربية ومشكلات 2012-2013

علي فكرة يا استاذ طه اغلب الحاجات المهمة من المنهج القديم

طه محمد كتب:

مجهود جبار من حضرتك

جزاك ربي الفردوس الاعلى وربنا يوفقك ويوفقنا كلنا ف الدبلومة

ربنا يكرمك بالامتياز فى الحياة العلمية والعملية

والأسئله كا لأتي:
1-عرف......النظام اللاجتماعي بأنه "نمط منظم من السلوك والأفكار والعادات يصمم من أجل مقابله احتياجات أساسيه معينه للمجتمع(البرت ستيوارد -merton - الفريد و فيرلان)
2-................يتضمن قياس الفرد للمشكله وإدراكه لها اي الإحساس والشعور بالمشكله
(الإدراك - معيار ذاتي - معيار موضوعي )
3-................كيفية وقوع الضرر الاجتماعي الناتج عن وجود المشكله بمعنى واقعة حقيقه للمشكله ويتم اختبارها بواسطين ملاحظين (الإدراك - معيار ذاتي - معيار موضوعي)
4-وقسم.................المشكلات الاجتماعيه إلي نمطين الأول يطلق عليه التفكك الاجتماعي ويقصد به الوهن التنظيمى الثاني يطلق عليه السلوك المنحرف (merton- سمنر - البرت ستىوارد)
6- تكلم عن :اختر واحده فقط
ا-الضبط الاجتماعي الإجابي والسلبي
2 أهم الصعوبات التي تعوق المدرسه عن القيام بوظائفه الاجتماعيه
3- أشكال وصور العنف المدرسي
4 -كيف يتمكن التعلم من أداء دوره المطلوب في عملية الحراك الاجتماعي
5- تكلم عن الارتداد إلي الأميه

مشكوووووووووورة كتيييييييييييييييييييييييييير ياأسماء فهو بذلك تقريبا قرر المذكرة كلها وربنا معانا.

السلام عليكم
انا شفت امتحانات سابقة هنا على المنتدى واكتر حاجه كانت متكررة المشكلة الاجتماعيه والمشكلة السكانية والبطاله والامية

بس يا جماعه ذاكروا كويس لان الامتحان ممكن يجى كله مقالى يعنى نذاكر كل حاجه بدقة وربنا معانا ان شاء الله

خبر سمعته الان امتحان تربية ومشكلات مقالى من لديه اى خبر متاكد منه يا ريت يبلغنا

إيه كل المجهود الجبار ده ياأستاذ محمد ربنا يجازيك ألف خييييييييييييييييير ويجعلك فى الخير دايما ساعى وينصرك على أعداء النجاح أختك فاطمة.

شوفوا ياحماعة الواحد مبقاش مطمن لأى كلام فاأنا شعبة علوم والدكتورة بتاعت طرق التدريس قالت هجيب الامتحان موضوعى ومقالى وفوجئنا بأنه كله مقالى وطوييييييييييييل جدااااااااااااااااااااا ولكن سترها ربنا معايا قوى لأنى تعبت فى مذاكرتها فرأيى إننا نذاكر كويس وعلى حسب ما ياجى نكون مستعدين إن شاء الله فهو حسبنا ونعم الوكيل.

اغلب الامتحان من المذكرة

فعلا ياجماعه نذاكر ونعمل اللى علينا ولا نفكر فى مقالى ولا موضوعى وربنا يسترها معانا طرق تدريس قالولنا هتجى موضوعى وطبعا انتوا عارفين الباقى

منقول من الاستاذ محمد مرتضى جزاه الله كل الخير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الذكاء الاجتماعي Social Intelligence
لاشك في أن الذكاء الاجتماعي يرتبط بالذكاء العام ، وينمو ضمن مظاهر النمو الاجتماعي من خلال التنشئة الاجتماعية.
تعريف الذكاء الاجتماعي
• القدرة على إدراك العلاقات الاجتماعية وفهم الناس والتفاعل معهم ، وحسن التصرف في المواقف والأوضاع الاجتماعية ، والسلوك الحكيم في العلاقات الإنسانية ، مما يؤدي إلى التوافق الاجتماعي ، ونجاح الفرد في حياته الاجتماعية.
• ويعرف الذكاء الاجتماعي إجرائيا بأنه : حسن التصرف في المواقف الاجتماعية ، والقدرة على التعرف على الحالة النفسية للمتكلم ، والقدرة على تذكر الوجوه والأسماء ، وسلامة الحكم على السلوك الإنساني ، والقدرة على فهم النكتة والاشتراك مع الآخرين في مرحهم.
مظاهر الذكاء الاجتماعي
• السلوك الذي يدل على الذكاء الاجتماعي سلوك مركب يتضمن عدة قدرات تعبر كل منها عن أحد مظاهر الذكاء الاجتماعي.
• وهناك مظاهر عامة ومظاهر خاصة يبدو فيها الذكاء الاجتماعي
• التوافق الاجتماعي :
• يتضمن السعادة مع الآخرين
• والالتزام بأخلاقيات المجتمع ،
• ومسايرة المعايير الاجتماعية
• والامتثال لقواعد الضبط الاجتماعي
• وتقبل التغير الاجتماعي
• والتفاعل الاجتماعي السليم
• والعمل لخير الجماعة ،
• والسعادة الزوجية ، مما يؤدي إلى تحقيق الصحة الاجتماعية.
• الكفاءة الاجتماعية :
• تتضمن الكفاح الاجتماعي وبذل كل جهد لتحقيق الرضا في العلاقات الاجتماعية
• تحقيق توازن مستمر بين الفرد وبيئته الاجتماعية لإشباع الحاجات الشخصية والاجتماعية.
• النجاح الاجتماعي :
• يتضمن النجاح في معاملة الآخرين
• ويتجلى في النجاح في الاتصال الاجتماعي مهنيا وإداريا ...الخ
• المسايرة :
• تتضمن الالتزام سلوكيا بالمعايير الاجتماعية في المواقف والمناسبات الاجتماعية 0.
• الإتيكيت :
• يتضمن ذلك اتباع السلوك المرغوب اجتماعيا ، وأصول المعاملة والتعامل السليم مع الآخرين وأساليبه وفنياته . وفي الحديث الشريف " الدين المعاملة"
المظاهر الخاصة
التي يبدو فيها الذكاء الاجتماعي
• حسن التصرف في المواقف الاجتماعية
• التعرف على الحالة النفسية للآخرين
• روح الدعابة والمرح
• القدرة على تذكر الوجوه والأسماء
• سلامة الحكم على السلوك الإنساني

رعاية الذكاء الاجتماعي
• من أهم واجبات الأسرة والمدرسة ووسائل الإعلام رعاية الذكاء الاجتماعي وتنميته لدى الأطفال والشباب ، وذلك عن طريق تعليمهم التصرف الاجتماعي الذكي في المواقف الاجتماعية المختلفة في صور المعايير السليمة والقيم الاجتماعية والأخلاقية والدينية . ويجب الاهتمام برعاية وتدعيم مظاهر الذكاء الاجتماعي العامة والخاصة.
• ويمدنا الدين بخير دليل لرعاية الذكاء الاجتماعي وتنميته من خلال الحث على المساواة والأمانة والصدق والتعاون والتسامح والصداقة والإخلاص وتبادل الحب والاحترام وضبط النفس والاستقامة والعدل والتواضع والديمقراطية في المعاملة والكلام الحسن واحترام الغير وحسن الظن والفراسة والاجتماعية


العنف المدرسى


‏" هو مجموع السلوك غير المقبول اجتماعياً بحيث يؤثر على النظام العام لمدرسة، ‏ويؤدي إلى نتائج سلبية فيما يتعلق بالتحصيل الدراسي ، وينقسم إلى عنف مادي ‏كالضرب ، والمشاجرة ، والتخريب داخل المدرسة ، والكتابة على الجدران ، " وعنف ‏معنوي " كالسخرية والاستهزاء ، والشتم والعصيان وإثارة الفوضى " .‏



أسباب العنف المدرسي :- ‏



‏1- أسباب تعود إلى المؤسسة التربوية نفسها: -‏
كطريقة تصميم المؤسسة، وازدحام الصفوف، ونقص المرافق الضرورية ، وانعدام ‏الخدمات .‏


‏2- أسباب تعود إلى المدرسين:-‏
كثرة الغياب في أوساط المعلمين، ونظام الاستبدال بالأساتذة المتغيبين ، مما يفسح ‏المجال الى الخروج عن النظام في الصف .‏


‏3- أسباب تعود إلى التلاميذ:- ‏
كطبيعة التنشئة الاجتماعية، والتعويض عن الفشل ، والاختلاط برفاق السوء والتأثر ‏بأفلام ومسلسلات العنف .‏


‏4- أسباب تنظيمية:-‏
كغياب القوانين واللوائح التنظيمية والتي تحكم عمل المؤسسات التربوية بالإضافة إلى ‏ضعف التواصل والتعاون بين مجالس أولياء الأمور وإدارة المدرسة.‏



طرق ووسائل التعامل مع العنف المدرسي: -‏


طرق تقع مسئولية تنفيذها على إدارات المدارس:-‏‎ * ‎


‏- التعرف على الحاجات النفسية والاجتماعية والأساسية للطلاب وإشباعها ‏بالأساليب والبرامج التربوية المناسبة.‏


‏- الاهتمام بالأنشطة اللاصفية وإشراك الطالب في إعدادها وتنفيذها.‏


- الإحباط المتكرر للطالب وعدم تحقيق متطلباته والاستهزاء منه أمام زملائه ‏يخلق لديه الاستعداد للسلوك العدواني.‏

‏- ضرورة معرفة ما وراء سلوك الطالب المشاغب فيما إذا كان للفت الانتباه أو ‏التسلط أوالانتقام أو إظهار الضعف في سبيل الحصول على الشفقة فكل حالة لها ‏طريقة خاصة للتعامل معها .‏


‏- تفعيل مجالس أولياء الأمور والمشاركة في تطبيق مبدأ "التربية مسئولية ‏مشتركة " مع الاهتمام بالبرامج والمشروعات الوقائية والتوعوية .‏


‏* مهام ُيراعى تنفيذها من قبل الهيئة التدريسية.‏

- فهم خصائص وسمات وحاجات طالب المرحلة قبل التعامل معه، مع فهم ‏الأهداف التربوية للمرحلة.‏
‎-‎‏ تجنب لوم الطالب المشاغب أمام زملائه والتحلي بالصبر والحكمة في التعامل ‏معه وتفسير الموقف بأسلوب مقبول والبعد عن إهانة الطالب ومناقشة الموقف ‏معه على انفراد بعيدا عن زملائه.‏
‏- إظهار وتأكيد الجانب الايجابي في سلوك الطالب المشاغب وإحساسه بإمكانياته ‏وقدراته و ذاته والبحث عن جوانب القوة فيه.‏
- إظهار الاهتمام بكل ما يفصح عنه الطالب وإعطائه الفرصة كاملة للحديث ‏والاستماع اليه دون ضجر ثم إجابته بأسلوب مناسب.‏
‏- إشراك الطالب المشاغب في أعمال تمتص طاقته وتجعله يشعر بأهميته وعدم ‏إهماله والتعامل معه كابن له ظروف خاصة ويحتاج إلى الأخذ بيده وتوفير جو ‏المساندة له وإحساسه بالحب والعطف وتقدير الذات.‏
‏- تحاشي المقارنة بين الطلاب ،وتدريب الطالب المشاغب على فهم نفسه وحل ‏مشكلاته بأسلوب واقعي واجعل حديثك مع المشاغب دائما على انفراد. ‏


‏- دع الطالب يعبر عن رأيه وعلّمه احترام رأي الآخرين بأسلوب الحوار ‏والمناقشة.‏

الضبط الاجتماعى:
الضبط الاجتماعي هي تلك الوسيلة او الوسائل والاساليب التي يتبعها

المجتمع ليجعل افراده يخضعون لقواعده الاجتماعية وينسجمون معها

وكذلك هي الوسيلة التي تعمل على انتظام الكيان الاجتماعي والمحافظة عليه
3-وسائل الضبط الاجتماعي الرئيسة والفرعية :
قسم جورج جورفيتش وسائل الضبط الاجتماعي أو السيطرة الاجتماعية إلى رئيسة وفرعية . ويرى أن الضبط الاجتماعي يرتكز على المعاني الروحية والمثل الجماعية والنماذج الثقافية والرموز الاصطلاحية والفنية ، وهذه المجموعة تتم من خلال وسائل الضبط الرئيسة وهي الدين والأخلاق والقانون والمعرفة والتربية . وهذه الضوابط الرئيسة تتنوع وفقاً لنوع المجتمع وطبيعته .
وتتضمن هذه الوسائل بدورها مجموعة من الوسائل الفرعية . وتختلف أهمية الوسائل الرئيسية والفرعية حسب نوع المجتمع وطبيعته .

4-الضبط المادي والضبط المعنوي :
يمكن التمييز في مجال الضبط الاجتماعي بين نوعين من الجزاءات والمكافآت وهي :
أ-الجزاءات المادية العينية الملموسة : التي ترفع على الشخص الجاني أو المعتدي كالسجن والإعدام ، والمكافآت المادية الملموسة التي تمنح للشخص المتمثل كالجوائز وشهادات التقدير ... إلخ .
ب-الجزاءات الأدبية أو المعنوية غير الملموسة : وتتمثل غالباً في وسائل الضبط غير الرسمية مثل السخرية ، الإشاعة ، التهكم ، النبذ والمقاطعة ... إلخ .
ويعتبر الدين بتعاليمه وأوامره ونواهيه من أقوى عوامل الضبط الاجتماعي المعنوية . ففكرة الثواب و العقاب التي تؤلف ركناً هادفاً في الدين تلعب دوراً هاماً في الامتثال وإقرار النظام في المجتمع .
5-تصنيف الضبط السلطوي ( أو ضبط القوة ) :
تناول ماكس ويبر Max Weber موضوع الضبط الاجتماعي من خلال فكرة القوة أو السلطة والبيروقراطية ويرى أن السلطة ( أو القوة ) هي قدرة شخص على فرض إرادته على سلوك الأشخاص الآخرين . وقد أبدى اهتماماً خاصاً بنوع معين من القوة وهي السلطة التي تعتبر علاقة قوة بين الحاكم والمحكوم ويميز ويبر بين ثلاثة أنواع من السلطة :



مفهوم "الحِرَاك الاجتماعي" Social Mobility:
تتعدَّد مفاهيم "الحِرَاك الاجتماعي" إلاَّ أنَّ من أشهرها مفهوم "بتريم سوركين"، حيث يرى أنَّ "الحراك الاجتماعي" هو: "انتقال الفرد أوِ الجماعة مِنْ طبقةٍ أو مستوى اجتماعي اقتصادي مُعَيَّن إلى طبقة أخرى أو مستوى اجتماعي اقتصادي آخر، بحيث يرتبط بهذا الانتقال تغيُّر في مستوى وظيفة ودخل الفَرْد، وقد يكون هذا الانتقال إلى أعلى أو إلى أسفل.

اقسام الحراك:

كما يميز علماء الاجتماع بين نمطين آخرين من الحراك؛ الأول، هو الحراك الاجتماعي بين الأجيال Intergenerational Social Mobility، الذي يظهر عند مقارنة الطبقة الاجتماعية، التي ينتمي إليها كل من الأبناء وآباؤهم أو أجدادهم. فإذا حقق الأبناء مستوى طبقياً أعلى من ذلك الذي ينتمي إليه آباؤهم، فإنهم بذلك يكونوا قد أنجزوا حراكاً اجتماعياً صاعداً عبر الأجيال، وعكس ذلك صحيح أيضاً للحراك الاجتماعي الهابط عبر الأجيال. والثاني، الحراك الاجتماعي داخل الجيل Interagenerational Social Mobility وتجري بمقارنة الأوضاع الطبقية التي شغلها الفرد في حياته المهنية، وما يحققه من إنجاز فيها.

العوامل: الهجرة، والتعليم، والتحولات السياسية. على أن هذه العوامل ليست جامعة مانعة لأسباب حدوث الحراك، ولكنها أهم العوامل التي تسهله وتحفزه:

كيف يتمكن التعليم من اداء دورة فى الحراك المجتمعى :
التعليم
يُعد التعليم عاملاً أساسياً من العوامل، التي تؤدي إلى حدوث الحراك الاجتماعي داخل المجتمع المعاصر، نظراً لما يتيحه من فرص تحقيق التقدم العلمي والاجتماعي، بما يجعل الأفراد أكثر استعداداً لتقبل التغيير وتحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية. فقد دلت الدراسات والبحوث أن بعض الفئات الاجتماعية من الطبقات الدنيا، استطاعت، على الرغم من ظروفهم السيئة وعدم توفر الإمكانيات، أن تصل إلى أعلى الدرجات في السلم التعليمي، وأن تحسّن من وضعهما الطبقي من خلال الحراك الاجتماعي الذي يحققه التعليم. وقد أكدت بعض الدراسات الحديثة أن فرص الحراك المهني الاجتماعي محدودة، نظراً لوجود تمايز في النسق التعليمي يجعل أبناء الطبقة العليا محتكرين للمهن ذات المستوى الرفيع. إن القضية ليست إتاحة الفرص للفرد ليلتحق بالتعليم، ولكنها قضية هل يستطيع مواصلة الطريق حتى النهاية؟!

التنشـــئة الأجتماعـــية

يمكن وصف عملية التنشئة الاجتماعية بأنها العملية التي تتشكل فيها معايير الفرد ومهاراته ودوافعه واتجاهاته وسلوكه لكي تتوافق مع تلك التي يعتبرها المجتمع مرغوبة ومستحسنه لدورة الراهن أو المستقبل في المجتمع.
خصــــائص التنشئـــــــة :

من أهم خصائص التنشئة الاجتماعية انها عملية اجتماعية قائمة على التفاعل المتبادل بينها وبين مكونات البناء الاجتماعي كما إنها عملية نسبية تختلف باختلاف الزمان والمكان وكذلك باختلاف الطبقات الاجتماعية داخل المجتمع الواحد وما تعكسه كل طبقة من ثقافة فرعية،


كما إنها تختلف من بناء اجتماعي واقتصادي لآخر وتمتاز بأنها عملية مستمرة حيث ان المشاركة المستمرة في مواقف جديدة تتطلب تنشئة مستمرة يقوم بها الفرد بنفسه ولنفسه حتى يتمكن من مقابلة المتطلبات الجديدة للتفاعل وعملياته الني لا نهاية لها.



كما انها عملية إنسانية واجتماعية حيث يكتسب الفرد من خلالها طبيعته الإنسانية التي لا تولد معه ولكنها تنمو من خلال الموقف عندما يشارك الآخرين تجارب الحياة. فهي تهدف الى تحويل ذلك الطفل الى عضواً فاعلاً قادراً على القيام بأدواره الاجتماعية متمثلاً للمعايير والقيم والتوجهات.


وهناك كثير من الجماعات والمؤسسات التي تلعب دوراً رئيسياً في عملية التنشئة – الأسرة- المدرسة- جماعة الرفاق- أماكن العبادة – النوادي ووسائل الأعلام والوسائط الثقافية المسموعة والمكتوبة والمرئية كلها وسائط حتمية ومفروضة لعملية التنشئة حيث تتداخل لتؤطر الطفل وتوجه حياته وتشكلها في مراحلها المبكرة وعلى الرغم من اختلاف تلك المؤسسات في أدوارها الا انها تشترك جميعاً في تشكيل قيم الطفل ومعتقداته وسلوكه بحيث ينحو نحو النمط المرغوب فيه دينياً وخلقياً واجتماعياً.

ان هذه المؤسسات لا يقتصر دورها على المراحل المبكرة من عمر الطفل ولكنها تستمر في ممارسة تدخلها فترة طويلة من الزمن وأهمها بالطبع الأسرة والمدرسة.


الأســــــــرة :

ان للأسرة تأثير كبير في حياة الطفل خاصة في السنين الأولى من عمرة فهي تمثل عالم الطفل الكلي وتؤثر بدرجة كبيرة على تطوير شخصيته ونموه. ويبدأ هذا التأثير بالاتصال المادي والمعنوي المباشر بين الأم وطفلها. فهي ترعاه وتحنو عليه وتشبع حاجاته كما ان دور الأب والاخوة له تأثير كبير على تنشئته وتطوير شخصيته الاجتماعية.

المدرســــــة:

تعتبر المدرسة المؤسسة التعليمية الهامة في المجتمع بعد الأسرة فالطفل يخرج من مجتمع الأسرة المتجانس الى المجتمع الكبير الأقل تجانساً وهو المدرسة. هذا الاتساع في المجال الاجتماعي وتباين الشخصيات التي يتعامل معها الطفل تزيد من تجاربه الاجتماعية وتدعم إحساسه بالحقوق والواجبات وتقدير المسؤولية، وتعلمه آداب التعامل مع الغير.
1. مصادرها :
2. الأهداف التعليمية

3. احتياجات المتعلم
4. . - المعلم-
5. الإمكانيات المادية




الوظائف الاجتماعية للمدرسة




 1- نقل التراث الثقافي
 المدرسة تتولى نقل الثقافة من جيل إلى جيل وهذه الوظيفة تقوم بها المدرسة جنباً إلى جنب مع البيت.
 2- تبسيط التراث الثقافي
 تقوم المدرسة بتحليل التراث الثقافي وتبسيطه لإعطائه التلاميذ في مستويات ووفق مراحل نموهم .
 كما تعمل المدرسة على تنقية التراث مما قد يعتريه من شوائب .
 3- الانتقاء والاختبار
 تقوم المدرسة بتقويم التراث واختيار المناسب منه ، كما عليها أن تضع معايير الانتقاء.
 كما تقوم بعملية التقويم والاختيار للوصول إلى الإيجابيات وتأكيدها ومعرفة السلبيات وتجنبها .

 4- الاقتصاد الثقافي
 أي التمييز بين العناصر القديمة والجديدة وتحقيق التكامل السليم بين فروع المعرفة بما يسهل تناولها من خلال ابتكار وسائل وأساليب جديدة والبعد عن الأساليب القديمة التقليدية في تقديم المواد الدراسية للطلاب.
 5- التماسك الاجتماعي
 إيجاد نوع من التكيف والانسجام لأبناء المجتمع الواحد بنشر الاتجاهات الثقافية التي تعمل على تآلف وتماسك المجتمع وتحقق الولاء والانتماء للوطن وتحقيق المصالح المشتركة .

الوظائف التجديدية للمدرسة
 1- التكيف الاجتماعي
 تقوم المدرسة بإيجاد درجة عالية من المرونة للتعامل مع المستجدات والمتغيرات وبالتالي تنمية أنماط سلوكية جديدة تتلاءم معها .
 2- تحقيق التقارب والتوازن بين الطبقات
 تقوم المدرسة بتحرير كل فرد من الانطواء داخل جماعته ليدخل في معترك الحياة في البيئة الأوسع.
 3- تنمية أنماط اجتماعية جديدة
 لا تقتصر وظيفة المدرسة على الجوانب المعرفية أو التعليمية بل تمتد وظيفتها إلى الجوانب الشخصية والاجتماعية للطلاب وتربي فيهم العادات والقيم السوية التي يبتغيها آبائهم ومجتمعهم .
 4- تنمية الابتكار والإبداع الفني
 المدرسة تنمى لدى التلاميذ المواهب من خلال تكامل الخبرات في المناهج واستخدام الأساليب والتقنيات الحديثة في التدريس والابتعاد عن الحفظ والتلقين وأن تعمل على إثارة اهتمامات وميول ورغبات التلاميذ بالأنشطة المتعددة .
 5- إمداد الأفراد بالمهارات لأداء الوظائف المختلفة
 أي تزويد المجتمع بأعضاء مؤهلين للقيام بأدوار ووظائف في مجتمعهم من خلال تأهيلهم لتولي الوظائف في مختلف المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والمهنية.
 6- الاختيار التعليمي والوظيفي
 بإعطاء التلميذ فرصة انتقاء التخصص العلمي سواء في المرحلة الثانوية أو الجامعية وذلك بترك الطالب يختار ما يناسبه تحت مراقبة دقيقة للعملية التقويمية المدرسية.
أهم الصعوبات التي تعوق المدرسة
عن القيام بوظائفها الاجتماعية
 1- الثنائية بين التعليم الأكاديمي وبين التعليم الفني
 حيث يقبل الطلاب ذوي المستويات المتدنية في مؤسسات التعليم الفني أما المتفوقون فيقبلون في التعليم الأكاديمي، مما أسهم في التمييز الاجتماعي بين أفراد المجتمع.
 2-عزلة المدرسة عن مجريات الواقع الاجتماعي
 تعيش في أغلب الدول العربية عزلة عن المجتمع بسبب قصور وسائل التعليم والمناهج عن متابعة التطور في الواقع الفعلي للمجتمع.
 3- عدم التطبيق الصحيح لمبدأ تكافؤ الفرص
 حيث يتم الانتقاء من بين الطلاب بحيث يرفع البعض ويتأخر الآخر إضافة إلى عدم قبول العديد من الطلاب في مراحل التعليم بعد الثانوي مما يسبب آثار اجتماعية سلبية.
 4- الاستغراق في الحاضر على حساب المستقبل
 تغفل عن البحث والاستعداد للمستقبل حيث تغرق في تفاصيل وممارسات الواقع التربوي محاولة إيجاد حلول جزئية للمشكلات التي تعاني منها.

أهم المتغيرات والتحولات
التي تؤثر على وظائف المدرسة
 1-الثورة العلمية والتكنولوجية
 فعلى المدرسة أن تستفيد من هذا التقدم مستخدمة الإمكانات التي يوفرها العلم الحديث وثورة الاتصالات.
 2- التغيرات في النمو والحركة السكانية
 إن الزيادة السكانية أدت إلى زيادة الطلب على التعليم مما يستدعي محاولة الإصلاح والتطوير للمؤسسات التعليمية.
 3-التوتر بين العالمية والمحلية
 يتسارع مفهوم العالمية أو العولمة لكافة الدول مما يؤثر على الثقافة الذاتية لكل دولة فينشا صراع بين المحلية والعالمية.
 4- التغيرات الاجتماعية
 التغير في العلاقات والقيم الاجتماعية، أدى إلى إعادة هيكلة الأنساق الاجتماعية مما أثر على المؤسسة المدرسية.
 5- التحولات الاقتصادية
 التحول في قاعدة النشاط الاقتصادي من اقتصاد يقوم على الزراعة والصناعة إلى اقتصاد يعتمد على الخدمات والمعلومات، مما قد يؤدي إلى تغيير في المناهج الدراسية.
 6- التغيرات الثقافية والقيمية
 أدت إلى اختلالات ثقافية وقيمية فعلى المدرسة التركيز على الدور الأخلاقي والقيمي.
 7- التغيرات بعد أحداث 11 سبتمبر 2001م:
 وإزاء هذه المستجدات يبرز دور المدرسة في إعداد الإنسان المسلم على فهم حقائق الإسلام واتباع أساليب تربوية تتسم بالموضوعية العلمية والوسطية.